ما بك ؟
انت يا ذاك البعيد ما بك ؟
فشلت ،
فشلت مرة اخرى ،
عجزت عن اقتحام فراغك ،
أردت هدمه ،
و ما زلت اطمح،
سأحطم الحواجز ،
حواجز الفراغ الذي باتت تسكن بيننا ،
ساتجاوز الحدود،
و ما بعدها إلى أبعد حدود ،
و حينها ستغيب الشكوك ،
و لن ألومك على حزنك ،
بل على فراغك ،
و سألوم نفسي على حزني عليك ،
ذاك الحزن الذي لم يظهر لك بين كلماتي،
أعلم أنك ستقرأ،
و اعلم انك ستعلم انك المقصود .
دمت حبيبي ،
أريدك اينما كنت ،
و كيفما كنت ،
أريدك فارغا كما أنت ،
انت وحدك قادر على فهم تناقض كلماتي ،
ففي ذاك الفراغ حبا ،
حبا لن يكسره حزن روحك .
أنت تقرأ
الصمت لغة .
Aléatoireالصمت لغة ، لغة مختلفة تماما ، لغة مظلمة و عميقة بباطننا . عندما يخدل الإنسان مرة ، مرتين ثم ثلات. يصبح اكثر هدوءا و اعمق نوما ، و أقل كلاما. الصمت واقع آخر يرفضه الواقع الحالي .