# سيلينا
حسنا .. ساخبركم بما حدث معي خلال هذه المدة ، كنت اسمع الجميع و لكنني عجزت عن التحدث معهم او حتى الابتسام الا في مرة واحدة ذلك اليوم الذي نزلت فيه على وجهي دمعة احسست حينها ان الحياة عادت لي ، لا اعلم لقد مدتني تلك الدمعة بقوة عجيبة لقد تذكرت بها طفل الثماني سنوات و طائر العنقاء و المصنع القديم و حبسي ثم .... حسنا كفى لكن الشيء الوحيد الذي استطعت القيام به هو الضغط على يد من نزلت منه الدمعة لقد سمعت صراخه او صراخها لا اعلم اظن انني اصبت بتلوث سمعي لم استطع تفريق الاصوات و بعدها اختفى كل شيء و ظهر امامي جاك و مد لي يده و كانه يقول تعالي معي بدات اتقدم نحوه و لكنه ذهب فجلست ابكي في احد الاركان مثل اليوم الذي تركني فيه بقيت ابكي دون توقف الى ان اقترب مني شخص لا استطيع رؤيته لكنني اسمع صوته و همس لي : and you let her go
(و تتركها ترحل ...)
فتحت عيني لافاجئ ب...ز..ين ، انه هو من يغني لم ينتبه لي فقط كانت الدموع ترسم خطوطا على وجنتيه
سيلينا : توقف !! صوتك مزعج !!! حتى و انا نائمة تزعجني !!! صبرا يا الاهي
زين : سيل ! انت حية ترزقين ، اه ياالاهي ساتصل بهاري اني احتاج حقا طبيبا نفسانيا اصبحت اتخيل
سيلينا : ايها الاحمق الغبي هذه انا انت لا تتخيل و لكن يمكنك الذهاب الى الطبيب النفساني فمنذ ان قابلتك شخصت حالتك شخصيا انا سيلينا باسيوني بشحمي و لحمي و في نفس الوقت ليعالج غرورك
تفاجات بزين يضمني بقوة حتى لم اعد قادرة على التنفس
سيلينا : اه زين ساختنق
انزل زين راسه و حك اسفل رقبته
زين : اسف لكنني
لم ينهي كلامه لان الشعب الكريم دخل و هم يتحدثون ، اقترب زين من اذني و همس سريعا فهمت مقصده و اعدت اغماض عيني ، احسست بالجميع يجلس
اريا : كيف حالها
زين يمثل الحزن : لم يتغير ، احم
هاري : ما بك زين
زين : لا مجرد سعال
اه يالني من غبية انها الاشارة ، امتدت يدي بخفة و نزعت كابل جهاز القلب فاخرج انذارا بتوقف قلب المريض عن العمل اصبح الاطباء يتدافعون على الغرفة و صوت يتردد في كامل المستشفى
الصوت : انذار الى كامل الاطباء الغرفة 2503
احد الاطباء : اخرجوا الجميع و حضروا الصعقات الكهربائية ( تساعد على ارجاع نبض القلب )
جاين : لا
زين : توقفوا ، لدي سحر ساجربه و ستستيقظ
احد الاطباء : نحن لسنا مشعوذون هنا نحن نقوم بعملنا اخرجوا قبل ان نفقد المريضة
زين : vas happenin
فتحت عيني على مصراعيهما لالمح الجميع مندهش ، نظرت الى زين الذي سينفجر ضحكا
زين - سيلينا : هههههههههههههه لقد خدعتم
ضربت كفي بكف زين و فجاة ارتمى علي الجميع من يحضن من يبكي من يؤنب
هاري : كاد قلبي يتوقف بسبب مزحتكما السخيفة
سيلينا : حقا ستايلز لم اكن اعلم انك حساس الى هذه الدرجة ايها الطفل
دخل ليام مع الطبيب الذي اقترب مني و صافحني و قام بجسّ نبضي
الطبيب : لقد تحسنت حالتك ايتها الانسة و لكن لازلت بحاجة الى اربعة ايام راحة في المستشفى حتى تستقر حالتك فلقد كانت الضربة التي تلقيتها خطيرة قد اثرت على جزاهك العصبي
ليام : شكرا ايها الطبيب
جاين : سيل اشرحي لنا ماذا حدث
سيلينا : اتذكرين عندما خرجت الى الجامعة في ذلك اليوم وجدت ان سيارتي معطبة فعرض علي زين ان يوصلني و لسوء حظي خرجت متاخرة و لم يكن هناك اي احد ، توقفت امامي سيارة و خرج منها رجل اخبرني انه سائق ارسله ابي بما ان سيارتي لا تعمل قبلت الركوب لان سيارتي لا تعمل قبلت الركوب لانه لا يمكن ان تكون صدفة و هذا لا يعني انني لم اشك فاتصلت على اول رقم رايته و لم اعد احس بشيء استيقظت بعدها لاجد نفسي في المصنع القديم .......
# زين
بدات الدموع تترقرق في عينيها ، اخرجت جاين من حقيبتها علبة دواء و اعطت بعض الحبوب لسيل
زين : ما هذا ؟
امال نايل راسه الى اذني و همس
نايل : ساشرح لك في وقت لاحق لانك لم تكمل سماع ما قالته جاين
سيلينا : فتح الباب و دخل منه رجل ضخم كنت قد تعرفت عليه في الحفل الذي اقامه ابي ، اخبرني بالمبلغ الذي طلبه و عندما مر. الوقت و لم تحضروا المال ضربني بقوة على راسي و قال " لا تخافي بعض الوقت و تلتقين بابيك و حبيبك المشهور "
لوي : لحظة هل لديك حبيب ؟
نايل : و مشهور ؟
سيلينا : ئئئئئ...في الحقيقة كان يقصد ...ز..ين
الجميع : ماذا !!!
