فقط أمسك بيدي | just hold my hand

فالنحظى بنهاية سعيدة معا

هذا بيكون البارت الاخير ☹️💔
المهم اذا تبون تعيشون جو وكذا شغلوا الموسيقى اللي فوق 😂😂💗
وبسس قراءة ممتعة للكل 🌝💟
-------------------------------------
- ياترى كيف سيكون شعوركِ إن أخبرتكِ بأنكِ أختي الصغرى جولي ؟
قالها بيكهيون لتملأني الدهشة ، ودموعي تطلب الخروج !
- جولي ينبغي عليكِ أن تكوني سعيدة بامتلاكك أخا أكبر الآن بامتلاكك عائلة ! لكن لايبدو بأنكِ سعيدة على الأطلاق ؟
أردف بيكهيون لينفذ صبري و أصرخ بعدها :
- كيف أكون سعيدة بكون الشخص الذي أحبه هو أخي الأكبر ؟
- م .. ماذا ؟
- ايضا كيف أكون سعيدة وأنت تخبرني بأن والدي قد خان والدتك ؟
ضحكت بسخرية لأقول بعدها :
- لابد من أنك مخطئ بيكهيون ؛ فوالدي ليس بالشخص السئ كما تدعي ، محال أن يفعل والدي شيئا كذلك !
قلت ذلك لأركض بعدها لتلك الغرفة ولذلك السرير المبعثر ، استلقيت عليه بهدوء وسمحت لمشاعري المرهقة بالخروج ودموعي اليائسة بالنزول .
بعد عدة ساعات من البكاء ، الاكتئاب ، ومحاولة استيعاب ماحصل ، والتفكير فيما يجب علي فعله قررت أخيرا بالاتصال على الآنسة هانا وحسم الأمر بذلك !
- مرحبا جولي ، لقد سعدت حقا باتصالك !
- آنسة هانا ، هل أنا املك أخا أكبر ؟ هل هو حقا بيكهيون ؟ لمَ لم تخبرانني بأي شئ حتى الآن ؟
- جولي كيف ... علمتي بذلك !!
- أنا لم أعد أحتمل فقط أخبراني بكل شئ .. من دون أي كذب ، ومن دون أية أسرار رجاءَ .
تنهدت الآنسة هانا باستسلام وأردفت قائلة :
- لقد كانت هذه وصية والدك ، هو لم يرد يوما بأن نخبركِ بهذه الحقيقة ! لقد كان خائفا من أن تكرهه نجمته الامعة إن علمت الحقيقة ، كان خائفا من أنه إذا علمتي الحقيقة ستتركينه وتطيرين بعيدا ... هذا ماتركه في وصيته قبل رحيله !
عم الصمت للحظات :
- أنا آسفة جولي ...
أغلقت المكالمة على الفور ورميت الهاتف بعيدا غير مبالية ما إن كان قد كُسر حتى !
انا لا يحق لي حتى الصراخ فأنا لا أعلم لمَ أنا غاضبة وحزينة بهذا الشكل ! لمَ أنا هكذا ؟ الحل الوحيد لهذه المشكلة هو الوقت .... فقط القليل من الوقت للتفكير .
" في صباح اليوم التالي "
وقفت أمام سولي التي قد استيقظت للتو :
- سولي لقد حان الوقت لأعلمكِ بقراري .
- أوه هل اخترتي بالفعل ! إذا ؟
- أنا آسفة ولكن مهما حاولت أن أقاوم لازلت أريد كل شئ !
- لابد من أنك قد عانيت حقا ....
- ولكن أنا أختار بيكهيون ، أعني أنا حقا أحبه ! سواء كنت حزينة أم سعيدة دائما من يكون معي في هذه الأوقات هو بيكهيون ! يكون بقربي يربت على كتفي ويضمني إلى صدره ...
أنزلت سولي رأسها إلى الأسفل وقالت بصوت أشبه بالهمس :
- هكذا إذا ، نوعا ما لقد كان هنالك جزءا بداخلي يعلم بإن هذا سيكون خيارك .
