- أنا معجبة ببيكهيون جولي !
" قالت سولي ."
هل هي حقا تعي ماتقوله ! أنا لا أفهم لمَ سولي تقول ذلك ! هل هي تفعل هذا بدافع الإنتقام أم ماذا ؟
الجو الذي يحيط بنا ، والصمت الذي ملأ الغرفة لدقائق ، والنظرات التي نتبادلها بألم ، جميعا بدت غريبة جدا !
- أنا آسفة جولي ، ولكن هذه هي مشاعري الحقيقية ، وأيضا تلك هي الطريقة الوحيدة التي تجعلني أثق بك مجددا .
- أنتي تعرفين شعوري اتجاه بيكهيون صحيح ؟ مع هذا تودين مني الابتعاد عنه ؟ أي نوع من الصديقات إنتي هاه ؟
- إن لم أخبرك الآن واستمررت في إخفاء ذلك ، هل تظنين إنه في ذلك الحين سنبقى أصدقاء إذا ؟ بالطبع ذلك لن يحصل ! لماذا ؟ لإني سأكرهك حينها جولي ، وأنا حقا لأريد لذلك أن يحصل أبدا .
صمتت للحظات وهي تحدق بي بينما أنا أحاول بصعوبة حبس دموعي مم النزول ، فأنا الآن حقا لا أريد البكاء ، كبريائي لا يسمح بذلك ! سيكون ذلك مهينا ومثير للشفقة إن إنهرت الآن ، لن يكون صعبا إن تحملت قليلا بعد !
أرفت بعدها سولي قائلة :
- سأمهلك بعض الوقت لتفكري بجدية وعمق ، لأنني أعلم كم هوصعب عليك إتخاذ القرار المناسب ولكنه صعب علي أيضا ، إنه لصعب علي أن أقول مثل هذا الكلام لصديقتي المفضلة ! لذا إياك أن تفكري بإنني شخص أناني ! فأنا الآن أتألم بنفس مقدار تألمكِ ! أن أراك كل يوم مع بيكهيون وأنتما تتبادلان تلك الإبتسامات الدافئة وتمرحان معا ، هل تظنين بإنه كان من السهل علي تحمل ذلك ؟ على كل حال هذا قرارك إنتي جولي ... أنا ذاهبة للفراش ، تصبحين على خير جولي .
قالت ذلك لتهم بعدها للفراش والنوم بعدها ، أما أنا فلا زلت غارقة في التفكير !
ماذا لو طلبت المساعدة من الآنسة هانا ! لن تكون مشكلة إن اقحمتها في مشاكلي الخاصة هذه المرة فقط صحيح ؟ لن تكون مشكلة إن جعلتها تقلق بشأني هذه المرة ؟
" (الصداقة والحب ) إن كان عليكِ اختيار أحدهما ، فأيهما سيكون خيارك ؟ "
كان هذا هو نص الرسالة التي قد أرسلتها للتو للآنسة هانا .
مضت عدة دقائق وأنا مستلقية على سريري الذي لم أتكفل عناء ترتيبه حتى ، وعيني معلقة على السقف المزين بتلك الثرية الفاخرة الضخمة .
حتى أتتني إجابة من الآنسة هانا ! فتحت الرسالة بفضول وقلبي يدق بتوتر .
" ليس من المهم سواء كان صديقا أم حبيبا ، بل إنه عليكِ التفكير فيمن يكون هذا الشخص بالنسبة إليكِ "
علي التفكير فيمن يكون هذا الشخص بالنسبة إلي ! كلاهما شخص عزيز علي ...
"صباح اليوم التالي ، السبت عطلة نهاية الأسبوع"
لقد حل الصباح بالفعل وأنا لم أنم بعد ، هذا حقا مزعج ! بينما أنا كنت أتذمر بشأن عدم مقدرتي على النوم ، وصلتني رسالة على هاتفي !
رفعت الهاتف بملل من فوق الطاولة التي تجاورني ونظرت للمرسل .. وااه إنه بيكهيون !!
" قابليني في الحديقة الخلفية للمدرسة ، هنالك أمر مهم علي إخبارك به "
لقد كان هذا مضمون الرسالة ، هو لايعلم بالذي حدث البارحة صحيح ؟ لا إنه لمن المستحيل كونه يعلم بذلك !
" الحديقة الخلفية للمدرسة "
- ماهوالأمر المهم الذي أردت التحدث عنه ، بيكهيون ؟
قلت ذلك مع ابتسامة فأنا لا أستطيع إنكار السعادة التي تنتابني عند مقابلته في كل مرة .
