جميعنا ندرك حقيقة الأمر الواقع.
جميعنا نعلم أنه ليس لنا في هذه الحياة أبدية
و أنه ليس هنالك شيء دائم لنا .
و لكننا نقنع أنفسنا بالعكس ، ونتظاهر بالعمى.
فنتمسك بالحياة و نعمل لأجلها، نركض نحو شهواتنا .. و نلهو في حياة ليست لنا و لن تكون لنا أبدا.. نتستر على عيوبنا .. و نجامل .. ننافق بعضنا البعض ، ننسى آخرتنا ، مصيرنا ، حقيقتنا فنهرب منها .. خوفا من الموت ، و تعلقا بالدنيا.
الدنيا التي تدور تماما كعقارب الساعة.
تتقلب كتقلب الجو ..
فتارة هي معنا تارة عي علينا.
دنيانا هي تلك التي توهمنا بأبدية مزيفة.
أنت تقرأ
الصمت لغة .
De Todoالصمت لغة ، لغة مختلفة تماما ، لغة مظلمة و عميقة بباطننا . عندما يخدل الإنسان مرة ، مرتين ثم ثلات. يصبح اكثر هدوءا و اعمق نوما ، و أقل كلاما. الصمت واقع آخر يرفضه الواقع الحالي .