أمسكتُ رأسي بِـ ألم مُردفه
"اين انا"
ليردف شخصاً مجهول الهويه
"هل انت بخير؟"
لأُعيد الكره بِـ سؤال أخر
"من انت يا هذا"
نطق المجهول
"لقد ساعدتك بالامس من المُتنمرين"حاولت التذكر لأرجع بذكرياتي الى الليلة الماضية
وبينما انا اجلس عند الساحل تقدمت مجموعه من الشباب الثملين
"ها قد وجدناگِ"
عقدت حاجبي مُردفه بِـ غضب
"ابتعدوا عني"
لكنهم تجاهلوا كلامي مُتقدمين لِلامساك بي
، حاولت الافلات لكن بلا جدوى
صرخت كثيراً حتى تقدم شاب لم أستطع لمح شكله
بدأ بِـ مُهاجمة الرجال وبعدها اخذني الى منزلهحتى عُدت الى الحاظر مُراقبة الشاب أمامي ليِردف
"هل انت بخير"
"اجل انا كذلك"
مُكملاً
"سوف اجهز لك الحمام يبدو
انه كان يوم طويل بالنسبه لك""لا لا اريد احتاج للنوم"
الشاب
"كما تشأين"وضعت رأسي على الوسادة ، لم استطع النوم
كُل شيء يحوم حولي
اليكس لا أعرف مالذي حدث له بسببي
لكنني عرفتُ شيئاً أكيداً ، لن أدع أحدهم يقترب ليأستيقظت لالملم نفسي وأحاول الخروج شاكره الشخص الذي ساعدني
"حسناً شكراً لك الان يجب ان اذهب"الشاب
"الى اين"
"لا اعلم ،لكني سأذهب"
الشاب
"حسناً"
"وداعاً الان"الى اين سأذهب
اتجهت نحو منزلنا ،او ما كان منزلنا
حال دخولي قابلتني خادمتنا
"كيف حالك سيدتي أين اختفيتي بالامس؟
السيد أليكس بخير لقد تم أنقاذه وهو يبحث عنك الان "أبتسمت حال سماعي خبر نجاته لاطلب منها تجهيز حقيبة سفري ، جلست في غرفة الجلوس منتظره حتى عادت حاملة حقيبتي بنية اللون
اخذتها صانعة أبتسامه مُزيفه على وجهي مُقدمه لها ظرفاً
حتى تسائلت عنه
لأردف مُجاوبتاً اياها
-"قدمي هذا الظرف لأليكس لطفاً
وداعاً الان""شكراً لك سيدتي لكن الى أبو ستذهبين؟"
"سأعود الى وطني"
" حظً موفقاً يا ابنتي "عند وصولي المطار كان الظرف قد وصل أليكس
"مرحباً عزيزي ، أنـا اكتب هذه الرساله بينما اجلس في غرفة الجلوس الخاصة بِنَا للمرة الاخيره ...انا سعيدة يا أليكس ، سعيدة جداً لانك على قيد الحياة ، سأعمل على الوصول لابعد نقطه عنك كي لا تتأذى مرة أخرى
فَـ أنـا أُحِبكَ جداً ...أتضح هذا مُسبقاً يا زوجي العزيز أنني أعشقك لدرجه لا أودّ أيذائك لِذا أتمنى أن تُكمل حياتك مع من أفضل مني وتملك حياة أنقى من حياتي
دُمتَ سالماً ...طَليقتك لِيفادوم ."