وصلنا أخيراً الى منزل كلير
-"تفضلي"
كان مَنزلاً كبيراً ودافئ أفضل بكثير من ذلك المكان شديد البرود ،ليُقاطع تَفكيري صوت كلير مُردفاً
-"حسناً..ستنامين هُنا الليلة وسنرى ماذا نفعل غداً
كان السرير مريح ،اجل افضل من ارضية ذلك المكان
كُنتُ مُرهقه بِشدة الى ان غفيت بِدون وعي
وفي صباح اليوم التالي
عند المكان الذي تعمل فيه~
صرح أحدهم
-"لم تعد الفتاة منذ الامس"
-"أِبحثوا عنها و أحظروها"
عند لِيفادوم~
أسمعُ صوتَ كلير ناطِقاً
-"هيا أستيقظِ"
فجأة بات جرس المنزل يرنُ بقوة
توسعت عينانا لِمصرعيها حول تساؤلات مِن يكون الطارق بِهذا الشكل المُخيف
-"ياللهي...من هُناك ؟!"
نزلنا مسرعين لفتح الباب
اول ما فُتح الباب اندفع شاب لِلداخل صارِخاً بِتوتر
-"كلير هُناك عصابة تَبحِث عنك ..مالذي فعلت؟"
توسعت عيناي لمصرعيها وعندها فهمت ماذا يحدث ومن هي هذه العصابه
امسكني كلير من يدي،مُسرعين برفقت ذلك الشاب
في السياره
صرخ صديق كلير
-"أنطق بأي شيء من هذه!!!؟"
وصلنا الى نادي
دخلنا مُسرعين لتستقبلنا مجموعة من الشباب
ليصرخ احدهم
-"من هذه وماذا فعلت هذه المره أَيُّهَا الاحمق؟"
جلس كلير على احدى المقاعد مُردفاً
-"أِنها مُلهمتي ولن أتخلى عنها"
لينهض احدهم غاضباً بِشدة راكلاً أحدى المقاعد بِقوة لترتطم بالأرض
-"أي مُلهمه؟؟...هُناك عصابة تريد قتلك"
نهض كلير مُمسكاً بيدي ليخرج بِسرعه
-"إذاً علينا الهرب"
-"هل جُنِنت عن اي هروب تتحدث ؟"
تقدم أحد أصدقائه ليوقفه عائداً ادراجه لينطق بِهدوء
-"أهدأ ودعنا نُعيدها الى ادراجِها"
ليصرخ كلير
-"نحن فرقة اليسَ كذلك"
-"اجل نَحْنُ كذلك"
-"انا من اكتبُ الاغاني"
-"انت من تفعل!"
-"هل تتذكرون عندما أخبرتكم مُسبقاً أنني احتاجُ الى مُلهِمه..أنها هي..هذه هي مُلهمتي لن نَكمل حُلمِنا بِدونها
