Chapter 20

75 4 51
                                    

تستيقظ و كأنها فى زنزانه .. شعرها المبعثر على الوساده يبدو و كأن احد القاها من السماء .. بشرتها البيضاء كالثلج و وجهها الشاحب تبدو و كأنها ماتت من سنين .. و النقطتان من الدماء فى عنقها؟؟

انه هو .. هو السم الذى ينتشر فى جسدها الأن .. لتبقى جثه هامده .. فهو استغله تفكيره و ضعفه امامها و امام دمائها التى مثل جرعه من الهيروين المفضل بالنسبه اليه .. بعد ان وثقت به .. و خدعها مظهره و حديثه الذى يسحبها لعالم اخر عن عالمنا .. رائحته .. مظهر شعره ..

نايل .. نايل الذى احبته من قلبها .. قتلها .. و كان رأيه بها لم يخجل ان يقوله بصوت مرتفع .. بل قالها و بصوت اصدر صدى صوت بالزنزانه التى كانو بها ..

-اڤريل تشارلى سوان .. انتى ملكى دلوقتى ! ... لازم كنتى تكونى عارفه ان انا عمرى ما هسيبك .. و عمرى ما كنت هبقى قاعد بتفرج عليكى و انتى كدا و ما اسحبكيش للعالم بتاعنا ..
عالم انتى متعرفيهوش .. عالم انتى عرضتى نفسك انك تبقى فيه بسببى ! بسبب فضولك الزايد دا انتى .. انتى خلتينى اموتك ب دول !! *بيشاور على سنانه الى مليانه دم*
كان ممكن تبعدى عنى !! كان ممكن متجيش تكلمينى !! لكن انتى فضوليه .. و فضولك الزياده ده هو الى وصلك و وصلنى للحاله دى .. يبقى تستحقى

انا حبيتك.. بس انا مصاص دماء .. كان لازم تبعدى يا اڤ ..
اڤ انا بحبك .. لازم تعرفى انى حبيتك بجد و انتى الى عملتى فى نفسك كدا .. كله بسببك يا اڤ .. اڤ .. اڤ

#عودة للواقع ..

زين"اڤ .. اڤ .. اصحى بقا يا بنتى انتى هتفضلى نايمه كداا .. طب والله لو مقومتيش مش هديكى الحاجه الى انا جايبها معايا"

Avril's POV

كان كابوس .. كان مجرد كابوس .. حلمت ان نايل يقتلنى ! اول شئ سمعته عندما استيقظت هو صوت زين العذب .. بعد صوت نايل الذى كان يتخلل اذنى .. و بدون وعى منى .. احتضنت زين و بدأت ابكى فى صدره ...
كنت احتاجه .. كنت احتاج الى عناقه الذى كنت لطلاما وجد به مبادلتى و قلقه على .. استطيع تخمين ملامح زين التى تبدلت لتوها... من ابتسامه .. لقلق ..

Zayn's POV

ذهبت لأڤريل لأفاجئها بباقه الورد التى اشتريتها لتوى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت لأڤريل لأفاجئها بباقه الورد التى اشتريتها لتوى .. شوف تسعد بها انا متأكد فأنا اعرف زوقها و اعرف الورد المفضل اليها .. ذهبت لمنزلها لاعطيها لها و يمكن ان نتجول فى المدينه قليلا ..
.
.
وجت تشارلى فسألته عنها فقال انها نائمه منذ ان عادت الى المنزل امس .. فصعدت لها و كان يبدو على ملامحها الحزن .. كان وجهها شاحب بشكل مخيف .. كأنها تحلم بكابوس او ما شابه .. ظللت اتأمل وجهها و ملامحها الملائكيه و افقت من شرودى لأيقظها ..

My ONEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن