عُدنا للمنزل ليستقبلنا سؤال ديفيد
"اين كنتم"
امسك بِن بيدي ورفعها نحو الاعلى
ديفيد
"يعني!"
بِن
"لقد كُنا نقضي ليلة خاصه"
ديفيد
"من! انت؟ ومع من! هي ؟هههههه"
بِن
"يااا اخرس"
ديفيد
"لا حقاً لم اكن اتوقع ابداً"
مَرت خمس أشهر جَديدة
وفِي يوم من الايام ناداني بِن
"لاڤي اين انت"
"هنا ماذا هناك"
بِن
"دعينا نخرج لتناول العشاء"
"ماذا عن هاري وديفيد"
بِن
"انهم يعملون ،فقط دعينا نذهب"
"حسناً دعني اجهز نفسي"
بِن
"انتظرك"
عند وصولنا الى المطعم
ناديتُ بِن بأسمه
"بِن"
ليردف
"ماذا"
"ما مقدار حُبك الذي تكمنه بداخلك"
بِن
" يتوقف قلبي لاجل رؤيته"
"اعرف اعرف^^ هيا تناول طعامك"
في منتصف الجلسة
بِن
"ما مقدار حبك الذي تكمنينه في داخلك"
" انت من علمني العشق
رسمتك حتى اعماق ذكرياتي
لونت ذكرياتي السوداء بك
لم ارى احداً بجمال قلبك
لا احد غيرك يحدد مستقبلي
قلبي لا يتحمل غيابك
قلبي الذي لا يعبد غيرك"
بِن
"كُل هذا"
"واكثر انت السعادة بالنسبة لي"
بِن
"دعينا ننهي طعامنا ،لدي مفاجأه لك"
"حسنا"
عند خروجنا من المطعم
صَرخَ أحدهم من الخلف
"لقد وجدتك واخيراً ،انت من قتلتي اخي وجعلتني اتعذب سأنهي هذا واقتلك كي ارتاح"
التفت لاجد الزعيم اخ اليكس يقف خلفي موجهاً مُسدسه بأتجاهي ،عَقدت حاجبي بِـ أستغراب
-"ماذا يعني هذا؟؟
هل أليكس مات!!!"
بدأ قلبي بالخفقان سرييعاً ،واضطراب تنفسي تعالى
بدأت ادفع بِن
واصرخ
"اذهب اذهب هيااا"
الزعيم
"هه الهمتي اخي بُحبك الكاذب و قتلته
والان تعبثين مع رجلً آخر"
في هذه اللحظة لم اهتم بما سيحدث لي
فقط خائفة
مُتمنيه ان لا يحدث اي مكروه ل بِن
صرخت بتوتر
"ارجوك اذهب اذهب بِن اصغ الي واجري ، ابتعد"
لم اعد ارى جيداً الناس مُجتمعه ،الشرطه تُهدد بالزعيم
ودموعي هزمتني
لقد اصبحت شبه عمياء
لازلت اتذكر الى الان مقدار الالم الذي كُنت اشعر به في ذلك الوقت
صرخ الزعيم
"ستموتين الان يا حثااله"
فجأة اصبح بِن امامي
وقفز الشرطي على الزعيم من الخلف
