فُقدت

241 9 10
                                    

بعد منتصف الليل و في احد أفقر بيوت هذا الحي كان صراخها يشق سكون الليل .
بسبب فقرهم الشديد لم يكن بمقدور زوجها ان ياخذها الى احدى المستشفيات للولاده و لكن مساعدة الجيران لم تنقطع فقد اتت أم ناصر لتساعدها على ماهي فيه.
وضعت طفلتيها ثم انقطع صوتها من شدة التعب .. ذهبت ام ناصر للمطبخ ثم عادت منهكة و لكن ارهاقها لم يزدد الا سوءاً من هول ما رأت فتحتت فاهها مذهولتاً فقد وقعت على عاتقها مصيبة لا تستطيع الفرار منها .. ماذا ستقول لوالدي الطفلتان ! .. و ماهو عذرها امامهم !.. ظلت تبكي خوفاً و جزعاً مما حدث كانت تنتظر صحوة والدة الطفلتين لكي تخبرها و لكنها خائفه فلم تجد حلاً الا الانتظار حتى قدوم الزوج و اخباره .

قيل بأن القمر هو الشاهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن