هاييييي غايززز ، بعرف اني ما نزلت بارت لمدة طويلة بس لاسباب خاصة
Enjoy it 😘😘
************************************
#سيلينا
زين - سيلينا : لاننا ننتظر طفلا
انفجر الجميع بالضحك حتى البويز
زين : ليس مثلما تظننون
و لكن لا يبالي احد و سرعان ما توقفوا عن الضحك حين رأوا ملامحي انا و زين الجدية
سيلينا : دعونا نف
لم اكمل ما قلته لان وجهي ارتد 180 درجة الى اليمين و زين ايضا رفعت نظري و كانت عمتي تريشا هي من صفعتنا
زين : لحظ
و لم يكمل زين ما سيقوله ايضا لتلقينا صفعتين من امي ايضا
واليها : ابي !!!
التفتنا الى عمي ياسر لنجده ملقى على الارض و لم تقف الفاجعة هنا بل التفت الجميع ايضا الى ابي
تريشا - جورجيا : اتصلوا بالاسعاف !!!!
مددت واليها و جاين ابي و عمي ياسر على الارض فهما يدرسان الطب ثم فتحا ازرار قميصيهما و بدآ بالاسعافات الاولية اما انا فانزلت راسي لاخفي دموعي لكن زين لاحظني و امسك يدي مطمئنا فتح الباب و دخل المسعفون ثم اخرجوا ابي و عمي ياسر و بالطبع خرج الجميع وراءهم ثم انطلق الصحفيون يسالون و يصورون . ركبنا السيارة مع ليام و صوفيا . تجنب ليام الحديث معنا لكن صوفيا قطعت الصمت
صوفيا : انتما الاثنان ... تزوجتما حقا ؟؟!! هل يوجد طفل ؟؟
زين : لحظ
ليام : لا داعي لاي تفسير لقد اعترفتما و هذا اكبر دليل ثم الم تعتبرنا يوما اخوتك لتصارحنا او لتخبرنا
صوفيا : ليام !! اهدأ ثم من الممكن ان لديهم تبرير ألا ترى اننا لم نعطهم فرصة للشرح
زين : الوضع ليس مثلما تتصورون
سيلينا : صحيح اننا تزوجنا لكن السبب هو ويل
ليام - صوفيا : ويل !!
سيلينا : نعم
..... شرحنا لهم كل ما حدث ثم اعتذر ليام و ما كدنا ننهي حديثنا حتى توقفت السيارة و فتح الباب و انطلقت الاسئلة مرة اخرى ، ركضنا الى غرف العمليات و وجدنا الجميع هنا
سيلينا : أمميي !!
ركضت اليها و انا ابكي ففاجأتني بعناقها لي
جورجيا : أنا اسفة
#سيلينا
زين - سيلينا : لاننا ننتظر طفلا
انفجر الجميع بالضحك حتى البويز
زين : ليس مثلما تظننون
و لكن لا يبالي احد و سرعان ما توقفوا عن الضحك حين رأوا ملامحي انا و زين الجدية
سيلينا : دعونا نف
لم اكمل ما قلته لان وجهي ارتد 180 درجة الى اليمين و زين ايضا رفعت نظري و كانت عمتي تريشا هي من صفعتنا
زين : لحظ
و لم يكمل زين ما سيقوله ايضا لتلقينا صفعتين من امي ايضا
واليها : ابي !!!
التفتنا الى عمي ياسر لنجده ملقى على الارض و لم تقف الفاجعة هنا بل التفت الجميع ايضا الى ابي
تريشا - جورجيا : اتصلوا بالاسعاف !!!!
مددت واليها و جاين ابي و عمي ياسر على الارض فهما يدرسان الطب ثم فتحا ازرار قميصيهما و بدآ بالاسعافات الاولية اما انا فانزلت راسي لاخفي دموعي لكن زين لاحظني و امسك يدي مطمئنا فتح الباب و دخل المسعفون ثم اخرجوا ابي و عمي ياسر و بالطبع خرج الجميع وراءهم ثم انطلق الصحفيون يسالون و يصورون . ركبنا السيارة مع ليام و صوفيا . تجنب ليام الحديث معنا لكن صوفيا قطعت الصمت
صوفيا : انتما الاثنان ... تزوجتما حقا ؟؟!! هل يوجد طفل ؟؟
زين : لحظ
ليام : لا داعي لاي تفسير لقد اعترفتما و هذا اكبر دليل ثم الم تعتبرنا يوما اخوتك لتصارحنا او لتخبرنا
صوفيا : ليام !! اهدأ ثم من الممكن ان لديهم تبرير ألا ترى اننا لم نعطهم فرصة للشرح
زين : الوضع ليس مثلما تتصورون
سيلينا : صحيح اننا تزوجنا لكن السبب هو ويل
ليام - صوفيا : ويل !!
