7

650 34 9
                                    




وبين هفوات المشفى الصاخبه
كان جسدي الاكثر ركوداً من غيره

والصمت الذي يعم الارجاء الى أن احتل صوت أليكس المكان مُردفاً

"هيا الان يجب ان نذهب"
فَـ تسائلت
"الى اين"
ليكمل اليكس
"حان وقت الهروب ، الم اعدك"
تفاجئت لانطق
"حقا"
ليمسكني اليكس
"اجل هيا بنا لقد جهزت كل شيء"

خرجنا بكل بطئ ركبنا السياره واتجهنا نحو المطار
كانت التساؤلات تتطاير في عقلي بعد أن لاحظت طول الطريق لأسئل
"اين سنذهب؟"
ابتسم اليكس رامقاً اياي بعينيه اللامعتين
"الى مكان ليس به احد سوى انا وانتِ"

ابتسم ولكن ابتسامته ذكرتني ب كلير فدمعت عيناي ونزف قلبي بسبب ضميري

ليتسائل اليكس
"ما بك"
"لا شيء ، ارجوك اسرع فأنا خائفه"
احتَضنني مُردفاً
"حسناً لم يبقى شيء"

اخذتني ذكرياتي الى اقرب عذاب

ابتسامته اللامعه
شخص مليئ بالامل والحب
لكنني اخذت منه كُل شيء
لأغط في سُبات مُريح لأول مره مُنذُ وقت طويل

"ليفادوم ، ليفادوم"
سمعت اسمي وهو يتردد لافتح عيني
"اوه ماذا"
اليكس
"لقد وصلنا"
"جيد"
اليكس
"هيا بنا"

عند ركوب الطائرة

"الن يبحث عنك اخيك"
اليكس
"سيبحث لكنه سيتعب ويتوقف"
"لما تساعدني"
اليكس
"الم تفهمي الى الان"
"افهم ماذا"
اليكس
"انا اُحبك ليفادوم لا بل اعشقك"
توسعت عيناي لأفهم فِعلاً أنهُ يحبني لكني نَطقت بِـ
"ماذا"

لما دائماً وفي كُل اللحظات تعود لي ذاكرتي لا ارادياً
وكأنها تكونت لتعذيبي

لجأت للبكاء كَكُل مره
احتظنت اليكس بِگُل قوة
"هذا ما كنت احتاجه ، فقط ابقى هكذا"
اليكس
"حسناً انت بأمان الان"

وكالعاده غرقت في نوم عميق لان هذا ما كنت احتاجه

حتى سمعت اليكس يردف
"هيا لقد وصلنا"
المُضيفه
"اهلا بكم في فرنسا الساعة ٦:٠٠ ودرجة الحراره ١٥"
اليكس
"اوه الجو بارد هُنا ، دعينا نبحث عن اقرب فندق"

وصلنا لأقرب فندي نستطيع المبيت فيه
وبينما نحن نفرغ الحقائب قال اليكس
"سأعود حالاً"
لاتجمد مكاني مُردفه بتوتر
"لا لا تذهب وتتركني"
ابتسم اليكس
"لا تقلقي لا يوجد شيء يدعو للخوف"
لأجب بِـ تصنع
"ح حسناً لا تتأخر"
اليكس
"لن اتأخر^^"

كفن الرحيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن