لعبة القدر

ميتم و احداث غير متوقعة

هاي !! بيليز فوت و كومنت على كل مقطع ،هاد البارت بداية لكل الاحداث المشوقة ❤️😘
#سيلينا
ويل في الميتم ، ويل في الميتم ، الطفل الذي اعتبرتيه ابنك و قطعة منك في الميتم ، الولد خفيف الظل الذي اضحك الجميع بخفة ظله في الميتم .. احس بدوار شديد و صداع اليم و كان مطرقة تضرب راسي بقوة
الخادمة : انسة سيلينا انت بخير ؟؟ هيا ادخلي
تقدمت خطوات الى الامام و دخلت لاجد ان كل الاثاث قد اختفى ، اجلستني الخادمة على احدى الكراسي المتبقية ثم اعطتني كاسا من الماء و جلبت كرسيا و جلست امامي
سيلينا : اشرحي لي ما حصل
الخادمة :  حدث هذا بعد زيارتك انت و السيد زين بقليل ، دخل السيد كارلوس ( عم ويل ) يوما و هو غاضب و اصبح يحطم كل ما يراه ثم سمعت وهو يتكلم مع احدى اخواته الذين في امريكا يعالجون اختهم ان الشركة الغت العقد الذي بينهم و ان وضعهم حرج بسبب الاموال الطائلة التي يصرفونها على العلاج و على الرشاوي التي يعطونها للشرطة لان احدهما يتاجر بالمخدرات كلما تم امساكه يدفعون رشوى لاخراجه دون اي فضيحة ، و في نفس اليوم الاخ الذي يتاجر بالمخدرات هرب من امريكا و ترك اخوته يعانون في المصائب و غارقين في الديون لذلك اظطر السيد كارلوس لبيع المنزل و وضع ويل في ميتم و من سيتباناه سيكون مضطرا لدفع مبلغ وضعه السيد كارلوس
سيلينا : اذن ويل الان في الميتم ينتظر ان ياتي احد و يتبناه
اومات الخادمة اما انا فصرخت بقوة
سيلينا : اللعنة عليهم ، ما ذنبه هو ؟ اين الميتم
..... توقفت سيارتي امام الميتم و تسمرت في مكاني عندما رايت منظره : منزل كبير مهترئ من التسعينات ، رحت ابحث عن ويل الى ان لمحته جالس في الحديقة بعيد عن الاطفال ، كفي يديه على وجهه الصغير و يبدو انه مكتئب و حزين . جريت نحوه و رفعته في احضاني و انا ابكي
سيلينا : ويل ، عزيزي انا اسفة
ويل : مامي خذيني من هنا لا اريد ان ابقى اريد ان اكون معك و مع دادي زين لا تتركيني بمفردي
سيلينا : لن تبقى لن تبقى اعدك لا يمكنني التخلي عن قطعة من روحي
مسحت دموعه التي تنساب على وجنتيه و. قلت
سيلينا : انتظرني هنا قليلا ساحل بعض الامور و اتي لاصطحابك
اوما لي ويل و عاد الى المكان الذي كان يجلس فيه ، دخلت ذلك المنزل الذي يعج بالاطفال و لا توجد فيه اي مراقبة بقيت ابحث حتى رايت غرفة علقت عليها لوحة " مديرة الميتم " ، دفعت الباب بقوة و كدت اكسره ، بالطبع انا في ذروة غضبي و غضب سيلينا باسيوني يحرق الاخضر و اليابس خاصة ان تعلق الامر بشخص عزيز علي
المديرة : هاي ماهذا انت مطرودة من العمل هيا اخرجي و تعلمي كيف تدخلين باحترا
سيلينا : انت من يجب ان تطرد
المديرة و هي تقف : انسة سيلينا باسيوني !!
سيلينا : بشحمها و لحمها
المديرة : انا اسفة عما سمعتيه ، تفضلي اجلسي
سيلينا : لم اتي لاجلس اتيت لاخذ ابني
المديرة : ابنك ؟؟
سيلينا : ويل اورزمن
المديرة : لكن انستي لقد تم وضعه في الميتم من طرف عمه و اخبرني ان امه و ابيه ميتان و وضع ايضا مبلغا مهما سيدفعه من يتبناه و لم يرضى اي احد طبعا لذلك هو لازال هنا
سيلينا : اذن انا ساخذه
المديرة : انستي لا يمكنك اخذه لان هذا مخالف للقانون عليك بالدفع لاخراجه و لا يمكنه ان يمضي معك الليل في بيتك الا عندما يكون قد نسب اليك
سيلينا : حسنا اذن ضعف المبلغ سيكون على طاولتك بعد نصف ساعة و الان ساذهب لاخذ ويل
المديرة : لكن
سيلينا : انا لم اخذ اذنك انا اعلمك فقط تعلمين ايضا انه يكنني هدم هذا المكان على راسك بكلمة واحدة مني فقط لذلك الصمت اقوى سلاح لك
خرجت من مكتبهاو اتصلت بمحامي ليرسا المبلغ الى الميتم و اتجهت الى ويل لاجده بانتظاري ، امسكته من يده
سيلينا : هيا صغيري سنذهب
ويل : ستاخذينني ؟؟
سيلينا : بالطبع لن اتركك هنا هيا ساضعك في بيت دادي زين لان لدي بعض الاعمال ساقوم بحلها
.. طرقت باب منزل البويز ليفتح لي نايل
نايل : اهلا سيل ( نظر الى الاسفل ) ويل !!!
ويل : عمي نايل لقد اشتقت اليك
نايل : انا ايضا هيا ادخل لنكمل مشاهدة الفيلم
دخل ويل و بقيت انا و نايل امام الباب
نايل : سيل ماذا حدث
سيلينا : نايل ارجوك اعتني به و اطعمه جيدا ساشرح لك كل شيء عندما اعود و اجعل الزا تحممه و تغير له ملابسه اظن ان هناك سروال و قميص في خزانة زين
نايل : حسنا
ركبت سيارتي من جديد و لاحظت ان الليل قد حل بالفعل و توجهت نحو المحكمة العليا ، هي حقيقة مكان كبير و جزء منه لتبني الاطفال ، توجهت نحو قسم المعاملات و دخلت الى مكتب المسؤول
المسؤول : انسة باسيوني !! ما الذي تفعلينه هنا
سيلينا : ساتبنى طفلا
المسؤول : هه انستي لقد ظننت لوهلة انك لا تمزحين
سيلينا : انا لا امزح معك ايها الغبي اريد ان اتبنى طفلا و الان
المسؤول : انستي هذا ليس امرا سهلا ساعطيك اوراق الشروط اولا و ستقرئينها جيدا و ان وافقت ستوقعين ثم اعطيك ورقة لتكملي البيانات و تكتبين اسم الطفل الذي ستتبنينه ثم ستذهبين الى قسم تفعيل الاجرائات و هناك ستجدين محام و توقعين و تتحدثون جيدا مع بعضكم البعض
سيلينا : الطفل في بيتي و هيا سنبدا الان بالاجراءات
المسؤول : لكن الوقت متاخر و
سيلينا : الان و الا ستودع عملك الى الابد
اعطاني ورقة الشروط و وقعت عليها حتى دون قراءتها ثم اكملت البيانات و كتبت اسم ويل
المسؤول : و الان يجب عليك ان تذهبي الى القسم الاخر ستجدين المحامي ينتظرك في. الغرفة رقم تسعة
ركضت نحو الغرفة تسعة و كانت ايضا بلورية اي ان الجميع بالخارج يستطيعون رؤيتنا
سيلينا : لعنة الله على محكمة لندن و قوانينها يجب ان انهي هذا باسرع وقت قبل ان يراني احدهم
دخلت الى الغرفة و وجدت رجلا في الستينات ينتظرني ، وقف عندما راني
الرجل : اذن ستتبنين ولدا اليس كذلك
سيلينا : نعم
الرجل : اذن وقعي
امسكت القلم و وقعت دون تردد
الرجل : اذن اين هو ألن ياتي لقد اخبرني حضرت المسؤول انكما متعجلان
سيلينا : لحظة واحدة على من تتحدث
الرجل : قراتي ورقة الشروط ؟؟
سيلينا : تقريبا لم اكملها
اخرج الرجل من محفظته ورقة الشروط و اعطاني اخرة صفحة لاقراها
" لا تتم عملية التبني الا اذا كان الطفل سيتربى في كنف اب و ام متزوجان قانونيا و لهما الامكانية لجعله يعيش بسعادة و راحة و دون ضغط ..- قانون المملكة البريطانية "
سيلينا : اللعنة
الرجل : انت متزوجة صحيح ؟؟
لم اجبه لان هاتفي رن معلنا عن مكالمة من منقذي
سيلينا : بالطبع و هاهو زوجي يتصل اكيد انه تاخر في زحمة السير
رجل : لا باس يمكنك الخروج و التحدث معه
المكالمة :
- زين : اللعنة سيلينا اين انت ؟؟
- سيلينا : زين الوضع خطير تعالى الى المحكمة العليا
- زين : ما الذي حدث انت بخير صحيح ؟؟
- سيلينا : تعالى و ساشرح لك كل شيء و انا ايضا بقسم التبني
- زين : قسم التبني ؟؟ انا قادم من حسن الحظ انني قريب خمس دقائق و اكون هناك
دخلت مرة اخرى الى الغرفة بابتسامة مصتنعة
الرجل : قادم ؟؟
سيلينا : نعم انت تعلم لندن و زحامها
بقيت انظر الى هاتفي الى ان لمحت زين يدخل الغرفة
زين : ما الذي
سيلينا : حبيبي زين هيا لنتحدث في الخارج
زين : انت بخ
الرجل : لا باس انا ساعود بعد ساعة لان هناك عمل مستعجل ساعة و اكون هنا لنكمل اسف
زين : ما الذي يحدث سيل ، قسم التبني و نكمل
سيلينا : زين اجلس
سردت له ماحدث من ذهابي الى منزل كارلوس الى الان و كردة فعل ضرب زين يده بالطاولة
زين : هل جن ليضعه في ميتم ؟ كان بامكانه التحدث معنا
سيلينا : و الان ماذا سيحدث
زين : سنتزوج
سيلنا : ماذا !!