سيلينا : نعم
..... شرحنا لهم كل ما حدث ثم اعتذر ليام و ما كدنا ننهي حديثنا حتى توقفت السيارة و فتح الباب و انطلقت الاسئلة مرة اخرى ، ركضنا الى غرف العمليات و وجدنا الجميع هنا
سيلينا : أمميي !!
ركضت اليها و انا ابكي ففاجأتني بعناقها لي
جورجيا : أنا اسفة
سيلينا : لا باس و لكن ارجوكم اسمعونا على الاقل
تريشا : جورجيا دعينا نسمعهم
جورجيا : حسنا
جلس الجميع حولنا و بدأنا نشرح ما حصل
زين : و تزوجنا
جورجيا : اذن هذا ما حدث
سيلينا : نعم لقد اخبرناكم بكل شيء
نايل : لقد خرج الطبيب
زين : طمئنا ايها الطبيب ماذا حدث
الطبيب : اولا الحمد لله على سلامتهما لقد تعرضا لذبحة قلبية خطيرة السيد مالك تجاوزها بسهولة لانها المرة الاولى لكن السيد روبرت تجاوزها بصعوبة . لا توتر بعد الان لكليهما و يجب ان ينتبها على صحتيهما . المريضان سينقلان الى غرفتيهما بعد قليل
الجميع : لقد تجاوزناها
***********************************************
# سيلينا
مر يوم على الحادثة لم تصمت فيه الاذاعات و لم يتوقف الصحفيون عن الوقوف امام المنزل . اما ابي و عمي ياسر فقد تم نقلهما الى بيتنا و انتقلت عائلة زين معنا ايضا و تم الشرح لهما اما الان فنحن امام بوابة الشركة و عندما اقول نحن فاني اقصد عائلتي و عائلة زين و البويز و حبيباتهم ، اتعلمون ماذا ، لقد اقام عمي ياسر و ابي مقابلة صحفية
صحفي : سيد ياسر و سيد روبرت لقد سمعنا ان ابنيكما زين و سيلينا قد تزوجا هل هذا صحيح ؟؟
روبرت / ياسر : نعم صحيح
و هكذا اعتلت الاصوات و التساؤلات فامسك زين يدي و همس
زين : لا باس
ياسر : ارجوكم الاسئلة واحدة تلو الاخرى
صحفي : لقد انتشر خبر حمل الانسة باسيوني او دعني اقول السيدة مالك كما يقال ايضا ان الولد الذي ظهر معهما ابنهما
زين : خبر حمل سيلينا ليس صحيحا و لاضع حدا لهذه الاشاعات ويل مالك ابني انا و سيلينا و هو بقي لنا وصاية
سيلينا : ويل تعال
زين : اذن هذا هو ابننا ويل كما ترون و الان هيا سيلينا انتهى المؤتمر الصحفي بالنسبة لنا
لوي : زين ماذا تفعل سيقتلك عمي ياسر
زين : لا باس ليام اصلا الصحافة بحاجة لالتقاط صورة عائلية لنا
وقف زين و امسك يد ويل من يد و انا امسكت ويل من اليد الاخرى و غادرنا نحن نبدو كعائلة حقا .
