أشعر بالغثيان
معدتي تؤلمني
جسدي يحترق
عيناي بدأ الظلام يلاحقهماطرقت الباب بكل قووووه
-"أفتحوا هذا الباب اللعين"
ليصرخ أحدهم
-"اخرسي قليلاً"
لالكم الباب بِقوة صارخة بِوجِهه
-"أخرِجني مِن هُنا ايها الاحمق"
ليثور ناظراً الي
-"من تنعتين بالأحمق؟"فُتِحَ الباب داخلاً
كانت نظراته مخيفه
يتقدم نحوي بأبتسامته الخبيثه المرسومة على معالمه البشعهاتراجع الى الخلف لا ارادياً
توقفت ف لم يعد هناك مكان للهررب
لِيُمسكني من شعري قائلاً
-"وماذا ستفعلين ان حطمتك الان"بعدها بدأت أنامله تتراقص على جسدي الهزيل البارد ومُلامساته القذره لارتجف خوفاً
ليظهر ذلك الصوت من جديد
-"أبتعد عنها"اجل انه اليكس
-"مالذي تفعلهُ هنا"
وقبل ان ينطق الرجل اكمل اليكس حديثه بِغَضَب
-"أُخرج مِن هُنا بِسرعه قبل ان اُغير رأيي واقتلك"أنهرتُ ارضاً من شدة ارتجافي
تأذت ركبتاي بالزجاج الذي كان مرمياٌ على الارضلينحني اليكس مُقترباً بِسرعه
-"ياللهي انتِ تنزفين.."
مازال جسدي يرتجف بِقوة لانطق بخوف
-"ارجوك أبتعد عني"
لينظر الى الباب مُتجاهلاً كلامي وهو يصرخ
-"أحظروا لي حقيبة الإسعافات الاوليه"ليبدأ بتنظف جرحي بكل هدوء
كنت اريد فقط حظنً دافئً يزيح الجليد عن قلبي
كُنت اُراقب جسده الدافئ حتى سمعتُ يقول
-"ها قد انتهينا"مازلتُ اُطويل النظر اليه بلا وعي ليُناديني
-"ليَفي"قلت بغضب
-"أخبرتك ان اسمي ليفادوم"لينهض مُهدئاً من روعي
-"حسناً سأذهب الان ليفادوم"كنت انظر الى الارض بلا اهميه
خرج لكنني لم ارده ابداً ان يخرجما هذا يالله لما الزمن بطيئ هنا
مرت ساعه تلو اخرى وانا مازلت في مكاني بلا حراك