# سيلينا
سيلينا : ما هذاااااااااااااا!!!!!
لقد كان الجميع يتحدث عني انا و زين
اريا : سيل ماذا حدث؟
ليام : هل انتي بخير ؟؟
ايلينور : هل استدعي الطبيب
سيلينا : انها صوري انا و ز...زين ، الكل يتحدث ع...عنا
زين : يا الاهي !!
لوي : انهم حقا تافهون كل هذا لانه حملك
سيلينا : ماذا حملني !!
صوفيا : نعم لان الاسعاف تاخر فحملك و انت مغمى عليك و صرخ باسمك ، لهذا هم بدؤوا بالاشاعات
تنهدت بصوت مسموع ، و القيت نظرة على الصحيفة التي بجانب الاكل ، اظن ان جاين لاحظت نظراتي فاخفتها
سيلينا : جاي ، اعطني الصحيفة
هاري : جاين ، اعطها ستعرف عاجلا ام اجلا
مسكت الصحيفة فاذا بي افاجىء .
سيلينا : صورتي انا و زين امام الجامعة تتصدر الصفحة بعنوان " سيلينا باسيوني مصابة ، زين مالك يحملها و يكاد يبكي ، فهل يا ترى سينتهي ثنائي ' زيري ' و يولد ثنائي ' زيلينا ' "
نايل : انها مصيبة بحد ذاتها
هاري : انهم يظننون انكم احباء
سيلينا : يا الاهي بيري !!! هي ستغضب
صمت الجميع ما ان قلت اسم بيري
زين : في الحقيقة انا و ......
لم يكمل زين كلامه لان والداي دخلا مع عمتي تريشا و عمي ياسر
سيلينا : هل رايتم الصحف
ابي : نعم ، لا تهتمي سينسون سريعا
عمي ياسر : زين ، سيلينا
سيلينا / زين : نعم !
عمي ياسر : يجب ان تصرحوا انكم لستم ثنائيا و ان ما يربطكم هي صداقة
سيلينا : انا موافقة
زين : و انا ايضا
ارتديت ملابسي في الحمام ثم خرجت من الغرفة لامسك بيد امي و نغادر كلنا المستشفى و لكن ليس بهذه السرعة فقد اعترض طريقنا حشد صحفيين
احد الصحافة : زين مالك ما ستقول عن ثنائي زيلينا
توقفت انا و زين و لكن البقية ركبوا السيارات خاصة لان هنالك دايركنشرز و البويز ليسوا في حالة جيدة
سيلينا : ههه انا و زين اصدقاء مقربون فقط
زين : و ايضا ثنائي زيري لم ينتهي
احد الصحافة : لكن زين مالك التقطت لك احدى الصور و انت تبكي ، هل هذا عادي ؟
تجمدت في مكاني ، لقد فضحنا حتما انهم لا يتوقفون عن اطلاق الاشاعات ، اما زين فقد توقف مثلي
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
زين : انظروا و اسمعوني جيدا ، سيلينا صديقتي و اباها صديق ابي منذ الطفولة ، كما انني بكيت و خفت عليها و لست وحدي بل الجميع لذلك ارجوا ان تتفهموا و تتوقفوا عن اطلاق الاشاعات
احسست ان زين غاضب قليلا ... على من اكذب انه غاضب كثيرا لذلك امسكته من يده
سيلينا : هيا زين ، فلنذهب
ركبنا سيارة البويز و كان الصمت سيد المكان لكنني قطعته بقولي
سيلينا : زين ، اعطني رقم هاتف بيري
زين : لماذا ؟؟
سيلينا : هيا اعطني
اتصلت برقمها و ماهي الا ثوان حتى سمعت صوتها
المكالمة :
- بيري : اهلا من معي ؟
- سيلينا : هذه انا سيلينا
- بيري : اهلا سيلينا
- سيلينا : مرحبا بيري ، اردت التكلم معك حول تلك الشاعات
- بيري : ههههه لا تخافي انا اعرف انها مجرد اشاعات و انا و زين في الحقيقة ......
لم تكمل ما كانت ستقوله لان السيارة دخلت الى زقاق ضيق ، اظن انه لا يوجد فيه تغطية
سيلينا : هذا ليس طريق البيت
لوي : لن نذهب الى بيتك
زين : سنذهب لبيتنا
سيلينا : لكن لماذا لن نذهب لمنزلي ، اصلا هو مقابل لبيتكم
هاري : نحن لدينا بيت ثان لا نعرفه الا نحن و ايلينور و بيري و صوفيا و عائلاتنا
ليام : و سنذهب اليه لان عمي روبرت و عمي ياسر اخبرانا ان الصحفيون امام بيتكم
و صلنا الى منزل جميل و ليس كبيرا كثيرا ، لكنه مذهل حقا ، استقبلتنا خادمة تبدو كبيرة في السن ثم دخلنا و علامات الاعجاب على وجهي انا و جاين و اريا
نايل : انا جائع ، لم اكل بسببك يوما كاملا
سيلينا : هههه يالك من مضحك
جلسنا في الصالة و بقينا نشاهد فيلما ، و فجاة سمعت صوتا ، القيت نظرة من النافذة فاذا المطر يهطل
اريا : لن نستطيع العودة اليوم
هاري : هذا صحيح ، ساطلب من الخادمة ان تجهز لكن غرف الضيوف
نايل : انا اشعر بالملل
جاين : ما رايكم ان نلعب لعبة
ايلينور : حقيقة ام تحدي
الجميع : حسنا
تحلقنا جميعنا في الغرفة ، و بدات القارورة تدور حولنا و جائت على هاري و اريا
هاري : تحدي ام حقيقة
اريا : حقيقة
هاري : حسنا ، هل لديك حبيب
اريا : لا
ثم علي انا و زين ، حسنا انا الان خائفة
زين : حقيقة ام تحدي
سيلينا : حقيقة
زين : لماذا كنت ذاهبة الى الصيدلية يوم قدومك مهما انك لم تكوني مريضة
أنت تقرأ
لعبة القدر
Fanfictionالدنيا مدرسة ...... مديرها الزمن و استاذها القدر ...... تلاميذها البشر ..... نتقابل غرباء و نعيش اصدقاء .... و مهما عشنا فيها لا يبقى الا الوفاء ...... و لكن في بعض الاحيان تنمو المشاعر و نغدو احباء لكن ما من عشق دون معرقلات النساء عنيد...