أنتي ملكي

203 4 0
                                    

وصلت ليزا و ويليام الى المنزل خرج هو وضلت هي للحضات ثم ترجلت  من السيارة
دخلا الى البيت وقد كانت الامطار قد بدأت حقا بالنزول  كان الجو كئيبا كما حال ليزا ..   حاول ويليام اشعال الانور لكن يبدو ان الكهرباء قطعت جراء العاصفة
تقدمت ليزا بخطوات حذرة نحو الدرج في اتجاه غرفتها  تلعن 
ليزا : اللعنة
استمرت في المشي حتى اوقفها ويليام كفي عن اللعن  ثم صفعها على وجهها حتى سقطت أرضا
كانت خائفة جدا لا تعلم ما تفعله فقط تركت الدموع تنزل على خديها
بينما تحدث وهو يمسك عنقها بعدما حملها عن الارض بعنف
ويليام : هاااا قولي ما لذيك يا صغيرة الان اعلم  لما كل ذلك الحماس للذهاب للحفلة كنت تريدين مقابلته ....
كانت تريد ان تدافع عن نفسها لكنه كان يحبس انفاسها
  اخيرا تمكنت من الافلات من يديه هربت نحو  غرفتها واغلقت الباب
بدأ يصرخ عليها كان صراخه هستيريا 
ويليام : قولي هل تريدينه هل حقا كنتي تريدينه
ليزا تصرخ باسمه ويلياااااااام توقف ارجوك
لن اتوقف سأخلع الباب اخبريني
ليزا :  اقسم لك ويليام انه لا يعني شيئ لي  اقسم لك اني لا حس حتى وجوده
ويليام يصرخ خلف الباب وهو يحاول كسره ... أثبتي لي انه لا يعنيك .
ليزا تصرخ هي الاخرى تووووووقف اذن وساثبت لك
فجأة توقف ويليام عن كسر الباب فتحت ليزا وهي ترتعش كل جزئ منها كان خائفا بينما وجدته خلف الباب  وشرارة الغضب في عينيه
اقتربت منه كانت الرؤية مظلمة لكن  الضوء من النافدة خلفه سمح لها برؤيته
اقتربت بخطى حذرة
فتحدثت : ارجوك ويليام سامحني انا لم اقترب منه اقسم لك لقد كان يحاول التقرب مني لولا مجي..
اوقفها عندها فقد شدها من عنقها مررة اخرى لكنه هذه المررة لم يضربها بل  قبلها بعنف  كانت ترتجف لم تحاول منعه بل قبلته هي الاخرى ... اقترب واقترب كان يقبلها في كل انحاء رقبتها  همس  في اذنها أحبك ليزا أحبك صغيرتي
اتسعت عيناها لم تكن تدري  هل تشعر بالفرح او الخوف فقد كان عنيفا جدا في تقبيلها
لكنها لم تمنعه فهي ايضا تحبه لكنها لا تستطيع ان تكون مثله
 

قلوبنا التي تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن