#زين
سمعنا صوت الجرس خرجت الى الممر و ذهبت انا و البويز الى الخارج لنغادر فجاة سمعنا
احدى الفتيات : يا الاهي رجل مسلح !
التفت لاجد سيلينا و الرجل يصوب عليها المسدس
هاري : يا الاهي سيلينا !
وقفت كالتمثال ، لا اعرف ماذا سافعل تقدم الى الامام خطوتين لاتفاجىء بسيلينا تمسك السلاح و لكن الرجل دفعها ثم سمعت طلقا ناريا صرخ الجميع ، ركض البويز لسيلينا و بقيت واقفا ثم وجدت نفسي امامها ،
زين : سيلينا ، ارجوك انا اسف
البنات يبكين و البويز يحولون التماسك و انا اتصلت بالاسعاف ثم بعمي روبرت (اب سيلينا) لقد تاخر الاسعاف لذلك حملت سيلينا بين يدي متجاهلا فلاشات الكاميرا
ليام : زين ، لقد قدم الاسعاف
رايت عديد السيارات تدخل بوابة الجامعة ابي و عمي روبرت و عدة سيارات صحفيين و شرطة . ركضت الى سيارة الاسعاف و انا اصرخ باسم سيلينا ركبت معها و امسكت بيدها . وصلنا الى المستشفى لاتفاجىء بحشد صحفيين نزلت و الممرضين يدفعون السرير المتنقل و عمي روبرت و عمتي جورجيا ( ام سيلينا ) يدخلون ، امسكني نايل من يدي و جرني الى الداخل وقفنا امام باب العمليات الكل في حالة مزرية : ابي يجري المكالمات الهاتفية ليطلب الحراس ، امي تواسي عمتي جورجيا التي تبكي ، عمي روبرت مازال يحاول حبس دموعه، هاري و نايل و اريا و جاين و لوي و ايلينور و صوفيا و ليام يبكون ، اما انا فاشهق من حين الى اخر فقد تعودت على سيلينا لقد اضفت جوا من المرح على حياتي
خرج الطبيب و هو يبتسم
الطبيب : لا تخافوا ، لقد كادت الرصاصة تصيب القلب و لكنها اصابت اليد و من الهلع اغمي عليها ، الانسة سيلينا بخير الان يمكنكم الدخول عندما تنقل الى غرفتها
#سيلينا
استيقظت على اصوات كثيرة
" اعدك ساعطيكي دائما من طعامي بعد الان"
ضحكت في داخلي انه نايل جوعان هوران
" لن انعتك مرة اخرى بالمثيرة فقط استيقظي "
هههه انه الاحمق هاري
" هيا سيلينا استيقظي اعدك انني لن اوقظك مرة اخرى و ساتركك لتنامي يوما كاملا"
ههههه انها جاين
" سيلينا انا اسف هيا استيقظي لن اقوم باي مقالب بعد الان و لن انعتك بالغبية "
ماذا انه هو ، فتحت عيناي لاجد الجميع متحلق حولي و اقربهم زين و ابي و امي و اريا و جاين
ابي : ابنتي هل انت بخير ؟
سيلينا : نعم فقط يدي تؤلمني
اريا : سيل لقد خفنا عليك
سيلينا : انا بخير الان ، ابي ايمكن ان تذهب لتكمل اجراءات خروجي
خرج ابي مع عمي ياسر و امي مع عمتي تريشا ( ام زين ) لاحضار القهوى ، بقينا نحن الشباب فقط
سيلينا : مغرور مالك لقد سمعت ما قلته و انا موافقة ، ستنتهي العداوة و تبدا الصداقة
زين : حسنا
سيلينا : ماذا حدث؟
لوي : كان ذلك الرجل مريضا نفسانيا ، تدهورت حالته بعد ان ماتت حبيبته التي كانت تدرس بجامعتنا هرب امس من المصح و اتى و تعلمين الباقي
سيلينا : حسنا الان سنضع قواعدا جديدة
ليام : ماذا؟
سيلينا : ههههه انا سمعت كل شيء قلتوه
نايل : ماذا لقد كنت امزح!
سيلينا : ههههههه نايل كلما اطلب منك طعاما ستعطيني و انت سيد ستايلز لن تنعتني بالمثيرة حتى ان كنت ملكة جمال الكون ، انت انسة جاين لن توقظيني و تتركيني انام مدى العمر
الجميع :ههههههههههه
دخلت الممرضة الى الغرفة و احضرت لي طعام المشفى ، انني اكرهه حقا ، اطعمتني جاين ثم بقينا نتحدث ، امسكت هاتفي و دخلت الى مواقع التواصل الاجتماعي
سيلينا : ماهذااااااااااااااا!!!!!!!
أنت تقرأ
لعبة القدر
Fanfictionالدنيا مدرسة ...... مديرها الزمن و استاذها القدر ...... تلاميذها البشر ..... نتقابل غرباء و نعيش اصدقاء .... و مهما عشنا فيها لا يبقى الا الوفاء ...... و لكن في بعض الاحيان تنمو المشاعر و نغدو احباء لكن ما من عشق دون معرقلات النساء عنيد...