فى اليوم التالى... الثامنة صباحاََ
دخلت ميلسا غرفة كريس وكان يبدل ملابسه للذهاب للعمل نظر لها مندهشاََ وقال
- ميلسا لماذا لم ترتدى ملابسك بعد
إقتربت منه وقالت
- لن أذهب للعمل اليومقال بقلق
-لماذا... هل أنتى مريضةإقتربت منه بجزل وقالت
- أنت أيضاََ لن تذهبقالت هذا وهى تحل ربطة عنقه... لم يتمالك نفسه من الإبتسام لطريقتها الطفولية وقال بمرح
-لماذا... هل أنا أيضاََ مريض.ضحكت وهى تقول
- لا... ولكنى إتصلت بأبيك وأخبرته أنى سأتغيب اليوم أنا وأنت لأننا نشعر بالملل ونريد الذهاب بنزهة فوافق على الفورنظر إليها قليلاََ وهى تعبث بملابسه وتنظر أسفل وكأنها تخشى أن تتلاقى أعينهما
لم يدرى كريس لم يحب تأمل حركاتها بهذا الشكل يشعر بالإرتياح قربها.. رفع وجهها إليه نظر عميقاََ إلى عينيها الواسعتين الذهبيتين...دافئة كأشعة الشمس... هذا ما شعر به حين أغرقته عيناها... كان كالمسحور وهو يجذبها نحوه ويعانقها برقة ويده تعبث بشعرها والأخرى تحيط بخصرها
ودون أن تدرى هى أيضاََ وجدت نفسها تحيطه بزراعيها بقوة وتلتصق به.. إنسجم كريس تماماََ مع أنفاسها الدافئة فى عنقه أغمض عيناه وكأن نبضات قلبها عزلته عن العالم....
ولم يكتب لتلك اللحظة الجميلة أن تكتمل إذ رن هاتف كريس فجأة فانتفض كريس وأبعد عنه ميلسا المصدومة بسرعة
كان والده يوصيه أن يعتنى بميلسا جيداََ... وأن يهتم بإسعادها فى ذلك اليوم ... أنهى كريس المكالمة مع والده والتفت إليها قائلاََ بمرح
- ماذا فعلت حتى يحبك السيد كريفن بهذا الشكل!!!!
ضحكت لتفرغ توترها وقالت
- أوووه... هل إعترف أنه يحبنى... قلبى لايحتمل.
قرص وجنتها وقال
-حسناََ أيتها الطفلة... إذهبى لترتدى ملابسك
- أزاحت يده بغضب طفولى وقالت
- أنا لست طفلة... لو ناديتنى طفلة مرة أخرى لن أتحدث إليك.قالتها وذهبت تابعها كريس بعيناه وضع يده على قلبه يستمع إلى خفقاته المجنونة وتمتم
- كريس... ماذا فعلت يا أحمق!!!!
....................................................
ارتدت ميلسا بلوزة حمراء وتنورة قصيرة سوداء واسعةورفعت شعرها كعكة وتركت غرة كثيفة تدارى جبينها لم يكد يرها كريس هكذا حتى أطلق ضحكة عالية وقال
-ماهذا... هل عدت إلى الثانوية من جديد-كريييس... ألن تكف عن مضايقتى😬
قلدها كريس قائلاََ بمرح
- كريس ألن تكف عن مضايقتى 😁لم تتمالك نفسها من الضحك ثم قالت وهى تتأمله
- أنت حقاََ تبدو رائعا... إنها المرة الأولى التى أراك فيها بدون بذلة العمل الرسميةكان يرتدى تيشرتاََ أبيض بكتابات سوداء من الأمام وجينزاََ أزرق ثلجى ممزق عند ركبتيه وحذاء رياضياََ باللون الأبيض
قال بمشاكسة حين أطالت تأمله
- لا تنظرى إلى كثيراََ وإلا ستقعين فى حبى
أنت تقرأ
نصف عروس
Romanceلم أكن أعلم أنى سأعشقه ولم أكن أعلم أنى بتلك القوة لأحارب لأفوز بقلبه هو زوجى وصار حبيبى