(999 ابتسامه)

170 11 8
                                    

البنت اللي فوق فيها شويه من رايفن .

(رايفن ب.و.ف ~يعني ذا تفكير رايفن وهي اللي تتكلم وكذا)

العالم مزدحم ومزعج , لدي ألقاب كثيره لكن لا أعلم ما هي وكل يوم مثل قبله لا جديد لكن غريب, أشعر وكأن مكاني ليس هنا وبينما أضع رأسي في مخدتي أُفكر لماذا؟ من بين الف شخص هناك شخص واحد من الألف يجب أن يعاني مما يعني ان 999 شخص بسلام يبتسم كا دعايات النضافه تلك تمحي البكتريا بنسبه %99,99 والبكتريا الوحيده المتبقيه تبقى لحالها لتعاني, *زفير* أتفقد سقف غرفتي و أخبرها لماذا أنتي وحيده بين أربع زوايا مقابله للارض حتى أن الارض بعيده عنكي يالاتفكيري العقيم إنها مجرد جماد لا تشعر لكن بلتأكيد هي وحيده لا تستطيع البوح لذلك لأنها تعلم أن  ليس هناك منصت لكنني كل يوم أخبرها أنا منصته,لم ألاحض ذلك بأن غرفتي بارده فاحضنت بطانيتي بقوه و ألتف بها لأصبح كادوده الارض ^____^ شعور دافئ بأن يحيطك شخص ما ويتفهم إحتيجاتك كبطانيتي الجميله ومرت ما يقارب نصف ساعه ليأتي النوم إلي بهيأه فراشه بألونها المضيئه وهالتها المتساقطه وتوقف على حافه أنفي تنضر إلي شعرت وكأن الزمن أصبح بطيئاً وجناحتها ترفرف ببطئ جسدي خامل للغايه *تثائوب* غيرت وضعيه نومي ونمت على جانبي الايمن أراقب كل تحركات الفراشه الى أن أصبح المكان مضلم وجفوني أنطبقت لأذهب إلى عالمي الخيالي.

العالم مزدحم ومزعج , لدي ألقاب كثيره لكن لا أعلم ما هي وكل يوم مثل قبله لا جديد لكن غريب, أشعر وكأن مكاني ليس هنا وبينما أضع رأسي في مخدتي أُفكر  لماذا؟ من بين الف شخص هناك  شخص واحد من الألف يجب أن يعاني مما يعني ان  999 شخص بسلام يبتسم كا دعايات...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحضه(الصوره مو هي بس تشبيه وكذا )

أستيقضت وعيني تفتح بتثاقل لألتف إلى جهتي الأخرى من السرير وأرى المنبه كان الوقت الخامسه والنصف في الصباح *تثائبت* وأمطط جسدي وثما نهضت لأفرش أسناني ألخ....ورجعت إلى غرفتي بعدما أنتهيت لأوضب سريري وأسند ضهري بجانب نافذتي أنتضر أجمل المشاهد الصباحيه لينبثق نور الشمس على حديقت بيتنا المشبعه بزهور اللافاندر ياااه ماهاذا الجمال أنا مستعده بأن أقف مليون عام فقط بمشاهده هاذا الجمال وبينما أنا غارقه في أفكاري سمعت صوت أمي في الدور السفلي من المنزل .

امي : رايفيييين عزيزتيي الفطور جاهز أسرعي قبل أن يلتهمها الوحشان (الترجمه:والدك و أخيك).

أسرعت للاسفل فا أنا لا أريدهم أن يأكلو فطوري المفضل :( وأرتاح قلبي لأن فطوري لم يكن في أمعاء الوحوش(الترجمه:الاب والاخ الصغير*_^) ف جميعهم ضحكو لمضهرها وتفكيرها السطحي في الاكل وبعدما أنتهت قبلت خد أمها وودعت أبيها لتذهب مع أخيها إلى المدرسه في الواقع رايفين كانت فتاه مجتهده وهي ذكيه بل عبقريه جميع الأساتذه يحبونها على عكس أخيها المهمل الذي يعتبر إنجاز بلنسبه إليه اذا حل مسأله 1+1 لكن الحقيقه رايفن تكره الذهاب إلى المدرسه لأنها وحيده ليس لديها أصدقاء, لكن هناك جانب إيجابي رايفن تحب الذهاب إلى المكتبه لأن الجميع هناك صامت لذلك رايفن تشعر وكأن هناك قاسم مشترك معهم فا كانت تحب مراقبتهم , ومن المستحيل ان لا أحد يلحض رايفن رغم صمتها لأنها جميله للغايه ورايفن تكره ذلك لانها تشعر بأن لا قيمه لها وأن الجميع منبهر بجمالها ويريد مصحابتها من اجل ذلك وعندما يطلب أي أحد مصادقتها فاهي ترفض لأن أغلب الذين يطلبون مصادقتها فتيان *زفير بضجر* لذلك هي تتخفى عن الانضار مثل لو أن جرس الإستراحه رن فا هي تأخذ وجبه غذائها وتسرع إلى الخارج وتذهب إلى بقعه مخفيه وعندما تنتهي الإستراحه تهرع بسرعه لفصلها القادمه وعندما ينتهي الدوام الدراسي فاهي تذهب بسرعه للباص وتأخذ أخيها للبيت لأن رايفن تعلم بأن هناك أشخاص مزعجين للغايه يتنمرون عليها لضعفها وأيضاً كابوسها الأكبر آوشتن الفتى المخادع زير النساء مؤخراً هو يحاول التقرب إليها لكن رايفن لا تعطيه المجال لذلك فا سمعته سيئه للغايه , وبعد انتهاء الحصص تذهب رايفن مسرعه لقفلها لتأخذ كتب اليوم القادم وإذا بكابوسها يضهر.

♤الروح الأخيره♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن