رغبة أم حب

216 7 0
                                    

  كانت الايام القليلة قبل الحفلة عادية جدا ليزا تلاعب الاطفال وتتسلى بوقتها  معهما ...
كانت تحضر واياهما كعكة حين دخل ويليام ركض الطفلان اليه
برايان : ابي انظر ليزا تحضر لنا كعكة
انا:انا اساعدها في ذلك ابي انها ماهرة جدا
لم يقل ويليام شيئ فقط استمر في الابتسام في وجه الطفلين
  نظر الى ليزا كانت تبدو جميلة رغم كل الدقيق الذي كان يملأ وجهها وقميصها  لكنها لم تلتفت اليه او تنظر له  فقط استمرت في الا مبالات واستمرت في ما تقوم به
اعاد ويليام نظره نحو الأرض واتجه نحو غرفته
عاد الطفلان الى ليزا يتسليان معها بتحضير الكعك
  دخل ويليام غرفته  استلقى على السرير وقد كان الندم يأكل قلبه .. ويليام لم يندم على فعل من قبل كيف الان يندم على توبيخه ل ليزا وخشونته معها .. ويليام يحبها ولا يستطيع الاعتراف بذلك لنفسه
  ظل على حاله لبعض الوقت بينما سمع طرقات الباب
ويليام ادخل
انها انا : ابي ابي هيا لتنزل نريدك ان تتناول الكعك معنا
ابتسم ويليام حمل الصغيرة على كتفه كانت تضحك بشدة
انا : انزلني ابي هيا 😇😇
لكنه استمر في حملها نحو الاسفل
ليزا
.....
يا الهي نزل ويليام يحمل انا التي اصرت على استدعائه لتناول الكعك معنا كانت هذه اول مررة ارى ابتسامته يبدو اني احلم انه ليس ذلك البارد الذي اعرفه ...
بينما كان ويليام يحمل الطفلة وهو يضحك ويضغضغها  نظرت اليه ليزا بفم مفتوح من شدة الصدمة فهي لاول مررة تراه يضحك هكذا  منذ ان جاءت الى بيته
لكنها ادعت عدم الاكتراث جلس الكل على الطاولة بينما قدمت لهم ليزا  الكعك وضعت الصحن لويليام
فشكرها
ويليام : شكرا ليزا تبدو شهية

لم تقل له شيئ ولم تجبه لكنها قالت كل شيئ في عقلها تبا دعني استفيق من الصدمة الاولى قبل ان تزيدني هذه انت تشكرني  هههه (تحدث نفسها)
  تناول الطفلان الكعك وقد مدحا طبخ ليزا فقد اعجبا بكعكتها  قبلاها وكذلك فعلا مع ويليام فصعدا الى غرفتهما
جلست ليزا تجمع الاطباق لتغسلها .. محاولة تجنب النظر الى ويليام الذي  ظل جالسا مكانه
بدأت في غسل الأطباق لكنها في لحضة تجمدت واقشعر بدنها عندما اقترب منها  ويليام وقد اقترب كثيييرا جدا 
ويليام : محدثا اياها ليزا اسمعي اناا ....
التفتت ليزا  وقد كان قريبا جدا لدرجة ان وجهه مقابل جدا لوجهها حتى احست تنفسه
ارتبكت ليزا جدا لكنه كان صارما في كلامه حد الهدوء
ويليام :  ليزا انا اود ان اعتذر لك عن ما قلته وما فعلت ذلك اليوم في تلك الغرفة انا حقا اسف ارجوا ان تسامحيني
صدمت ليزا من كلامه لدرجة انها لم تحاول قول شيئ او بالاحرى حاولت لكنها لم تستطع
تركت ما بيدها وغادرت نحو الغرفة
جلست تنتظر ان تستفيق من صدمتها  فهي لم تتوقع الاعتذار من رجل مثله كانت تحاول تهدئة نفسها لكنها لم تحاول ابدا ابعاد فكرة انه اقترب منها حتى كادت ان تعانقه اجل كادت ان تعانقه لحضتها وتقول انها سامحته ..رباه ليزا   انه وسيم حد الجنون عيناه وشفتاه قلبه اجل سمعت دقات قلبه 

كان راسها الصغير على وشكل الانفجار بسبب افكارها ... لكن تبا انه هو يدخل غرفتها حتى بدون استئذان وقف فوق رأسها 
قامت مسرعة من على السرير كانها ستقول شيئ لكنها لم تفعل

اقترب منها وقد بدى عليه الاسف حقا امسك بيديها الصغيراتان بين يديه وقال
ليزا انا ارجوك ان تسامحيني اقترب اكثر لكنها لم تكن تقوى على الإفلات منه كانت رغبة فيها للابتعاد واخرى للاقتراب اكثر .. لم تفعل شيئ استمرت في النظر لعيناه ولسوادهما يا الهي كيف لها لم تنتبه قبلا لمدى سواد عينيه  استمر هو في الاقتراب منها الى ان ضمها اليه  ارجوكي سامحيني
حسنا حسنا سامحتك  ويليام ارجوك اتركني الان فانت تضغط على اضلعي
اسف لم اقصد اخلى سبيلها اخيرا ...
هل فعلا سامحتني ليزا ?
سامحته لان يداه كانتا تؤلمانها   ابتعدت قليلا نحو الخلف   ،اجل سامحتك ويليام ولا داعي للاعتذار كانت كل اطرافها ترتعد لا تعلم ما هو هذا الشعور هل هو خوف  او  تمنيها لو ضلت في حضنه
ابتعدت اكثر واكثر
ليزا  ارجوك ارحل الأن ويليام
نظر اليها قليلا ابتسم ابتسامة خيبة  ورحل
اغلقت الباب  ارتمت بجسدها على السرير
ليزا
عودة
.......
يا الهي لقد كدت اقبله واخبره اني متيمة به واحبه لكن لحضة هل فعلا احبه هل ما اشعر به هو ما يسمونه حبا يا الهي يجب ان اخلد للنوم  لا استطيع الاستمرار في التفكير هكذا
ويليام في غرفته
......
لقد احسست بها كانت تريدني لكن ما  يمنعها هل هي تريدني حقا ام اني احب تخيل ذلك ...

قلوبنا التي تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن