قلوبنا التي تحترق

يوم جديد في حياة جديدة

استرخت ليزا على سريرها الجديد بعدما رحل ويليام حاولت ان تكون متأقلمة قدر الامكان لانها كانت تصاب بالأرق كلما غيرت فراشها ... المهم واخيرا استطاعت النوم ..
حل الصباح سريعا غمرت الغرفة اشعة الشمس الدافئة التي لامست وجه ليزا الطفولي لتوقظها
تأوهت بكسل لتنهض ...
😱 مهلا اين انا .. بيت من هذا كانت مستغربة حد الخوف لكنها عادت بافكارها لتتذكر ويليام وحياتها الجديدة
خرجت من غرفتها نزلت السلالم حافية فهي لا تريد ايقاظ الطفلين ولا ويليام الفض
استغلت فرصة الكل نيام واخدت تتجول في البيت الجميل بين غرفه ومطبخه وايضا الحديقة الجميلة .. تسأل نفسها كيف لرجل فض مثله ان يكون له ذوق جميل هكذا .. بينما هي سارحة بعقلها وسط افكارها وتساؤلاتها
تشعر بيد تطأ كتفها التفت بسرعة وخوف 😱
لتجده هو
ليزا: اوف اللعنة لقد اخفتني
ويليام : لقد ناديت باسمك ولكن كان يبدو ان عقلك كان خارج الخدمة وابتسم ابستامة استهزاء
ليزا محرجة وهي تغادر نحو غرفتها : اللعنة
ويليام : ارجو ان تكفي عن اللعن ليزا
نظرت اليه وحاجبها نحو الاعلى لكنها لم تتكلم فقط جعلت ملامحها ترد وهمت في الرحيل بينماا استمر هو في الحديث وهو يدير لها ضهره
ارجوا ان تغيري طريقة لباسك فكما تعلمين انت الان لا تسكنين وحدك بالبيت
كان وجه ليزا على وشك الانفجار من الغضب اسرعت بخطاها نحو السلالم في اتجاه غرفتها فهي لا تحتمل اكثر فضاضة هذا الرجل
جلست على حافة سريرها محاولة السيطرة على غضببها 😠بينما تنظر لما ترتديه 😶😶😶 اووه يا لا الخزي انها بيجامة عبارة عن شورط قصيير جدا و قميص فوق السرة
خجلت ليزا من نفسها لما ارتدته لكنها اعتادت على هكذا لباس
ليزا: اووف اتمنى ان يكون لي صبر كافي لاحتمال هذا الويليام وملاحظاته
تحدث نفسها بينما تبحث في حقيبتها عن ما يمكن ارتداءه
واخيرا وجدت ثوبا جميلا ارتدته ونزلت للافطار