حريق

859 65 4
                                    

# زين
نار .. انها النار تشتعل في المصنع
زين : سيل سيل
احد المارة : انظروا زين مالك
لم اهتم للصراخ و التنبيهات و دخلت الى المصنع لن يحدث هذا مرة اخرى ،
زين : سيل اين انت
لا اسمع صوت سيلينا و خفت ان يكون مكروها اصابها و فجاة
# نايل
تلقيت اتصال زين ثم اخذت اصرخ في المنزل و لا اعلم ماذا افعل
هاري : نايل لن احظر لك شيئا
ليام : فلتصمت نايل يوجد طعام في الثلاجة
نايل : سيل لقد
البويز : ماذا حدث لها
نايل : اختطفت اخبرني زين انه من الممكن ان تكون في نفس المكان
لوي : اتقصد نفسه
نايل : نعم
ليام : هيا فلتخرجوا من الباب الورائي لان الخبر قد انتشر و يمكن ان تكون الصحافة امام منزل سيل و يروننا
ركبنا السيارة و بقيت اتصل بزين لكنه لا يجيب ، اصبحت سيارات الشرطة امامنا و سيارة عمي روبرت و عمي ياسرامامنا اما النساء و الفتيات فقد تم تامينهم في البيت . رفعت نظري لارى النار تشتعل في المصنع القديم فنزلنا كلنا و الجميع يصرخ
احد الفتيات : ماهذا ، من في الداخل ، اهو مهم لدرجة ان يدخل زين مالك لانقاذه و
لم تكمل كلامها لان عمي ياسر قاطعها
ياسر : ماذا ؟؟ زين ، زين !!!
بدانا نصرخ و رجال الاطفاء بدؤوا بالتدافع الى الداخل و هاهو التوتر يعم الارجاء و عديمي المشاعر يصورون حالتنا المزرية
احد الفتيات : انهم زيلينا
رفعت راسي لارى زين يخرج و سيلينا بين يدينه ثم وقع ارضا و سيلينا فوقه ، اسرعنا اليه و الفلاشات تكاثرت . وضع الاسعاف اكسجين لزين ثم صرخ احد الاطباء
الطبيب : ان نبض الفتاة ضعيف اسرعوا لديها جرح عميق في الراس نتيجة لسقوط قوي
انهمرت الدموع على خدي ، او بالاحرى الكل اصبح يبكي حتى المعجبات و الحاضرون . اسرعوا بسيلينا و زين في سيارة الاسعاف و كلنا نتبعهم . و عندما وصلنا الى المستشفى كان منظرا لا يصدق : الصحافة في كل مكان و الناس يتدافعون ليمروا لان زين لا يزال مغمى عليه .
توتر ... بكاء ...... خوف ..... قلق ...... اسئلة عديدة ... ماذا لو فقدنا احدهما ؟ كيف سنعيش دون برود زين و ازعاجه لنا و دون مزاح سيل السخيف و مقالبها . كدنا نفقدها مرة و لا نستطيع تجريب هذا الشعور مرة اخرى . و فجاة خرج طبيب زين
الطبيب : لقد كاد السيد زين يختنق لكننا انقذناه في الوقت المناسب .
ساعة ...اثنان....ثلاثة....اربعة
اتعلمون ماذا حدث ؟؟ لقد حوطت المستشفى برجال عمي روبرت و عمي ياسر فلا يستطيع احد الدخول الى الطابق الذي نحن فيه الا الجراحين الذين يترددون على غرفة سيلينا و الفتيات قدموا و عمتي جورجيا و عمتي تريشا منهارتان بالبكاء
انطفئ ضوء العملية و خرج الطبيب
الطبيب :
‏After 3 years #
# زين
" نعم ، هذه كانت حياتنا " كانت هذه اخر جملة اكتبها في مذكراتي قبل ان اسمع صوتها ، بالتاكيد اشتاقت اليها
# عودة الى الحاضر
# زين
سمعت عدة اصوات ففتحت عيني ببطء شديد لاجد الجميع و اثار البكاء على وجوههم . تذكرت ماحدث ، يا الاهي سيل
زين : اين سيل
صمت الجميع عندما نطقت باسمها و اصبحوا ينظرون لبعض
تريشا : صفا ، فلتخرجي قليلا
زين : لماذا اخرجتها
تريشا : لانني لا اريدها ان تسمع بما حدث و هي لازالت صغيرة
زين : لكن ما الذي حدث ، اين سيل ؟
ياسر : لقد

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن