(الروح الأخيره)

90 8 36
                                    


أهلين مزز جاكم شابتر يديد , قبل كل شيء , انا اتبرى من ذنوببكم , كيف حالكم طيبين , لا تنسو شغلو الاغنيه *قبله*


فتح لها باب السياره لعامهم الخامس وهم معاً مايك و برينسا عزيزته قبل يداها وآشار بيده إلى المطعم لتخطو خطوتها وعندما دخلو سحب الكرسي لها لتجلس أخذت الشوكه وقطعت تلك الكعكه اللذيذه لتأكلها وإذا بشيء صلب , خاتم ألماس رفعت نضرها وعيناها تملئها الدموع وبكل بساطه قالت (أوافق).

وفي نفس اللحضه في مكان آخر ذلك الفتى يجري وشهقاته تعلو وأنفاسه تتقطع .~انا اقصد آوشتن هنا مو المجهول~

(آوشتن ب.و.ف)

ما اللذي فعلته لتكرهيني , تباً لقد أضعت طريقي , أشجار وضلام , توقفت لألتقط أنفاسي وجلست بجانب شجره , فتحت جوالي لأرى الخرائط وأخرج من هاذا المكان, فتحتها ودلتني لطريق الخروج وعندما وصلت للطريق العام سمعت صوت موسيقى , تتبعت ذلك الصوت إنها حانه تحت الأرض , دخلتها أنوار و فتيات ورائحه الخمر تفوح المكان , أنا لم آتي لهذه الأماكن من بعد ما أحببت رايفن لكن بما أنها رفضتني لا يوجد ما آخسره , تباً لها تلك اللعينه , كاس كاسين ثلاث اربع بدأت أضحك كطفل في الرابعه من عمره وقعت عيناي بتلك الفتاه إنها تتفقد جسدي من أعلى رأسي إلى أسفل قدماي ههه أنا مثير كاللعنه , أقتربت منها إنها جميله عينان خضراوتان ومكحله شفاه حمراء لقد جذبني ذلك اقتربنا كثيراً لبعضنا الآخر لكن لم أستطع ليست هذه الشفاه اللتي أريدها ولا العينان التي أنضر أليها انها ليست رايفن , خرجت من تلك الحانه اللعينه وأنا أشعر بغضب يعتلي جسدي تباااا لكل شيء وتبااا لتلك اللعينه , ماللذي أفعله الآن إنني حقاً منهار ومتعب , إتصلت على آدم, وعلى حسن حضي أنه أجاب على اتصالي وقال لي بأنه سيأتي في الحال , مرت ما يقارب نصف ساعه لأجد سيارته أمامي فتحت الباب وركبت .

آدم: مرحبا آوشتن .

آوشتن: صامت وينضر من خارج الشباك .

آدم كان يتفحص آوشتن وشعر بأنه هناك خطب ولاحض رائحه الخمر فيه , استغرب آدم بالعاده آوشتن يشرب ويخرج مع فتيات لم تكن هذه من سماته.

آدم:كم كأساً شربت.

آوشتن رفع أصابعه الأربع .

آدم: اوه يبدو بان الصداع سيتملكك في الصباح الباكر .

آوشتن فقط ينضر للخارج وعلم آدم بأن الصمت هو الأفضل في هذه الحاله , آوشتن يحاول أن يتفهم لمى كانت رايفن تنضر للخارج وعلم المتعه , الإنشغال بلقياده يفقدك طعم الطريق وجماله كالإنشغال بلحياه بشكل مفرط , لو أنني فقط لم أقبلها لكانت الآن تبتسم لي , وصل آوشتن لبيت صديقه آدم , وأكمل ليلته عنده , وضع رأسه بلوساده ونضر إلى السقف , على ما يبدو أنها النهايه .

♤الروح الأخيره♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن