غرفة من الماضي

193 5 0
                                    

عادت ليزا الى   تصعد السلالم  نحو غرفتها كانت متحمسة واخيرا ستتخلص من روتينها
اصطدمت بشيئ الى وقعت ارضا  رفعت رأسها لكنه لم يكن شيئ بكل كان شخصا انه ويليام  ساعدها على النهوض
هل انتي بخير هل تأديتي ?
ليزا:  اجل اجل بخير شكرا ويليام
من كان المتصل
كان يسأل بينما كانت تتطلع في مدى وسامته تبا كم يبدو وسيما سرحت لوهلة فيه الى ان اخرجها من سهوتها سائلا من جديد ...
من كان المتصل ليزا ??
ليزا:  اجل اجل اعذرني انها روز اختي  تسأل ان كان بامكاننا الحضور الى حفل شواء تقيمه في بيتها السبت المقبل
صمت قليلا قبل ان يجيب بالموافقة فغادر
نظرت اليه ليزا باستغراب كيف لهذا البارد ان يقبل الحضور امر غريب هزت كتفيها واستمر نحو غرفتها
لكن مهلا هي هنا حوالي الشهرين ولا تعلم عن هده الغرفة شيئ تلك الغرفة التي في اخر الرواق ماذا بداخلها يا ترى تملكها الفضول اقتربت على مهل فتحت الباب
😱😱
كانت الغرفة مرتبة وجميلة بسرير ذهبي رائع كأسرة الملوك
اقتربت نحو الطاولة وقد كان هناك  مشط نسائي  وبعض الحلي  كانت ايضا بعض الزهور  كان على السرير فستان رائع جميل بلون زهري
يبدو انها غرفة لإمرأة ترى من تكون  جلست تنظر لما يحيط بها في ذهول تلمس الثوب الحريري الجميل
حتى فاجئها صوت فتح الباب يا إلهي انه هو عاد
وليام  كان وجهه كالبركان من شدة الغضب
تقدم نحوها وكانت خائفة ندمت لتواجدها بالغرفة ويا ليتها ما  دخلت  بينما كان يتقدم كانت ليزا ترجع بخطى بطيئة نحو الخلف
اقترب منها امسك وجهها كما فعل اخر مررة ولكن هذه المرة يبدو ان الغضب تجاوز كل الحدود 
استمر وجهها في يده وهي تحاول الكلام
ليزا : ويليام ارجوك انا اسفة
ويليام :لم يكن عليك الدخول الى غرفة ليست لكي اتسمعين ايتها الفضولية الحقيرة
اتسعت عينا ليزا  وانهمرت الدموع
بينما استمر هو في الكلام اسمعيني ايتها الفضولية القذرة ان خطت قدمك هنا مررة اخرى اعدك اني ساقطعهما  اخيرا ترك  وجهها   وغادرت مسرعة نحو غرفتها اغلقت الباب واستسلمت للدموع
ويليام
...........
تبا لي  كان يصرخ  ويضرب يده بالحائط
تبا لما فعلت هذا  هي لم تستحق كل هذا  لماذا يا ويليام لماذا انت حقير هكذاا ..  كان يصرخ ويصرخ الى ان جلس على الارض بهدوء  يمسك راسه والندم يشع من عيناه  (كان يحدث نفسه)  انت تحب هذه الفتاة لماذا لا تجعلها تحبك وتترك الماضي
لا لا هذا لا يجب ان يحدث كان يسال ويجيب نفسه بنفسه

ليزا
....... لم احزن اكثر من اليوم كيف له ان يفعل بي كل هذا انه فعلا رجل  حقير   اتمنى ان لا اراه مجددا  انا اكرهه  اكرهه

قلوبنا التي تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن