(سيرين)

34 3 32
                                    


جاكم الشابتر الجديد انجويي .

(آوشتن ب.و.ف).

يبعثر في ألوانه ليختار لونه المفضل الرمادي بل لونه المهووس هو الرمادي اللون المنصف للأسود والأبيض المنصف لكل ماهو سعيد و حزين لكل ما هو جميل وقبيح , ميقا آوشتن ينام كثيراً او غالباً لا يتكلم لأنه يعلم كم هاذا مزعج لآوشتن , آوشتن يرسم خياله وكل خياله رايفن , إنه ليس الهووس في عيناه بل الحب كما يطلق , رايفن في عينا آوشتن تستحق اكثر من الهووس , وعندما يبدأ برسمها عيناها هي أول ما تلتقطه فرشاه رسمه وهي الجزء المفضل لآوشتن , يسهر طوال اليل يرسم ويرسم ويداه لم تتعب حتى من تفاصيل جمالها , *تنهيده* آوشتن انتهى من رسمته وياللحض إن الساعه الآن 6:00 صباحاً لم يتبق إلا ساعتين حتى المدرسه  لكن ذلك لم يقلقه , آوشتن الحالي لا ينام كثيراً , أما يرسم يكتب أو يقرأ لكنه لم يكن منشغلاً ابدا عن عزيزته روزي لكن روزي في باريس والأشتياق يمتلئ في قلبه, لم يتبق إلا 40 يوماً لعيد ميلاد رايفن واكثر ما يقلق آوشتن هي رده فعلها لآن ذلك هو ما يدور في عقل آوشتن كثيراً , آوشتن في الصباح يخرج كثيراً اما للمزرعه او يمشي في الغابه يتآمل الطبيعه وكم هو مضحك أن يقارن بين آوشتن الحالي وآوشتن البلطجي , كأن عقارب الساعه تعاكس اتجاهها , يتمنى آوشتن لو أن رايفن برفقته الآن كم يعلم أن رايفن القديمه تكره كثيرا بزوغ الشمس , يمشي في الغابه , ضلال غصون الشجر جميل وكأنه ممر سحري ضوء الشمس وصوت الطيور ونغمات الطبيعه موسيقى العين من أجمل الموسيقات وبينما هو يمشي.

ميقا آوشتن: بونجور  آوشتن.

آوشتن: لبق كالعاده .

 (ببدا اكتب ميقا بدل ميقا آوشتن لانه يتعب-__-).

ميقا:لم أنت قلق حقاً برايفن , اعني هي فتاه قويه تستطيع الاعتناء بنفسها كما تعلم .

آوشتن: ههه ه ه , ميقا أنا أعلم بانها قويه لكن قلبها ليس كذلك , أنا لا اريد لقلبها ان يتهشم , ولا اعلم لم ابدو كا هؤلائك الشعراء المنافقين مع سيجاراتهم و أقلامهم الفارغه من حبر الصدق .

ميقا: فقد توقف بنتقاء كلماتك وكن عشوائي .

آوشتن : لقد كنت عشوائياً.

ميقا: لا تعليق .

آوشتن : هممف لم يتبق الا ساعه يبدو انني ساذهب للتغير .

ميقا: افعل ما تريد سأنام *تثاؤب*.

آوشتن خطى بخطواته لمنزله الأنيق , اختار افضل البدلات البسيطه لديه , اعني انه لمن الغير عقلاني بان يذهب للمدرسه ببدله لكن انه آوشتن ولن يتغير من اختياراته , وبعدما انتهى قاد سيارته المفضله للمدرسه , وياللحض رايفن تركن سيارتها , ابتسامه تعلو وجه آوشتن , ركن آوشتن سيارته وخرج , ولوح لرايفن وعندما لاحضت ذلك نضرت لي بتلك النضره *اغربب عن وجهييييي* ههههههه يا لها من شيء عضيم بحق , وعندما رأت ضحكتي تلك تشائمت واو تعابير وجهها مضحكه . 

♤الروح الأخيره♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن