كان محتوى الرسالة:"إن كنت تريدين أن يعيش زين تعالي إلى هذا العنوان****" فزعت وأصبحت نبضات قلبها أكثر سرعة، قامت من مكانها بسرعة، لاحظ هاري توترها، فقال:"ماذا بكي سوير؟ ماذا حصل؟ لما أنتي متوترة؟!" لم تجبه بل ركضت مسرعة إلى الخارج، ظهر جاك من خلف هاري ووضع يده على كتفه وقال:"لقد تمت المهمة" استغرب هاري وسأله:"ماذا تقصد؟" ليضحك جاك ويقول:"تعال معي سأخبرك".
كانت سوير تركض كالمجنونة، هي ندمت على تجاهله عندما كان يود محادثتها، أصبحت رؤيتها مشوشة بسبب تلك الدموع، ركبت سيارتها وقادت إلى المكان، وصلت ونزلت من السيارة تركض.
(سوير)
وصلت وكان المكان مظلما، لم أستطع رؤية أي شيء، تقدمت وأنا أسير بحذر، وصلت إلى نهاية الطريق، لم أجد أي أحد، لذلك صرخت:"هل من أحد هنا" وفجأة أنارت الإضائات، وكان جميلا جدا، كنت متصنمة ولم أعلم ما الذي يحدث، رأيت زين أمامي، سعدت وركضت إليه، إحتضنته بقوة وقلت:"زين أنا آسفة أرجوك لا تبتعد" ولم أشعر بتلك الدمعات التي نزلت من عيناي، ابتعد عني وأمسك بكلتا يدي وقال:"أنا الذي يحق له الإعتذار، أرجوكي ملاكي اغفري لي" عندها علمت أن تلك الرسالة ماهي سوى خدعة، عندها لم يتم تلك نفسي، وأصبحت أضربه على صدره بقبضتي، وأصبحت أقول:"لما فعلت كل هذا؟؟ أتعلم أنك كدت أن تصيبني بنوبة قلبية؟ انا أكرهك" .
كان زين يتلقى الضربات بصدر رحب، وهو يبتسم قام بتهدئتها وقال:"أنا آسف ولكنك لن تأتي إذا ما أخبرتك بذلك" ثم قال:"ملاكي أنا لدي سبب لأفعالي تلك، أرجوك سأخبرك بكل شيء، لكن لا تقاطعيني" هدأت سوير وأومئت برأسها، ثم بدأ يقص لها ما حدث.
هاري لم يصدق ما قاله جاك، لم يكن يعلم أن جاك هو ابن السيد ادواردز، ولكن تقبله كأخ له، لطالما تمنى أن يكون له أخ، سعد بذلك، ولكنه سعد أكثر عندما علم أن زين لم يفعل ذلك بسبب الأنانية، بل ليحميهم، هو أراد بذلك الفعل إبعاد جوردينيان عنهم.
(في لندن)
ليام:"يا رفاق لقد اشتقت لهاري وبيتر و روز
لوي:"وأنا أيضا
نايل:"وأنا كذلك
بيلا:"ما رأيكم يا رفاق أن نجهز مفاجئة لحين عودتهم؟
أنابيل:"فكرة رائعة، أنا موافقة
الجميع:"ونحن أيضا"
تدخل السيدة إليسيا، ومن خلفها السيد إدواردز وتقول:"ما الذي انتم موافقون عليه" عندها أخبرتها بيلا عن الفكرة، وافقت السيدة إليسيا بشرط أن يقيموا الحفل في قصرها، وافقوا جميعا، وأول أمر فعلوه هو الإتصال بهاري، ليسألوه عن موعد عودتهم، أخبرهم أنهم سيعودوا بعد إسبوع، جهزوا لكل شيء، وبينما كانت أنابيل تضع الزينة، سألها لوي:"برأيك هل هناك سبب لفعلة زين" حركت رأسها نافية وقالت:"لا أعلم حقا" وفجأة أحست أنابيل بدوار شديد، سقطت مغشيا عليها، فزع لوي وأخذها إلى غرفة سوير، اتصل بالطبيب، كانت بيلا وقتها خارج القصر، وعندما عادت وجدت الجميع قلق وهم يقفون خارج باب غرفة سوير، استغربت وسألتهم:"ماذا هناك" أخبرها نايل بكل ما حصل، ابتسمت بيلا بفرح عندها إستاء نايل وقال:"لما تبتسمين في هكذا وقت" أجابته:"ستعلم الآن" خرج الطبيب في تلك اللحظة، هرع لوي إليه وقال:" أهي بخير أيها الطبيب" ابتسم الطبيب وقال:"لا تقلق يا بني، إنها بخير وأيضا مبارك لك ستصبح والدا" لم يصدق لوي ما سمعه، بل ظل واقفا وفمه مفتوح، ضحكت بيلا عليه وقالت:"إذهب إلى زوجتك يا دادي" أصبح لوي يقفز من السعادة، باركوا له الجميع، دخل الغرفة وقال وهو يقبل جبين أنابيل:"أنا أسعد رجل في العالم" ابتسمت أنابيل وقال:"سعيدة لذلك" عادت السعادة إليهم بعد ما شبعوا من الحزن.
