(مهما كان الانسان سيئا سيأتي يوم ويظهر الجانب الطيب منه ويستيقظ ضميره بعد سبات طويل لأن للأنسان شعور وإحساس وعقل ليس كباقي المخلوقات الأخرى التي خلقها الله جل وعلا صحيح ان لديها نفس شعور واحاسيس البشر ولكنها لا تمتلك اهم شيء وهو العقل فلابد علينا ان نقدر هذه النعمة ونستخدمه لا نتركه مثل الأثاث على الرف ).
(سوير)
بقيت في المشفى لمدة يومين كانت خالتي اليسيا بجانبي لم تتركني وحيدة ابدا احضرت لي كتبي لاذاكر فغدًا يوم الامتحان كم احبها خالتي وأيضا اتو لزيارتي إيلين وسيلين كم احبهما، هما اصغر مني بأربعة أعوام عندما انجبتهما خالتي سعدت كثيرا لان وأخيرا سيصبح لي اختا بالأصح اختين كنت سعيييدة جدا وزادت سعادتي عندما اخبرني والدي انني أنا سوف اسميهما، أسميتهما إيلين وسيلين كانتا كالملاك ومازالتا كذلك عندما زاروني فرحت وعانقتهما عناقا طويلا وجلست امازحهما وابادلهما الابتسامات والضحك والحديث إلى ان دخلت خالتي وقالت :"هيا يا سوير فلتتجهزي ستخرجي من المشفى بعد نصف ساعة " فرحت كثيرا واومئت لها بإبتسامة واسعة واستيقظت لأتجهز" .
بعد ان انتهت سوير من تجهيز نفسها انتظرت الى ان طرق الباب ردت سوير ب " تفضل" فتح الباب شخص يغطي وجهه بباقة من الازهار لم تتعرف عليه سوير كان يقترب وهي تبتعد خطوة خطوة للوراء كانت خائفة وقالت بتوتر "من انت " وهو يقترب ولا يردّ وقف امامها وهي تغطي عيناها بيديها صرخ عند اذنها وقال :" يالك من حمقاء لم تتعرفي علي " أبعدت يديها عن عينيها وتغيرت ملامح الخوف والتوتر الى ملامح سعادة لا توصف صرخت وهي تقفز عليه وتحتضنه "هاااري، اشتقت اليك كثيرا يا اخي " كادت ان تختنقه من قوة عناقها قال مازحا " ابتعدِ قليلا ستخنقينني ايتها الطفلة سوير " إبتعدت عنه ولكن هاري قال وهو مقوس فمه كالأطفال :" ماذا انتي لم تدعينني ابادلك العناق، بادلها هاري العناق الى ان انتهيا من عناق طويل رفعت سوير يدها الى شعره وقالت "كم اشتقت الى شعرك المجعد الطويل والى غمازتك الجميلة " كانت تتكلم وهي تدخل اصبعها في غمازته كعادتها منذ الطفولة ، تأفف منها وقال :" ألم تنسي هذه العادة يا سوير " اومئت بلا وهي تضحك تكلم هاري وقال " كبرتِ كثيرا يا سوير أصبحت طويلة وجميلة " قالها وهو يغمز لها في نهاية حديثه ضربته بخفة على كتفه وقالت " كفاك هاري انت تخجلني " نظرا لبعض مطولا الى ان انفجرا ضحكا قهقها بصوت عالٍ لدرجة ان كل من بالمشفى سمع صوت ضحكاتهما دخلت اليسيا وقالت :" توقفا عن الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " توقفا لوهلة ثم اكملا الضحك وشاركتهما اليسيا الضحك قاطعهم دخول الطبيب :" المعذرة تستطيع سوير الخروج الان " خرج الطبيب ومن ثم اليسيا وسوير وهاري ....
(هاري)
" خرجنا من المشفى ووصلنا الى المنزل دخلت المنزل ووجدت اختاي ايلين وسيلين امام الباب اسرعتا باتجاهي وقفزتا علي وعانقتهما وقبّلت جبين كل واحدة منهما آه كم اشتقت لهما ولإبتسامتهما اخر مرة رأيتهما كان عمرهما ثلاث أعوام اما سوير فكان عمرها سبع أعوام وانا اكبر سوير بثلاث أعوام كم احبهم وعدت نفسي ان اكرس حياتي من أجل حمايتهم صحيح ان سوير ليست اختي ولكني احبها كواحدة من اخواتي لا افرّق بينها وبين اختاي انتقلت من نيويورك الى لندن لاني اشتقت لعائلتي وأكمل الجامعة هنا واساعد والدتي في شركة ابي ادوارد ."
اتجه هاري نحو غرفته ليرتاح وإليسيا اصطحبت سوير معها لتريها شيئا اما الصغيرتان فذهبتا الى غرفتهما للنوم .
أتمنى تتفاعلوا معايا وتنشروا روايتي
أنت تقرأ
اذابت ثلوج قلبي Z.M
Fanfictionهكذا هو حالي أتت ملاكي الخاص وغيرتني، ولا أدري ماذا فعلت بقلبي، غيرتني من شخص بلا مشاعر لشخص آخر، ولكنها لن توقفني بأخذ ثأري، لن توقف نار الإنتقام في قلبي.