ليام : ما دخل عمي روبرت و زين ؟
هاري : امر محير !
صمت الجميع عندما دخل ابي و امي و العمة تريشا و العم ياسر و روز الغرفة ، اسرعت روز نحوي و قفزت علي
روز : لقد اشتقت لك اختي
سيلينا : انا ايضا عزيزتي
جلسنا نتحدث و هاري و لوي يلقون المزحات... ههه اطفال ...* بعد مرور يومان *
# سيلينا
ااعععععععععاااااا لقد مللت الجلوس هنا لوحدي وزين لم يأتي بعد ، أتساءل أين هو يا ترى ؟؟
لقد إشتقت لغرفتي ، وسادتي ، سريري ، الشوكولا .... و الكثير و الكثير ...
انا كرهت شيئا إسمه حساء ... إنه الوجبة اليومية بهذا المشفى اللعين ...أما عن ذلك الزبادي الملعون بدون السكر .... عاااا أشعر و كأني إمرأة بالعقد الرابع أنجبت رضيعا منذ شهر و تأكل هذا اللعيين على أمل ان تستعيد وزنها ....
هيهيهي كل مرة يقدمون لي فيها الغذاء أقول : لو كان نايل مكاني ،، ماذا ستكون ردة فعله عند ارغامه على أكل هذه السخافات ... هيهي
على ذكر نايل ،، انا أريد الهمبرغر ذو الدوبل إكس لارج .. او سبع وجبات ناندوز و خمس اصحن بطاطس المقلية ... أظن ان هذا سيفي بالغرض ...
التقطت هاتفي
-المكالمة مع نايل -
انا :" اهلا صغيري نايل!! كيف حالك يا افضل صديق إيرلاندي لي ؟؟''
نايل :" بدون مقدمات سيل !!؟ هل ينقصك شيء ؟؟"
انا :" في الحقيقة !! نعم !! أرجوك عدني ان تنفذ ما سأقوله لك بالحرف التام !!"
نايل :" ارجوك انا لا أزال صغيرا على مهام الحياة او الموت !! إتصلي بزين هو دائما ما يقدر على هذه الأمور "
انا :" لا تخف ليست مهمة كما تعتبرها انت !! أنظر هي سهلة جدا !! كما ان للاكل علاقة بها!!"
نايل :" تفضلي !!! أفديه بعمري !!"
انا :" حسنا !! ههه خذ قلما و ورقا و سجل....."
بدأت أملي على نايل جميع انواع طعام برغر كينغ و ماكدونالدز
انا :" أظنني انتهيت "
نايل :" أخبريني !!! هل ستبيعين بيتك أم الشركة لتسديد ثمن كل هذا ؟؟؟"
انا :" إشتري و حسب نايل !!حسنا .... انت ستأكل معي !"
اوووه و هل تظنون اني سآكله وحدي هههع
لهذا السبب طلبت كل هذا الطعامنايل :" حسنا أنا موافق و لحسن حظك اني بطريقي لماكدونالدز لكن قد يتطلب هذا حوالي ساعتان للتحضير خاصة الوجبات العائلية التي طلبتيها "
*بعد المكالمة *
مرت ساعة و انا انتظر نايل انا حتى لم آكل حساء اليوم حتى التهم فريستي مع نايل
بففففف لقد مللتتتتت
حسنا لقد حسم الأمر سأهرب من هنا هذا لا يهم ..... يجب ان أخرج من هنا...
غيرت ملابسي من تلك الزرقاء الواسعة إلى سوداء ضيقة و سدلت شعري وضعت بعض مساحيق التجميل لاخفي شحوب وجهي ... نزعت ذلك الخيط الناقل للمغذيات و جهزت حقيبتي .. نظرت من النافذة ... حسنا لحسن حظي أن غرفتي بالطابق الأرضي ...
نزلت بهدوء و اوقفت سيارة تاكسي لتنقلني الى منزلي
دخلت من الباب الخلفي فان راني احد الحراس سيخبر ابي كما انني اريد ان احتفظ بسمعي حاليا ، توجهت نحو غرفتي
آهههه كم اشتاق لك يا سريري قلت و انا اقفز عليه و امثل السباحة كالاخطبوط .... غيرت ملابسي سريعا و استلقيت مرة اخرى على سريري
بدأت أتقلب التقطت اللابتوب هاتفي ...أخيرا شبكة انترنات
#نايل
دخلت غرفة سيل بالمشفى محملا بأكياس الطعام و مازال يجب علي العودة للسيارة حتى أكمل جلب الطعام...
دخلت و لم اجدها صرت أبحث عنها كالمجنون حتى بالحمام ... داخل الخزانة .... بالثلاجة ...
و لكن لا أثر لها بأي مكان ...نظرت ناحية النافذة فإذا بها مفتوحة عندها علمت انها هربت و لكن ماذا ان... خطفوها !!!!!!!
أنت تقرأ
لعبة القدر
Fanfictionالدنيا مدرسة ...... مديرها الزمن و استاذها القدر ...... تلاميذها البشر ..... نتقابل غرباء و نعيش اصدقاء .... و مهما عشنا فيها لا يبقى الا الوفاء ...... و لكن في بعض الاحيان تنمو المشاعر و نغدو احباء لكن ما من عشق دون معرقلات النساء عنيد...