تنهد بيكهيون وأخذ نفسا عميقا ليقول بعدها :
- بعد عدة أسابيع من ولادتي تطلق والداي ، طلاقهما كان بسبب خيانة من طرف والدي ، على أن فعلة والدي هذه قد كانت شنيعة إلا أنني لم أستطع كرهه أبدا بل دائما كنت أتمنى لو إنه بأمكاني مقابلته ! على كل حال بعد عدة جلسات في المحكمة وأنا لا أزال رضيعا في المهد ، تم إطلاق الحكم بالطلاق ، وحق والدتي في الحضانة ، أما والدي كان عليه الاستغناء عن جميع ممتلكاته لأجل أن يدفع نفقات حضانتي ، لذا بسبب أموال أبي أصبحنا أنا وأمي نعيش في لهو وترف ! بينما والدي كان قد خسر كل شئ ... سمعته الجيدة ، أمواله ، وعمله ! لذا قد قرر الزواج بعدها لعله يجد سعادته في إمرأة ! هذا ماكان يفكر به ،وبعد مدة قصيرة من زواجهما أنجبا تلك الطفلة الجميلة ، ولكن أبي لم يكن سعيدا بذلك لأن حظه السئ لازال يلاحقة ، فهذا هو قدره لايستطيع الهروب منه ..!
- ماذا ! لقد انجب فتاة جميلة لم هو ليس سعيدا بذلك ؟
- لانه فور ولادة تلك الطفلة الأم قد توفيت ... تلك المرأة لم تكن تستحق الموت ؛ فقد كانت آنسة لطيفة وفاتنة ومحبوبة من قبل الجميع بسبب سلوكها الحسن الذي يميزها عن الآخرين .
صمت بيكهيون قليلا وأردف بعدها قائلا :
- في النهاية كان يعمل أبي بجد شديد من أجل رعاية ابنته الوحيدة المحبوبة ، يعمل ليلا ونهارا فقط من أجل رسم الابتسامة على وجه ابنته الجميلة ! كان يعمل ويعمل حتى ارهق وتوفي بعد ذلك .
- إذا أنتَ تملك أختا صغرى بيكهيون ؟
ابتسم ابتسامة جانبية وهو ينظر لعيني مباشرة ويقول :
- أجل هذا صحيح .... جولي ، منذ أول مرة قابلتك فيها في حفلة الاستقبال شعرت بإن هنالك شخصا ما يخبرني بأن أبقى معك ، أبقى بجانبك ، وأمسك بيديك ! في كل مرة أراك فيها أشعر وكأنه ينبغي علي حمايتك .... هذا هو شعوري .
هذا هو شعوره ؟ اذا هو ربما لايحبني !
- جولي ، هنالك سر لايعرفه أحد غيري أنا وسولي ، هل تودين أن أخبرك به ؟
سر فقط انت وسولي تعرفانه ! لمَ سولي دائما تكون الرابحة ؟
- أجل فالتخبرني رجاءَ .
أحاط وجهي بيديه الباردتين فور قولي ذلك ونظر في عيني مباشرة وقال بعدها :
- كيف سيكون شعورك ياترى إن أخبرتك بأنكِ اختي الصغرى جولي ؟
كيف هو شعوري هاه ؟ أنا الآن لا أعلم حتى إن كنت قادرة على الشعور بشئ !
---------
خلص البارت 💫
ايش رايكم في البارت ؟؟
في ذا البارت توضحت اشياء كثيير مثل ماضي بيكهيون وهو صغير ومشاعره تجاه جولي .
هل جولي هي حقا اخت بيكهيون ؟؟🤔
وايش قصد بيكهيون لمن قال ان بس هو وسولي اللي يعرفون ذا السر ؟؟🤔
وكتبوا رايكم بالبارت وتوقعاتكم وكل شي 💕
وطبعا البارت الجاي راح يكون الاخير ☹️😭😭💔
بشتاق للرواية صدق بس برجع برواية جديدة بعدين 👌🏻
وبسس تعليق وڤوت يسعدني وشكرا 🌝💘💘💘💘
أنت تقرأ
فقط أمسك بيدي | just hold my hand
Genç Kurguهل سأجد السعادة يوما ما ؟ بالتأكيد سأفعل إن كنت مؤمنة بذلك ..! أؤمن بأنني سأجد أصدقاء يبقون بجانبي دوما مهما كان تصرفي طائشا أو متهورا ! أؤمن بإنني يوما ما سأجد شخصا يحبني بكل صدق ويراني جميلة دوما ! أنا ايضا لن أخذل هؤلاء الأشخاص الذين يحبونني بل...