(زين)
أخبرتها بكل شيء، وبعد أن إنتهيت، صمتت سوير ولم تتحدث، إرتبكت وقلت :"ألن تقولي أي شيء؟" لم أشعر إلا وهي تعتصرني يعناقها، أصبحت تبكي بصوت عال، وقالت:" زين ملاكي، لا تتركني مرة أخرى، أنا بدونك لا شيء، أتعلم أنني كنت أود الموت في تلك السنوات، أحبك بشدة" بادلها زين العناق وقال:"مستحيل أن أتركك مرة أخرى يا ملاكي، وأنا أحبك أيضا" اقترب منها وقبلها.
كان جوردينيان حينها يخطط لأمر فضيع، ولكنه لا يعلم أن خططه ستذهب سدى، كان يقهقه بشر ويقول:"اقتربت نهايتك يا مالك" لم يكن يعلم أن نهايته هو قد العرب وسيلقى حتفه.
مر أسبوع كامل، عادت حياتهم كما هي، والآن جميعهم عائدون إلى الوطن، إرتدت سوير معطفها، ونزلت تجر حقيبتها، ألقت التحية عليهم، وبعد أن تناولوا الإفطار، اتجهوا إلى المطار، كانت روز سعيدة جدا، لأن حياتها عادت كما كانت، قال بيتر عندما رأى ابتسامتها المشرقة:"واخير عادت حبيبتي السابقة" ضحكت روز والجميع أيضا، كانت سوير تنظر إلى المطار بسعادة، وعندما لاحظ زين ذلك اتجه نحوها و خمس لها:"ما بال جميلتي تبتسم لرؤية المطار" اقتربت منه وحاوطت عنقه وقالت:"لا حبنا بدأ في هذا المكان" ابتسم لها، وقبلها، عندها قال هاري بإشمئزاز:"افعلوا ذلك في مكان آخر، فهذا مكان عام" إلتفوا جميعهم إليه، قالت سوير:"أنت آخر من يتحدث" قهقهوا جميعا، لم يعلموا بأمر الحفل الذي اعد لهم، ولا حتى هم علموا بعودة زين، كل الجميع متشوق لرؤية بعضهم بعضا، وأكثرهم السيدة إليسيا.
(إليسيا)
جهزنا كل شيء، ولم يبقى سوى مجيئهم، أنا متحمسة جدا، تعبت من الإشتياق لأطفالي، وحان الوقت لأرتاح، أغلقنا الأضواء، وإختبئ كل واحد منا في مكان ر وما هي سوى دقائق حتى أدير مقبض الباب، سمعت صوت طفلي هاري وهو يقول:"لما الأضواء مغلقة أين الجميع" وقتها خرجنا جميعا وقلنا مفاجأة، كنت سعيدة لدرجة لا توصف.
تفاجئ الجميع برؤية زين، ركض لوي لمعانقته، فهو إشتاق لصديقه وقال:"أين كنت يا صديقي إشتقت إليك" بادله زين العناق وقال:"وأنا أيضا اشتقت إليكأيها القزم" تصنع لوي الغضب وقال:"لا تحدثي" قهقهوا جميعا، قال قيام:"كيف حالك زين؟اشتقت إليك" أجابه زين:"أنا بخير اقترب لأعانقك يا صاح فقد إشتقت إليك كثيرا" عانقه، و عانق الجميع أيضا، احتفلوا جميعا، ولكنهم لا يعلمون عن الذي يحاك لهم، ولكن هناك شخص بينهم يعلم.
انتهى البارت ....
قصير صح بس البارت الجاري حيكون طويل لأنه آخر بارت، أتمنى القصة عجبتكم، هاذي القصة بدايتي بس وان شاء الله بتشوفوا مني أعمال أكثر. وذكرت
لا تنسوا تصويت
😻😻see you soon
أنت تقرأ
اذابت ثلوج قلبي Z.M
Fanfictionهكذا هو حالي أتت ملاكي الخاص وغيرتني، ولا أدري ماذا فعلت بقلبي، غيرتني من شخص بلا مشاعر لشخص آخر، ولكنها لن توقفني بأخذ ثأري، لن توقف نار الإنتقام في قلبي.