زين : هذا الحل الوحيد لانقاذ ويل سنتزوج على الورق لنستطيع تبنيه و حسب علمي فان هناك زيارة من حماية الاطفال لمدة اربعة اشهر و في تلك المدة سنعيش مع بعضنا الى ان تنتهي الزيارات ثم نعود كما كنا و ويل بالطبع سيكون مشتركا بيننا و هذا سهل بما ان المنازل امام بعضها
سيلينا : انت محق اذن هيا لنتزوج قبل ان تنتهي الساعة
زين : هه لم اكن اتخيل انني ساتزوج هكذا في حياتي
سيلينا : و لا انا
ذهبنا الى قسم الزواج و هناك لم نجد الا القليل من الناس ، اوقف زين رجلا و سأله
زين : عذرا هل تعلم اين مكتب عقد الزواج
نظر الرجل الي انا و زين ، يا الاهي لا تقولوا انه تعرف علينا ، ابتسم بلطف ثم قال
الرجل : على اليمين و حظا موفقا
....... انهينا اجراءات الزواج في نصف ساعة بالطبع لانه. زين مالك ثم اعطاني الرجل الذي كتب الزواج الدفتر العائلي
الرجل : مبارك لكما سيد و سيدة مالك
و خرج . بقيت انظر الى زين الذي بدوره ينظر الينا
زين : لقد تزوجنا
سيلينا : و سحب مني لقب باسيوني و وضع لقب مالك
زين : اتخيل ردة فعل المعجبات عندما يعلمون
سيلينا : تخيل نفسك منفي من العالم على يد ابي و عمي ياسر افضل لك
زين : نحن لم نخبر احدا حتى البويز
سيلينا : و انا لم اخبر لا اريا و لا جاين و لا حتى الزا
زين : لا تحزني سيل لا تنسي ان كل ما نقوم به لاجل ويل
سيلينا : نعم هذا صحيح هيا لقد حان الوقت
عدنا الى الغرفة تسعة و دخلنا و بعد مدة قصيرة دخل الرجل مرة اخرى و بدات الاجراءات
# في مكان قريب
مجهول : عزيزتي. لا تتصوري الخبر الذي بيدي الان
مجهولة : ماهو هذا الخبر المهم
مجهول : خبر سيكون قنبلة تهز العالم و ليس لندن فقط كزواج زين مالك و سيلينا باسيوني
مجهولة : ماذا !!!
مجهول : لقد سألوني اين قسم الزواج فدليتهما و راقبتهما و التقطت لك بعض الصور و هما يصبحان عائلة
مجهولة : ارسل الصور الان هذا الخبر سيكون افضل خبر لسنتنا بل حتى للسنوات القادمة
# سيلينا
الرجل : تفضلي سيدة مالك و الان اصبح ابنكما و اسمه الكامل ويل مالك
زين - سيلينا : شكرا لك
زين : هيا سيلينا ساوصلك و ارسل ديفد لياخذ سيارتك
سيلينا : حسنا انا اصلا لا استطيع القيادة
... وصلنا الى المنزل لنتفاجئ بحشد صحفيين امام المنزل
زين : انت تفكرين فيما افكر فيه ؟؟
سيلينا : هذا مستحيل يمنع التقاط الصور في المحكمة
زين : ارجو هذا
نزلنا من السيارة بسرعة و نظرت خلفي لاجد ان الصحفيين يلاحقوننا و بعضهم لازالوا واقفون ينتظر خروج احد من بيت البويز تجاوزناهم بصعوبة بفضل الحراس و فتح الباب ليكشف لنا عن وجوه جميلة لطيفة بريئة تنتظرنا : عائلة مالك الجميلة و عائلة باسيوني الجميلة ، اب اريا و امها و الفتيات و البويز و عندما اقول الفتيات فان صوفيا و الينور و الزا و جاين و اريا و بيري
كلهن هنا حسنا اذن يا فرحتي بزواجي
تمتمت ليسمعني زين
سيلينا :  لم اكن متعطشة لاجلي لهذه الدرجة و لكن يبدو ان النهاية قربت
زين : لا تتخيلي كم بدني يقشعر و انا ارى التحالف الشيطاني امامي سيقتلوننا ان علموا بما فعلناه
سيلينا : اظن ان اول هجوم سيكون من طرف حبيبتك التي اظن انها من الصدمة فمها لا يستطيع الحراك فانا اراها تنظر لنا بابتسامة
زين : ذلك الموضوع لقد نسيت ان اخبرك به 
روبرت : سيلينا باسيوني و زين مالك ماهذه الصور و الاقاويل التي تقول انكما تزوجتما
ياسر : ماهي الحماقة التي ارتكبتماها لتخرج اشاعة كهذه
سيلينا - زين : تزوجنا
انفجر الجميع بالضحك حتى روز اختي و اخوة زين
ياسر : اذن لنعتبر انكما تزوجتما رغم ان هذا مستحيل لماذا ؟؟
زين - سيلينا : لاننا ننتظر طفلا