بعد أن تحدثت مع الآنسة هانا بشأن أكاديمية سيفيت قامت بإخبار خالي على الفور وقد بدا سعيدين جدا بشأن قراري ، لذا ذهبنا بعدها لشراء زيي المدرسي وكما هو متوقع من مدرسة مرموقة فالزي بدا رائعا وأنيقا جدا وقد أشعرني ذلك بالحماسة قليلا ^^
" يوم واحد فقط قبل المدرسة "
غدا سيكون يومي الأول في المدرسة لذا أعتقد إنه يتوجب علي تجهيز حقائبي ، نهضت بكسل من على السرير وفتحت خزانة ملابسي وتسائلت في تلك اللحظة عن أي نوع من الملابس يرتدي الطلاب هناك ! ... ماخطبي ولمَ أهتم بذلك سآخذ الملابس المريحة فقط والأحذية الرياضية ....
بينما كنت منشغلة بتوضيب حاجياتي سمعت صوتا من خلف الباب :
- جولي هل يمكنني الدخول ؟
- أجل آنسة هانا بالطبع .
دخلت الغرفه وهي مبتسمة كما هي عادتها وقالت :
- ماهذا ! يبدو انك توضبين ملابسك !
- نعم هذا صحيح ..... اممم آنسة هانا ، لقد قمت بأخذ الملابس المريحة فقط والأحذية الرياضية ... هل سأكون جيدة أمام الطلاب بهذا النوع من الملابس ؟
ابتسمت بلطف وهي تمسح على رأسي بيديها الناعمتين قائلة :
- جولي ، مهما قال عنك الآخرون يجب ألا تلتفتي لهم أبدا ولاتنزعجي من مجرد كلمات يتفوه بها بعض زملائك ، جولي فقط ابقي جميلة كما إنت دوما ومهما كنت متضايقة من بعض الأشخاص أعدك بإنك ستجدين من يحبك بصدق ويراك جميلة دوما مهما كانت حالتك وستجدين أصدقاء يقفون بجانبك مهما كان تصرفك طائشا أو متهورا .
- هل حقآ سأجد اشخاص كهؤلاء !
أقتربت مني أكثر ووضعت يدها على قلبي بخفة ونظرت لعيني مباشرة بعينيها البراقتين وهمست إلي قائلة :
- فقط اسلكي الطريق الذي يرشدك اليه قلبك .
كانت هذه أفضل كلمات من الممكن أن أسمعها في حياتي ، إن الآنسة هانا بالفعل ملاك جميل .
- آنسة هانا ، انتي بالفعل هدية من الرب .
- جولي أشكرك حقا .
بعد قولها لذلك قامت بأخذي الى حضنها الدافئ بلطف وبدأت تربت على ظهري ... فتذكرت للحظات دفء أبي فقد كان دافئا تماما كالآنسة هانا ، تفكيري بوالدي جعلني اذرف الكثير من الدموع ولكن الآنسة هانا لم تنطق بأي كلمة فقط استمرت بالتربيت على ظهري ... لابد أنها علمت إني قد تذكرت والدي لذا لم تقم بسؤالي عن شئ بل بقيت معي هكذا حتى غفوت أنا . " " في اليوم التالي "
استيقظت في الصباح الباكر قبل ساعة من وقت استيقاظي المعتاد حسنا فهذا هو اليوم الموعود بعد كل شئ ، نهضت بسرعة من السرير وذهبت للاستحمام وعندما خرجت ارتديت زيي المدرسي وقمت يتسريح شعري جعلته منسدلا ، وركضت للأسفل فور انتهائي وسألت خالي والآنسة هانا بحماس :
- هي .. كيف أبدو !
ردت علي الآنسة هانا :
- إنه يناسبك جيدا ^^
رد خالي من غير مبالاة أثناء قرائته للصحيفة :
- نعم نعم تبدين جميلة جدا ...
واااااه أنا لاأصدق هل الرجال جميعهم هكذا ؟ انا متأكدة بإنه لم ينظر الي حتى -_- لمحت الساعة المعلقة على الجدار و اوه يالهي ! لقد تأخرت !!!
خرجت بسرعة بعد توديع خالي والآنسة هانا ، وكان السائق بانتظاري قام بفتح الباب لي لأدخل أنا بعدها .
مرت نصف ساعة ونحن في الطريق من دون أن أنطق بأي كلمة فلقد كنت أنظر الى السماء الصافية ، أتسائل لو أنني كنت طائرا حرا هل سأكون سعيدة حقا !! أظن إنني سحرت بجمال السماء ... قاطع شرودي السائق بقوله :
- آنستي لقد وصلنا .
- اوه اجل .
نزلت بسرعة من السيارة وأنا أجر حقيبتي الممتلئة معي لألتفت لرؤية المدرسة وقد أدهشتني كثيرا انها أكبر مما كنت اتصور بكثير ، كما هو متوقع من مدرسة مرموقة !
قبل دخولي للبوابة الرئيسية أخذت نفسا عميقا لأتخلص من التوتر الذي راودني ، وقمت بالدخول بعدها وأنا أشد همتي معي .
أنا سوف أكون سعيدة في هذه المدرسة بلا شك ......
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
رايكم بالبارت ؟؟
توقعاتكم للبارت الجاي ؟؟
بلييززز تعليق وڤوت ^^
أنت تقرأ
فقط أمسك بيدي | just hold my hand
Ficção Adolescenteهل سأجد السعادة يوما ما ؟ بالتأكيد سأفعل إن كنت مؤمنة بذلك ..! أؤمن بأنني سأجد أصدقاء يبقون بجانبي دوما مهما كان تصرفي طائشا أو متهورا ! أؤمن بإنني يوما ما سأجد شخصا يحبني بكل صدق ويراني جميلة دوما ! أنا ايضا لن أخذل هؤلاء الأشخاص الذين يحبونني بل...