ويل : مامي سيل دادي زين ماذا سنفعل
زين : اولا سنذهب لاختيار منزل
سيلينا : منزل ؟؟
زين : نعم سنعيش مع بعضنا حتى تنتهي زيارات الطفولة
ويل : هل سنختار منزلنا و نختار اثاثه مثل العائلات الحقيقية
زين : ويل نحن لا نشبه العائلات إنما نحن عائلة حقيقية أنا و انت و ماما سيل
ابتسمت لزين بينما ضحك ويل من قلبه
سيلينا : اذا هيا لنبحث عن البيت
زين : هنالك منزل قريب من بيتنا و من بيت البويز فلنذهب لنلقي عليه نظرة
* في المنزل *
زين : ما رأيكما ؟؟
ويل : انه جميل ... جميل جدا
سيلينا : انه اكثر من رائع زين اظن انه المناسب
زين : اذا سنأخذه
ويل : دادي هل يمكن ان اختار اثاث غرفتي ؟؟
زين : بالطبع
* في منزل البويز ليلا *
#سيلينا
تتجه الينور نحونا ممسكة اكوابا من القهوة الساخنة و ويل ينام في غرفة زين
ليام : لقد تجاوزتم المصائب بنجاح
زين : هههه اي نجاح لقد كدنا نفقد كلا من ابي و عمي روبرت
هاري : هههه و لكني لا اصدق الى الان انكما ستقيمان مع بعضكما لمدة ثلاثة أشهر على الأقل
سيلينا : لا اعلم كيف ساتحمل هذا المخلوق الغريب
زين : انا هو الذي لن يستطيع تحملك
نايل : هيا اصمتا من المفترض انكما الان تحاولان الاعتذار منا و زرع الابتسامة على وجوهنا لمراضاتنا
سيلينا : اولا نحن شرحنا لكم و لم يكن لدينا وقت كفاية ثانية نحن لا نستطيع زرع الابتسامة على وجوهكم لاننا لسنا فلاحين
زين : و وجوهكم ليست صالحة للزراعة
سيلينا : هههههههه زين كفك
ليام : ساموت من تفاهتهما
لوي : أبعدوهما عني و الا انا على وشك ارتكاب احد الجرائم
زين: انتم لا تمتلكون روح الدعابة مثلنا لهذا لستم قادرين على الضحك
صوفيا : يا الاهي زين سيل هل انتما بخير ام ان هذه الاحداث اثرت بكما
سيلينا : ههههه
* في الصباح *
# زين
اني انتظر هنا كالعمود امام غرفتي منذ ساعة كاملة و السيدة سيلينا لم تخرج الى الان
زين : سيل هل انت جاهزة
سيلينا : لحظة واحدة فقط اني اجهز ويل
و اخيرااااا ، لقد خرجا
سيلينا : زين نحن نحتاج للذهاب الى التسوق ويل بحاجة الى ملابس
زين : حسنا اذا نذهب الى التسوق ثم الى البيت لقد اخبروني انه تم تجهيزه
ويل : مرحى !!!
انتهينا بعد ساعات من التسوق و اتجهنا نحو بيتنا الجديد و قد بهر به سيل و ويل فهما امامي يركضان بطفولية في كل مكان و يرفعون البلاستيك عن الارائك و الاثاث الجديد اما انا فأتاملهما و كانني تبنيت طفلين لا واحد فانا لا اصدق الى الان أن كلاهما تحت مسؤوليتي
سيلينا : زين اطبخ لنا اي شيء لاكله
زين : لحظة واحدة هل انا سيدة البيت لم انت ؟؟
سيلينا : كنت قد حرقت بيتنا في ايطاليا عندما اردت ان اقوم بطبخ الطعام لذلك افضل ان تطبخ انت كما انني قمت به مرة في حياتي و هو عندما ذهبنا الى القرية
قمت بحمل ويل على كتفي سريعا و اتجهت الى المطبخ
زين : سيل هيا اتبعينا
سيلينا : ما الذي سنفعله ؟
زين : سنحضر الطعام ، ويل ساضعك على الطاولة
و يمكنك مراقبتنا اما انت سيل فاهتمي بالسلطة و قطع شرائح اللحم و انا ساحضر التتبيلة
سيلينا : زين هذا غش انا اقوم بالكثير و انت تحضر التتبيلة فقط انا حتى لا اتقن امساك السكين
زين : لا باس سيل ساعلمك ، تعالي الى هنا امسكي بالسكين و انا خلفك ساساعدك
# سيلينا
امسكت بالسكين بيد مرتعشة ، اني املك ماضي سيء معها لدرجة كبيرة. زين يقف خلفي لا تفصل بيننا الا مسافة صغيرة وضع يده على يدي فسرت تلك القشعريرة الغريبة في جسدي ، سيغمى علي بعد قليل ، اشعر بانفاسه الحارة على رقبتي ، ادرت راسي لتقابل عيني عيناه ، انها المرة الثانية التي احدق في عينيه لهذه المدة بعد سقوطي في حضنه في الطائرة ، تدارك كلانا الوضع بعد قليل
زين : احمم ، يجب ان تكون القطع غير رقيقة و غير سميكة لتكون مطهوة جيدا ، و لا تنسي كل القطع متساوية
ضغط بيده اكثر على يدي ، اني احس بشيء غريب الكهرباء تسري في جسدي ، هنالك خطأ ما يحدث لا يجب ان أكون هنا ، اني افسد الوعد الذي قطعته على نفسي ان ما يحدث خاطئ
زين : يا الاهي سيل
نظرت الى زين الذي يصرخ متالما ، يا لك من غبية سيل ، لقد جرحت اصبعه
سيلينا : زين هل انت بخير؟؟ انا اسفة لم اقم بهذا عن قصد
زين : لا باس انه جرح بسيط ، و لكن بهذا الاصبع لن نستطيع اكمال اعداد الغداء لذلك سنطلب بيتزا
سيلينا - ويل : يايييي يعيش زين
#زين
* بعد دقائق *
زين : لقد وصلت البيتزا !
