# سيلينا
تجمدت في مكاني و مر امامي شريط الذكريات المؤلمة ، نزلت الدموع من عيني و احسست بالافكار تختلط في بعضها و بالم في الراس و صداع قوي لا يحتمل
# زين
زين : لماذا كنت ذاهبة الى الصيدلية يوم قدومك مهما انك لم تكوني مريضة
بدات سيلينا في البكاء و الفتيات يهدئنها ، لقد كان سؤالي بسيط لماذا كل هذا البكاء ، انا متاكد ان هناك سر وراء هذا . المرة الوحيدة التي بكت فيها عندما رايتها في المطار
ايلينور : سيلينا ، استيقظي
التفت لاجد الجميع متحلق حول سيلينا ، ركضت الى غرفتي و احضرت عطرا و ضعت منه القليل على انف سيلينا و رقبتها
# سيلينا
استنشقت رائحة عطر ....ماذا انه ياسمين . من الغبي الذي وضعه . فتحت عيناي و بدات اسعل فجاة ، و احسست بالدم يتدفق الى وجهي
اريا : لا تخافوا ، انها حساسية من الياسمين ، احضروا لها ماء
رايت جاين تحضر لي كاس ماء ، شربته ثم تذكرت فجريت الى الممر و دخلت اول غرفة وجدتها
#زين
استيقظت سيلينا و فجاة عادت الدموع تنهار على وجنتيها ثم اسرعت و سمعنا صوت اغلاق الباب
زين : اريا ، جاين لماذا هذا البكاء ، و ما علاقة الدواء
اريا : في الحقيقة زين ......ئئئ....
لم تنطق اريا كلمة واحدة و احسست بتوترها ثم التفت الى جاين
زين : جاين اجيبيني
صمتت جاين و الجميع ينتظر اجابتها و ينظر لها
جاين : انا ل...لا است.....طيع اخب.....اركم
ليام : و هل لنا سر نخبئه عن بعضنا
جاين : انظروا انا لا استطيع اخباركم ما دامت سيل لم تسمح لي ثم ان هذا السر لا يعرفه الا انا و اريا و عمي روبرت و عمتي جورجيا
نايل : لا باس حين يحين الوقت ستخبروننا
انا حقا اموت فضولا و لكن كيف ساعرف ، بقينا نتحدث و نمزح ثم صعدت صوفيا و نزلت بعد قليل مع سيلينا التي هدات و عادت الابتسامة الى وجهها
لوي : ما رايكم ان نذهب الى احد المطاعم
نايل : احبك ، احبك بالطبع نذهب
لبسنا معاطفنا و خرجنا ، اتجهنا الى مطعم راق
# سيلينا
دخلنا الى مطعم جميل فتقدم لنا شاب اظن انه النادل و سأل
النادل : هل تريدون طاولة ؟
سيلينا : لا لقد جئنا لتناول طعامنا على الارض
سجادة من اكبر نوع من فضلك
ما ان انهيت جملتي حتى انفجر الجميع بالضحك و عندما اقول الجميع فاني اقصد حتى من يجلسون في المطعم
لوي : حقا ساموت من الضحك
الينور : مهما ان نكتك تافهة الا انني ضحكت بشكل غريب
جاين : نكاتك مملة كالعادة
جلسنا في احد الطاولات و بقينا نضحك و نمزح ثم قال ليام
ليام : ما رايكم ان نذهب للتخييم
الجميع : فكرة ممتازة
عدنا الى منزل البويز و ارسلت لنا امي ملابس و اريا ايضا ستاتي ، وضبنا الحقائب ثم نمنا .
# زين
استيقظت باكرا ، تصفحت الفايسبوك قليلا لقد قلت الاشاعات و لكن يجب علينا التخفي اياما اخرى ، نزلت الى المطبخ لاتفاجىء بسيلينا
زين : سيلينا ماذا تفعلين ؟
سيلينا : اولا لا تناديني بسيلينا بل بسيل ثانيا ساقوم بمقلب هل تريد مشاركتي
زين : طبعا
اخذنا الكاتشب و المايونيز من المطبخ ثم بدانا بالرسم على الوجوه ، جرت سيل لغرفتها ثم احضرت الهاتف ، لا باس بعدة صور تذكارية على الانترنات ، وزعنا مكبرات الصوت في الغرف و بدانا نغني ، خرج ليام يليه لوي ثم جاين ثم صوفيا ثم نايل و اريا ثم جاين ثم ايلينور
زين : هههههههههه تبدون كمصاصي الدماء
سيلينا : في التسعينات ههههههههه
بدا الجميع يركض وراءنا و انا و سيل نركض من مكان الى اخر و انتهى بنا المطاف ملطخين بالكاتشب ثم كل واحد ذهب لغرفته
# سيلينا
ان زين طيب بالفعل لكنه دائما ما يظهر البرود فقط ، انهيت استحمامي ثم ذهبت ارتديت ملابس رياضية و خرجت لارى الجميع في الصالة . ركبنا حافلة البويز بعد اصرارنا نحن الفتيات لاننا لا نريد التفرق في السيارات ، لم يمض الكثير حتى قال ليام
ليام : لقد وصلنا
نزلت من الحافلة ثم بدا البويز بانزال الحقائب
نايل : كيف سنوزع الخيم
لوي : الفتيات في خيمة و نحن في خيمة
الجميع : حسنا
هاري : من ينهوا تركيب الخيمة بعد الاخرين هم من سيطبخون الطعام
سيلينا : سيد ستايلز لا تثق بنفسك كثيرا
ضحك الفتيان بطريقة مستفزة و غريبة فاقتربت مني ايلينور
ايلينور : ماذا قلتي نحن لا نعرف نصب خيمة
سيلينا : دعي هذا لي
بدات في نصب الخيمة بمهارة هذا لاني ذهبت للكشافة حين كنت صغيرة و تدربت كثيرا على التخييم في حالة هرو... اقصد في حالة ضياع
سيلينا : انهيت
التفت لاجد الفتيات ينظرون لي بغرابة و الفتيان يلومون هاري الذي ورطهم و لم يعرف كيف ينصب الخيمة بشكل صحيح
سيلينا : هههه اذا ماذا سناكل
صوفيا : اظن فحما مشويا
سيلينا - جاين - اريا - ايلينور - صوفبا : هههههههههه
ليام : كفوا عن الضحك
نايل : انا جائع
زين : هاري انت ستطبخ مادمت ورطتنا
هاري : حسنا ، و لكن
الجميع : ماذا ؟
هاري : من الشجاع الذي سيذهب للبحث عن الحطب
سيلينا - زين : انا
لوي : حسنا ، لا تتاخروا فالظلام قريب
ذهبت انا و زين و دخلنا الى اعماق الغابة
زين : سيل هل سمعتي هذا الصوت
سيلينا : يا لاهي هناك شيء يتحرك في الاعشاب
زين : ايمكن ان يكون حيوان خطيرا
سيلينا : او مصاص دماء
زين : او نصف انسان و نصف حيوان
سيلينا : او الدمية انابيل
زين : او وحش اخضر
سيلينا : ذو عين واحدة و يكون مخيفا
امسكنا ايادي بعضنا و بدانا نركض الى ان ضللنا الطريق
زين : سيل ، احذري
آي ، رجلي تؤلمني ، اتى زين بجانبي
زين : هل انت بخير
سيلينا : رجلي تؤلمني
اقترب زين من قدمي و بدا بفحصها ثم نظر الي
زين : انه التواء
سيلينا : اصابة يد و ضياع في اخطر غابات لندن و التواء كاحل ، هذا ما كان ينقصني
لم اكمل كلامي لاني احسست انني ارتفعت عن الارض ، هل مت و روحي الان تصعد الى السماء ام زين ساحر و سلط علي تعويذة
زين : اولا لم تموتي ، ثانيا انا لست ساحرا لالقي التعويذات ثالثا لا تفكري مرة اخرى بصوت عالي و رابعا و اخيرا انا احملك
سيلينا : ماذا !!!!!
زين : انها ليست اول مرة احملك
سيلينا : ساقتلك ان اسقطتني
توقفنا تحت احد الاشجار و اجلسني زين و اصبح الصمت سيد المكان
زين : هل احببتي من قبل ؟
أنت تقرأ
لعبة القدر
Fanfictionالدنيا مدرسة ...... مديرها الزمن و استاذها القدر ...... تلاميذها البشر ..... نتقابل غرباء و نعيش اصدقاء .... و مهما عشنا فيها لا يبقى الا الوفاء ...... و لكن في بعض الاحيان تنمو المشاعر و نغدو احباء لكن ما من عشق دون معرقلات النساء عنيد...