نحب عرب . و نفتخر .
بالله عليكم بماذا نفتخر ؟
بعروبة ضاعت و انحطت ارضا ثم دهس عليها ، و دمرت ، اغتصبت بكل سهولة دفنت مع اسلافنا الذين قدموا لها ارواحهم فداءا لها .. أجدادنا الذين عرفوا معنى الكرامة و لم يقبلوا الانحناء قط ..أ يحق لنا أن نفتخر بشيء لا نمتلكه اصلا ؟
فلنفتخر نعم ، فاليوم اصبحنا أحداث فلم كوميدي ساخر من إنتاج الذين كانوا تحت أيدي اسلافنا ... كنا و صرنا لا شيء ..
كم هو مؤسف ان نفقد تلك النفس التي لا تقبل الهزيمة ، و اليوم تقدمنا ، و طمحنا لحضارة ليست لنا ، و لتقافات لا تمثلنا .
لبسنا ثوب الحضارة ، فوق اجساد و عقول جاهلة... نتستر على فقرنا الفكري و على كرامتنا الميتة.
و طال عمرنا لنرى عربي يسفك دماء عربي .
ألسنا وحدة عربية ؟
ألسنا اخوة ؟عشنا حتى شاء القدر ، ان تغتصب نساءنا،
تقتل اطفالنا ،
يسجن شبابنا .. تنهار أمهاتنا... يضعف رجالها.عشنا حتى امسينا جمهور يحمس و يشجع ، فرقنتا الحدود و الحواجز ...
و صرنا نتفرج من بعيد ،عن أي عروبة تتكلمون ؟
سنلتقي باعظم الخلق ،
رسولنا و سنسأل عن اخواننا ،
الذين قتلوا بلا ذنب ..أحضر أحد منكم جوابا ؟
حكام العرب ، تقدموا نحو الأمام و طوروا علاقتكم بالغرب ، و رسخوا بشعوبنا النسيان ، و الأنانية، و تظاهرو بالنزاهة ... و تأسفوا في خطابتكم ، و العبو ادواركم .. و اتقنوها ..
ستسقط اقنعتكم جميعا ... يوم الحساب .
موعدنا عند رب العالمين.
آخرتكم موت لا جاه و لا مال ..ستحاسبون على افعالكم .
أنت تقرأ
الصمت لغة .
De Todoالصمت لغة ، لغة مختلفة تماما ، لغة مظلمة و عميقة بباطننا . عندما يخدل الإنسان مرة ، مرتين ثم ثلات. يصبح اكثر هدوءا و اعمق نوما ، و أقل كلاما. الصمت واقع آخر يرفضه الواقع الحالي .