سيلينا : اعطني خاصتي ساموت من الجوع
زين :بالطبع لقد كنت ستاكليني قبل قليل
سيلينا : لا يمكن لانني لا احبذ لحم الخنزير
ويل : هههههه
زين : انها تقصف جبهتي منذ يوم تعرفنا
ويل : دادي زين اظن ان مامي سيل ستختنق بعد قليل
زين : ههه الفتيات امثالها ياكلون السلطة لكي لا يزداد وزنهم و هي تاكل بيتزا حجم عائلي لوحدها
سيلينا : ممم... لو كان من يتناول... الخضار نحيلا لكا...نت البقرات عارضات ازياء كما ان سعادتي الحقيقية تكمن في الاكل و الشرب دون ازدياد وزني
زين : يا الاهي لماذا وضعتني مع هذه المجنونة
سيلينا : مالك لقد سمعتك ايها الغبي
*في المساء *
سيلينا : اترك جهاز التحكم
زين : كلا اريد مشاهدة المقابلة
ويل : و انا اريد مشاهدة سبونج بوب
سيلينا : أرايت زين ابنك يريد سبونج بوب اذن ضعه لنا
زين : انت تستغلينه هذا مخالف للقانون
سيلينا : زين غير القناة تكاد الحلقة تنتهي و انت تتحدث
زين: لا سنشاهد المقابة
سيلينا : أتعلم ، لقد بحثت عن فصيلتك في سجلات الحمير و لكن يبدو انك نوع جديد منهم
زين : سيل من الافضل لك ان تستخدمي عقلك كعضو استيعاب لا الشيء الذي تجلسين عليه
سيلينا : انت لديك غرامين من المخ اساسا و تستهلكها من اجل رمي الكلام علي
قفزت على سيل و قمت بدغدغتها
زين : ايتها الغبية
سيلبنا : زينن اتر-هههههههه اتركني
ويل : مامي سيل لقد حصلت عليه
التفت الى ويل فابصرته يمسك جهاز التحكم الذي نسيته على الاريكة
زين : يا لكما من ثنائي شيطاني الام و ابنها ساعاني منكما كثيرا
ويل : ههههههههه
*******
زين : يا الاهي اي متعة تجدونها في مشاهدة هذا الغباء
سيلينا : انه ممتع و مضحك اليس كذلك ويل
زين : اجل مامي
زين : سيل ، انها العاشرة ليلا لا تنسي انه طفل كما اننا سنذهب لنسجله في الحضانة
سيلينا : لقد نسيت هذا ، هيا ويل فلنخلد الى النوم
ويل : و لكنه لم ينتهي بعد
زين : سنشاهده غدا عزيزي في وقت باكر
سيلينا: ههه هل ستغير توقيت بثه ام ماذا زين
زين : لا تنسي انا زين مالك ايتها السيدة مالك
سيلينا : كدت انسى هذا لو لم تذكرني لحظة واحدة ، بما انني السيدة مالك فاني املك نفس الصلاحيات التي تمتلكها ، هذا رائع زين !! يمكنني ان اسبب ما شئت من المصائب و انت من تتورط لا ابي ، هههه لقد تشوقت
زين : احذري سيل لست بحاجة الى فضائح و الى التصدر في الاخبار و العناوين
ويل : دادي زين هل يمكنك ان تحملني الى غرفتي
سيلينا : بالطبع ايها الصغير هيا زين احمله
زين : تحت امرك ايتها الملكة و انت ايها الامير هيا للتصعد على كتفي
ويل : ههههه
وضعت ويل بهدوء في سريره ثم قبلته و قبلته سيلينا ايضا
زين : لا قصص ارجوكم ساموت من التعب
ويل : لا باس دادي انا لست صغير لاسمع القصص
امسكت سيلينا بانفه و قالت
سيلينا : انظروا الى من يقول ليس صغير لقد كنت تترجانا لقصة قبل شهر هيا ايها الكبير اخلد الى النوم
ويل : ليلة سعيدة
زين - سيلينا : ليلة سعيدة
وصلت انا و سيل الى غرفتينا اللتان تجاوران غرفة ويل
سيلينا : اذا زين ، ليلة سعيدة لك ايضا
زين : ليلة سعيدة
#زين
تركت ثقلي ليسقط على السرير و اغمضت عيني لافكر ، كيف يتحمل المرء ان يتالم الى هذه الدرجة و يكون سعيدا في الوقت نفسه ؟؟ و لكن ، هذا قلب ، يمكنه ان يتغلب على منطقنا في بعض الاحيان حتى لو لم نرد ابدا .. لا اعرف كم ساتحمل بعد ، رؤيتها و حبها من بعيد و هي بالفعل قريبة مني ، ان الرابط بين عقلي و قلبي خيط من قطن فان لم تحبني سيل فمن ساخبره بانتحار قلبي
أتعلمون ، الحب شبيه المشي ، فهم يعلموننا المشي و لكن لا يرنا احد الطريق ، فنسير ... و هذه ما تسمى بلعبة القدر هدفها هو كسر احلامنا اساسا و هدفنا هو مقاومة الحياة .
