(الورده ذات الأوراق الحمراء)

146 11 3
                                    




هاي ايفري بودي المهم انجووي البارت الثالث جاكم *____^ طبعاً القصه فيها أحداث غير متوقعه لا تكرهوني لوف يوو .


(رايفن ب.و.ف)

يااااه اليوم جمييل *تتمغط* اليوم اجاااازه *إبتسامه تكاد تتقطع من وجهها* هممم لا يوجد لدي الكثير لأفعله,هاذا مُمِل , رايفن نست بأنها طاول الأمس كانت تفكر ب آوشتن , وعندما أدركت ذلك علمت بإنها لا تحبه وإنما أُعجبت بتصرفه البطولي , وحسرتها على الضن السيء لذلك رايفن كانت تفكر بلإعتذار منه, على أيه حال ذهبت إلى الحمام إلخخخ... خرجت رايفن وأبدلت ملابسها ووضبت سريرها , ثم ألقت نضره سريعه للساعه المعلقه على الحائط , يااه إنها 8:00 في الصباح مللللللل مالذي يجب أن أفعله الأن *تنهد*,ذهبت إلى غرفه أخيها لتجده نائم كموتى الزومبي في الأرض وغرفته نتنه *تسد أنفها بيدها* يالك من مقرفففف , رايفن ذهبت للمطبخ ,همممممم فتحت باب الثلاجه لتجد لا شيء *ضربت رايفن يدها برأسها* أمي من المفترض أنها تشتري الأكل وتطعم أفواهنا الجائعه إن معدتي تصدر أصوات شكراااااا امييييي ,همممممم يوجد سله فواكه بها تفاحه وبرتقالتين أعتقد بأنني محضوضه*تبتسم بحماقه لنفسها*,وبعدما أنتهت ذهبت لحديقه منزلها وأخذت كتابها المفضل من غرفتها وسماعتها وجوالها وذهبت للحديقه وفردت غطاء على الأرض ثم جلست وفتحت قائمتها المفضله من الأغاني وبدأت تقرأ, مرت ما يقابل 3 ساعات وهي على هاذا الوضع تاره تترك الكتاب وتنسدح وتاره تتمشى بسماعتها لتعيش خيالها فالعالم بنضر رايفن ملون وجميل حتى رغم كل ألمها فا رايفن تحاول أن تكون إيجابيه لكي لا تفقد الأمل , وبينما هي تتمشى وإذا بورده حمراء جميله ذهبت رايفن لترى الورده عن قرب , ييياه جميله الورده لكن رغم ذلك فا هي وحيده كيف أتت الورده إلى هنا , وفكرت رايفن لنفسها, إن هذه الورده وحيد وبلتأكيد سيأتي من يقطفها رايفن شعرت بحزن رغم أنها مجرد ورده لكن رايفن تعلم إحساس الوحده وعدم الأمان لذلك فكرت رايفن بأن تقطفها لكن ذلك سوف يجعلها تبذل يبدو و كأن ليس هناك حل أخر غير أن تتركها رايفن وتتمنى لها السعاده فيما تبقى لها من أيام أو شهور.

رايفن وهي غارقه في النضر في تلك الورده تذكرت حكايه أمها عندما قصتها لها وهي صغيره.

(فلاش باك رايفن~يعني ذكريات رايفن وكذا)

رايفن كانت تنتضر أمها لتقص لها القصه وبكل حماس , أتت أم رايفن , وبدأت بلقصه , كان ي مكان كان هناكَ ورده حمراء جميله , تلك الورده كانت من أندر الورود على وجه الأرض , مما جعلها وحيده للغايه لم تستطيع التواصل مع غيرها من الورود لاختلافها عنهم فقط ثابته في مكانها تلوح لها الرياح الصامته ,مرت الأيام والسنين وتلك الورده لم تَبذُل لقد كانت مختلفه عن غيرها وهي تحسد الوردات الأخريات لكون حياتهم قصيره , ومع مرور السنين تلك الورود ماتت ولم يعد يحيط تلك الورده الجميله غير الأشجار , ثم كان هناك صوت التفتت الورده لترى ذئب أسود وكبير , خافت الورده لكنها تذكرت الذئاب تأكل اللحوم وليس الورود لذلك أرتاح قلبها , أتى الذئب بقربها وأخبرها أنتي جميله للغايه وكان يتمعن النضر فيها , شعرت تلك الورده بإحراج ومن كان يضن بأن ذئب قبيح وشرس مثله بأن يخبر ورده صغيره بأنها جميله , كانت تتوقع الورده أسوء التصرفات منه لكنها تفاجئت بذلك, سمعت الورده عواء ذئب اخر من بعيد ليذهب الذئب وراء ذلك العواء, شعرت الورده بلحزن لأنها أصبحت وحيده مره أخرى , ولكن في اليوم التالي أتى الذئب مره أخرى وأستمر الحال هاكذا لأسبوع , تعرفو على بعضهم الاخر , وورده بلفعل وقعت بحبه ووثقت به , أخبرها الذئب بأنه يريد أن يريها العالم لذلك أخبرها بانه يريد قطفها, خافت الورده كثيراً فا هي لا تعلم ماذا سيحصل لكنها وثقت بلذئب ثقه عمياء , وعندما قطفها الذئب شعرت الورده بألم شديد للغايه وكأن روحها نُزعت منها لكنها لم تهتم لقد وثقت به , وبينما الذئب هوا الاخر لم يقع بحبها لكنه وقع بجمالها ورائحتها ضن الذئب بانها سوف تكون لذيذه للغايه إذا أكلها , شعر برغبته في الإستحواذ عليها , وعندما أخذها الذئب لكهفه في الجبل رمى تلك الورده بلأرض وهي متعبه للغايه جراء قطفها أخبرت الذئب بأنها يجب أن ترجع وإلا ستموت, لكن الذئب لم يهمه الأمر وأضهر أنيابه , شعرت الورده بخوف شديد للغايه نضرت إليه وهو بدأ بأكلها بلفعل شعرت بلألم شعرت بلخيانه وفارقت روحها وقد ابتلعها الذئب بلكامل , لم يكن في حسبانه أن تلك الورده كانت سامه لذلك أنتشر السم في جسد الذئب ليعاني يومين كلجحيم وثم مات ليتعفن جسده النتن في ذلك الكهف وليكن عبره لمن لا يعتبر.

♤الروح الأخيره♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن