(سوير)
" قالت لي خالتي ان اتبعها ، تبعتها ووصلنا امام باب غرفة، طلبت مني ان اغلق عيناي ، اغلقتهما وسمعت صوت باب يفتح ثم امرتني ان افتح عيناي فتحت عيناي والمفاجأة رايت الغرفة التي كنت احلم بها , سرير يتوسط الغرفة بالون الأسود والجدران مطلية باللون الرمادي الذي احبه ،و دولاب مطلي باللون الأسود أيضا وهناك أيضا تسريحة بها مرآة كبيرة فتحت احد الادراج وكان فيه الكثير من المكياج والاشياء التي تحبها الفتيات اللاتي بعمري انا لا احب التبرج كثيرا انا احب ان أكون بسيطة بشكلي واحب ان يكون كل شيء فيّ بسيط فرحت كثيرا لرؤيتي مكتبة كبيرة فيها كتب كثيرا آه كم احب الكتب والقراءة بل اعشق ما يسمى بالقراءة احب قراءة الروايات والقصص الواقعية أيضا واحب القصص الخيالية، لم اشعر الا وانا اضمّ خالتي بقوة واشكرها واقبل وجنتها".
فرحت اليسيا لرؤية ابتسامة سوير الملائكية كانت تبدو كالطفلة التي اهداها والدها هدية في عيد مولدها، وعدت اليسيا نفسها بأن تفعل كل شيء تعوض به كل ما ذهب من حقوق سوير وتسعدها مدى حياتها ، بينما كانت اليسيا تفكر في سعادة ابنتها سوير، طرق باب غرفتها سمحت لمن يطرق الباب بالدخول قائلة :" تفضل" فُتح الباب وظهر هاري من خلفه سعدت اليسيا لرؤيته وقالت :" تقدم يا بني " اقترب هاري منها وجلس بجانبها وقال:" اتعرفين يا امي كم اشتقت اليك والى الجميع هنا كنتم النور الذي يضيئ حياتي اتعرفين كم كنت اشعر بالوحدة في نيويورك" عانقته اليسيا وقالت:"اعرف ونحن أيضا اشتقنا لك يا بني، كان المنزل بدونك شبه فارغ" اردفت مبتسمة " الن تقص شعرك يا بني اظن انه اصبح طويلا بما فيه الكفاية" ردّ هاري بسرعة :" لا لا مستحيل ومن سابع المستحيلات انا احبه هكذا" قهقهت اليسيا على ملامح هاري المنفعلة والغاضبة ، قال هاري وهو يتثائب :" الان سادعك تنامين يا امي تصبحين على خير" ردت إليسا " وانت تصبح على خير يا عزيزي " خرج هاري واتجه ناحية غرفته وألقى نفسه على سريره ونام نوما عميقا ، اما سوير فكانت تراجع دروسها للإمتحان في الصباح، انتهت ومن ثم نامت هي الأخرى.
(سوير)
" استيقظت مبكرا لذا خطرت لي فكرةَ أن اعدّ الفطور اليوم، اتجهت نحو المطبخ وجلست افكر فيما سأعدّه على الفطور،وفي الأخير قررت انني سأعدّ( البان كيك) وبعض من حساء الشوفان وخبز (توست) محمّصة مع النوتيلا كما يحبها هاري وأعددت أيضا سلطة فواكه وعصير تفاح لان التفاح مفيد ويزيد من النشاط والتركيز في الصباح، بعد ان انتهيت من تحضير الفطور طلبت من الخادمة بيري ان توقظهم وانا اتجهت الى غرفتي لأستحم واتجهز لآخر يوم في المدرسة، استحممت وخرجت تذكرت أن زي المدرسة تمزق وقفت عند مرآة التسريحة بحزن فلفت انتباهي ورقة موضوعة على الطاولة الصغيرة بقرب السرير رايتها في انعكاس المرآة اخذتها وقرات ما تحتويها كان مكتوب فيها |( افتحي خزانة ملابسك ) اتجهت نحو الخزانة وفتحته تفاجأت عندما رايت الكمّ الهائل من الملابس ومن بينها زي المدرسة، فرحت كثيرا اخذته ولبسته ولبست حذاء باللون الأسود ألم اخبركم ان لوني المفضل هو الاسود، ثم اتجهت الى التسريحة لأسرح شعري الطويل الأسود المائل للرمادي كما كان ابي يقول لكن أولا سأجففه، جففته ومن ثم سرحته على شكل كعكة، وضعت بعض من مرطب الشفاه كما قلت لكم لا احب ان اتبرج، رايت في الدرج الثاني علبة فتحتها ووجدت فيها العطر الذي طالما حلمت به، رششت القليل منه، تساءلت كيف خالتي علمت بكل الذي احبه سأسألها لاحقا، ومن ثم نزلت وجدت ان الجميع استيقظوا وهم على مائدة الطعام ."
دخلت سوير غرفة الطعام ووجدت ان الجميع استيقظوا وهم على مائدة الطعام قالت :" صباح الخير جميعا " التفتو اليها وقالت إليسيا :"صباح النور تبدين جميلة يا بنيتي " ردت سوير بخجل :" شكرا أمي " تكلم هاري :" بالطبع ستبدوا جميلة اذا كان لها أخ وسيم مثلي " ضحك الجميع وقالت إليسيا وهي تبتسم " ما زلت كما انت مغرور " قالت سيلين :" انا جائعة " أكملت اختها إيلين :" نعم اين الفطور" أسرعت سوير واحضرت الطعام بمساعدة الخادمة بيري شكرت سوير بيري والتفتت الى الباقين وقالت :" ها هو الطعام " نظر الجميع لها بتعجب قالت سوير :"لما التعجب أحببت ان اعدّ الفطور اليوم وها هو ذا " وضعت الاطباق على المائدة قالت اليسيا :" شكرا يا بنيتي ولكن لما اتعبتي نفسك " ردت سوير " لا يا خالتي لا يوجد تعب في قاموسي هيا تفضلو بالاكل سيبرد الطعام " قالتا سيلين وايلين في نفس الوقت "يامممي لذيذ انتي طاهية محترفة يا اختي " وتكلم هاري وقال :" افضل فطور من احسن اخت في الكون"ردت سوير بخجل "شكرا لكم " بينما هم يتناولون وجبة الإفطار قامت سوير من على كرسيها وهي تقول :" اه نسيت " انتبهت اليسيا لكلامها وقالت :" ماذا هناك يا بنيتي ماذا نسيتي " قالت سوير " الامتحان امامي ربع ساعة لاصل الى المدرسة " قال هاري :" هيا انا سأوصلك " ردت "حسنا هيا بنا " قبلت جبين خالتها وقالت :" تمني لي التفوق وادعي لي ا امي وداعا احبك " قالت اليسيا بصوت عالٍ:" بالتوفيق يا ابنتي" ابتسمت سوير وخرجت..
(هاري)
"أوصلت سوير الى مدرستها وانا اتجهت الى منزل أصدقائي لافاجئهم لانهم لم يروني من أربعة أعوام اشتقت لهم حقا لنايل الذي كان يضحكني بنكاته الطريفة ولليام الذي كان دائما مثل الاب لي فهو ينصحني دائما والى لوي صاحب المقالب المزعجة وأخيرا الى زين الذي لم اره منذ ان كان عمري أربعة عشر عاما فهو انتقل من نيويورك كما فعل الباقين عندما كنا في الثانوية صحيح انهم اصغر مني سنا ولكني لا أهتم فلا عمر في الصداقة اشتقت الى زين كثيرا فهو الذي كان يفهمني ولكنني لم اكن افهمه ابدا زين كان منذ صغره غامض وحاد كانه لغز صعب حلّه كان زين لديه اسراره الخاصة الذي لم يعرفه احد ولن يعرفه ولكنه يحب المزاح في بعض الأحيان عنده وقت المزاح مزاح ووقت الجدية جدية ، هو الوحيد الذي كان متفوق بيننا في الدراسة هذا كان في المرحلة الدراسية المتوسطة لا اعرف ان كان كما هو او تغير فالاله هو الوحيد الذي يعرف كيف وأين هو ؟ وصلت الى منزلهم فهم يعيشون معا كالعائلة كنت متحمسا جدا لرؤيتهم طرقت الباب وسمعت صوت ..........."
انتهى البارت ممكن كومنتات أبا اعرف تعليقاتكم
أنت تقرأ
اذابت ثلوج قلبي Z.M
Fanficهكذا هو حالي أتت ملاكي الخاص وغيرتني، ولا أدري ماذا فعلت بقلبي، غيرتني من شخص بلا مشاعر لشخص آخر، ولكنها لن توقفني بأخذ ثأري، لن توقف نار الإنتقام في قلبي.