قطع حبل افكاري طرق على باب غرفتي ، ظننته ويل ثم فتح الباب و تقدمت سيل مرتدية بيجامة ظريفة على شكل ارنب و كانت المرة الاولى التي اراها بهذا الشكل
سيلينا: هل يمكنني الدخول ؟
زين : بالطبع سيل
اندهشت من مجيئها المفاجئ ، سيل التي اعرفها لا تقوم بهذه الحركة حتى و ان كانت على فراش الموت ، دخلت الغرفة و ألقت نظرة علي ثم استلقت على الارضية ، استغربت من فعلتها و لكنني سايرتها و استلقيت بجانبها
سيلينا : أحتاج لمن يستمعني فقط استمع
زين : حسنا
سيلينا : اني فقط لا استطيع تجاوز الماضي ، لست قادرة على المضي قدما ، قبل سنوات كنت قد تقدمت قليلا الى الامام و للحظة رأيت الضوء في نهاية الافق قلت ساخرج من هنا و ارى النور و اذا ما كنت أراه هو ضوء قطار يأتي باتجاهي
زين : سيل انها الحياة . احيانا تصبحين الشخص الذي تضطرين ان تكوني عليه ، عليك ان تسمحي لنفسك بالتأقلم مع ما تعيشينه و السماح لافراحك و الامك بقولبتك و فتح الطريق امامك
سيلينا: و لكن انتظار الفرج بلا معنى مثل غناء أجمل اغنية في العالم لشخص اصم كما ان الامل المستحيل اشبه بوصف قوس قزح لشخص اعمى
زين : صحيح ان جروح القلب لا تندمل فورا ، تظنين انها اختفت و أغلقت ، ترمين بداخلك و لكنها تستمر بوخزك من مكان ما و لكن ان كان بصيص من الامل هو الشيء الوحيد المتبقي في جيبك فلا تعدين خاسرة في لعبة القدر بعد
سيلينا: شكرا لك زين
وضعت رأسها بعد تلك الكلمات على كتفي و اغمضت عينيها
#سيلينا
*في الصباح *
استمع الى تمتمات خفيفة من حولي ، اني اعرف هذه الاصوات جيدا فتحت عيني بصعوبة ، وجدت نفسي في حضن زين الذي يغطي عيناه بيديه ، رفعت راسي لأرى البويز و الفتيات متجمعين حولنا و ويل معهم
الينور : يا الاهي ! انظروا الى هذا القدر من اللطافة
سيلينا : اغلقوا فمكم ايها المعتهون و ضعوا حدا لافكاركم السخيفة
الجميع : هههه
نايل : هيا ايها السيد مالك افتح عينيك سايمون ينتظرنا في الشركة
زين : حسنا ايها الاغبياء
و فجاة سمعنا طرقا عنيفا على الباب ، فتح زين عيناه متفاجأ
ليام : لا تخبروني انكم تورطتم في مصيبة
سيلينا : حسب ما أذكر لم نتسبب في شيء
هاري : دعونا نفتح
اتجهنا ركضا نحو الباب و فتحناه
سيلينا : يا الاهي
*** مقتطفات من الناكست بارت **
" لم يعد بامكاني تحمل هذا "
" ما قمتما بفعله لا يغفر لذلك عليكما ان تثبتا جدارتكما لي "
"زين اظن ان الحل الوحيد هو الهروب "
أنت تقرأ
لعبة القدر
Fanfictionالدنيا مدرسة ...... مديرها الزمن و استاذها القدر ...... تلاميذها البشر ..... نتقابل غرباء و نعيش اصدقاء .... و مهما عشنا فيها لا يبقى الا الوفاء ...... و لكن في بعض الاحيان تنمو المشاعر و نغدو احباء لكن ما من عشق دون معرقلات النساء عنيد...