في عُتمة الليل وبين خبايا الظلام
يشتعل صراخ المنزل مُزعجاً جميع من حولهم"لُنِنهي هذا ..أنا لن اتحمل ما تبقى
احتاج الخلود للنوم لدي مدرسه وعمل ..اُحاول ان اكون طبيعيه قدر الإمكان الا إنكم تصدوني...طفح الكيل أقسم انني سأخرج ولن أعود الى جحر الجحيم هذا بعد اليوم"هذا ما بُزغ بِه فمي بعد ان دمر والدي كل مافي المنزل
تحول كُل شيء في هذا المنزل الى اشلاء تجرح قمع أقدامنا التي لم تعد تشعر بالنزيف الذي يعتليهاأن تكوني أبنة مدمن هذا شيء في غاية الوضاعه
اعرف هذا مُنذُ إن كان عُمري ثمانِ سنوات
طفله!!! لم أكن طفلة ابداً لمن امتلك العاب ولا أصدقاء لان الجميع كان يتجنب أبنة المُدمنبألاحرى
لم أتذوق طعم الراحة منذُ ولادتي لانني ولدتُ في الجحيمنُبِشت الارض لتحفرُ قبراً يُناديكَ