- ولكن هذا الخيار لقد اخترته سابقا ! بالأمس قد تغير تفكيري إلى أبعد الحدود .. سولي انت حقا شخص رائع !
- هاه !
- لقد كنت تعلمين بأن بيكهيون هو اخي لهذا أخبرتني بأنك تحبينه ، فقط لكي تبعيدينني عنه كي لا أتأذى ! كنت تفكرين بي حتى بعد شجارنا ... تفكرين بي حتى مع إنني قد تركت يديك وتخليت عنك ..
- هذا لأنك صديقتي جولي !
رفعت رأسي مقابلتها وأنا أمسح دموعي براحة يدي ، لأرى ابتسامتها الدافئة المبهرة ! حقا لقد افتقدت هذه الابتسامة ، كيف بإمكانها أن تبدو جميلة هكذا مع إنها قد استيقظت للتو ؟ إنه نوع ما من السحر !
تقدمت نحوها لأعانقها مع ابتسامة تعلوني ، هذا العناق أشعر بإنه قد ملأ الفراغ في قلبي أخيرا !
" بعد شهر "
لقد مر شهر بالفعل منذ ذلك الوقت ، كثير من الأشياء قد تغيرت ! وبدأنا بداية جديدة معا .
سولي قد أوقفت انتقامها كما وعدتني لذا آيرين الآن قد اصبحت فتاة حرة وعادت لتكون ملاك المدرسة من جديد كما اعتادت أن تكون .سابقا .
لقد تصالحتا بالفعل ولكن ذلك لم يجعلهما صديقتان بالطبع ، هما لاتزالان تتجنبان بعضهما قدر المستطاع ! فماضيهما المؤلم لازال يتراقص في الذاكرة ولايمكن محوه بسهولة .
أما آريا تلك الفتاة التي كانت تمقت سولي بشدة ، قد أصبحت بشكل غير متوقع صديقة لها ! صديقة لسولي ! لا أستطيع التصديق حتى الآن كيف استطاعتا الاندماج معا بهذه السرعة !
أما بيكهيون .... شعوري نحوه لم يختفي بعد لا زال قلبي متعلقا به ولا أزال أكره حقيقة كونه أخي الأكبر !
ولكن بعد التفكير العميق أشعر بأنه لا بأس مادام لايزال معي ، بقربي ، وممسكا بيدي !
وأيضا هو لم يبادلني الشعور نفسه يوما ما ! لذا هذه الحقيقة لربما تساعدني في تخطي الأمر بسهولة اكثر وبألم أقل .
والدة بيكهيون قد قابلتها عدة مرات وقد كانت شخصا ودودا بحق ! حتى انها قد طلبت مني مناداتها بأمي أن كنت أود ذلك !
أمي و أبي اللذان يحلقان في السماء بحرية ، تستطيعان الرقود بسلام الآن ؛ فأنا قد وجدت اصدقاء يبقون بجانبي ويحبونني دائما ، وعائلة تملأ قلبي بالحب ...
السعادة التي كنت أتوق لها دائما وأؤمن بإنني سأجدها يوما ! هاقد وجدتها أخيرا .
فسعادتي تكمن في سعادة الأشخاص الذين من حولي ! أصدقائي وعائلتي هم سعادتي الأبدية ...
                - النهاية -
------------------------
خلصت الرواية ☹️👏🏻👏🏻👏🏻
صراحة منجد شعوور جميل وحزين وكل شي 😭😭💔
بشتاق للرواية كثييير وبشتاق لكم مررة لمن الله يفرجها وأنزل رواية جديدة 💕💕💕
وشكرا لكل شخص دعمني بفوت وعلق وكلشي ☹️💗💗💗💗
وأدري أن نصكم ماعجبكم عشان خليت بيكهيون أخو جولي بس أنا حبيت أخلي نهاية مميزة وغير متوقعة وكذا 🌚💔
المهم وابيكم تقولون لي رايكم في الرواية بالكامل رايكم عن كلشي واذا في انتقادات هم قولوها عشان في روايتي الجديدة ماركب نفس الاخطاء 🙂👌🏻💜
وبسسسس احبكم من قلب ☹️😭💘💘💘💘