هكذا هو حالي أتت ملاكي الخاص وغيرتني، ولا أدري ماذا فعلت بقلبي، غيرتني من شخص بلا مشاعر لشخص آخر، ولكنها لن توقفني بأخذ ثأري، لن توقف نار الإنتقام في قلبي.
"هناك من يشعر بالوحدة، وهناك من يشعر بالحزن، وهناك أيضا من يشعر بالسعادة، فلا يمتلك الجميع نفس الشعور، وليس الجميع محظوظ، ربما هناك شخص يمتلك المال والجاه ولكنه لا يملك اناس يحبونه ويهتمون بكل تفاصيل حياته، فالشخص المحظوظ هو الذي لديه أشخاص يسعدونه ولو كان الشيء الذي يريده مستحيلا، سيفعلون المستحيل من أجله، من أجل أن يروا ابتسامته، من أجل أن يسعدوا قلبه، من أجل أن لا يشعر بالوحدة والحزن، فقلة الناس يمتلكون أشخاصا كهؤلاء، فيجب ان نحافظ عليهم ولا نجرحهم"
(سوير)
أصبحت الساعة التاسعة إلا ربع مساءا، وأنا اشعر بالملل، أمي سافرت إلى خارج المدينة من أجل العمل وميرلا ذهبت إلى مكان لا اعلم اين، وغدا يوم ميلادي، اعتقد أن الجميع نسوا هذا، على كل لا يهم سوف ادعوا صديقتي بيلا وآشلي غدا ليحضرا إلى منزلي ونحتفل معا، كنت أود أن ادعوا روز ايضا ولكن كما تعلمون هي عند صديقتها، ماذا أفعل الملل سوف يقتلي، سأتصل بأخي ليحضر ونشاهد معا فيلما مرعبا، اتصلت به ولم يرد أظنه مشغول، لن أزعجه سأخلد إلى النوم فغدا يوم جامعي، ذهبت إلى غرفتي وألقيت بنفسي على السرير..
غاصت ملاكنا في نوم عميق، بينما هاري وأصدقائه و روز والبقية يخططون للحفل وماذا سوف يفعلون، خطرت فكرة لعقل نايل فصرح بسعادة قائلا:" يا رفاق م رأيكم بأن نغني لها أغنية جميلة لنسعدها" وافق الجميع اقصد بالجميع لوي وهاري وليام وزين تردد ولكنه وافق في النهاية، فاختاروا اغنية، بدأو يتدربون، وتعبوا كثيرا لذا توجه كل منهم إلى منزله ليرتاح، بعد أن اشتروا هدايا لصديقتهم سوير، وهي نائمة لا تدري ماذا سيحدث غدا،..
(هاري)
خططنا لكل شيء وغدا سيكون أجمل يوم في حياة سوير، تحدثت مع صديقتها الجديدة بيلا وأخبرتها أن تاخذ سوير إلى خارج المنزل غدا ليتسنى لنا تجهيز الزينة وترتيب المنزل، واﻷغنية التي سنغنيها غدا جميلة جدا انتظروا فحسب..
(في صباح اليوم التالي )
استيقظ الجميع من نومه، وحتى سوير استيقظت بنشاط على غير العادة عكس البقية فهم تعبوا باﻷمس، ارتدت ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونزلت متجهة إلى المطبخ، وجدت أخاها جالس على المائدة الطعام " صباح الخير أخي" رد عليها" صباح الخير بأجمل أخت في العالم" قبلته من وجنته وأخذت مكانا بجانبه على المائدة، وفطرا سويا، فكرت في نفسها" لما أخي لم يعايديني بمناسبة يوم ميلادي، اظنه نسي ان اليوم هو يوم ميلادي" سأل هاري عندما رأى سوير شاردة:" سوير ماذا بك هل هناك شيء" أجابت :" في الواقع ألا تظن انك نسيت شيئا مهما اليوم؟ " اجاب بإختصار:" لا ولم أنسى " اومئت بخيبة أمل وخرجت من المنزل بعد أن ودعته، هي لم تتوقع ان ينسى أهم يوم في حياتها،فهو أخاها لابد أن يهتم بكل تفاصيل حياتها...
