Baris
دلف كريس إلى شقته بعد يوم شاق من العمل بفرعهم بباريس
جلس على أول كرسى قابله تنهد بعمق وهو يقول
-يإلهى وأخيراً..تجاوزنا المشكلة....سأستطيع العودة الآنشرد ببصره إلى السقف وأكمل
-ترى هل إشتاقت إلى..تنهد بشوق وهو يتخيلها تمر من أمامه خارجة من الحمام متجهه إلى غرفة النوم...شعرها مبلل وتلف جسدها بمنشفة قصيرة...فرك عينيه بقوة وقال
-يإلهى إننى أتخيلها مجدداًسمع ضحكاتها تأتيه من الغرفة نهض فزعاً..لا يصدق إتجه إلى الغرفة بخطوات بطيئة..قلبه يخفق بعنف..... إنها هنا حقاً واقفة تنظر للمرأة تجفف شعرها المبتل..رائعة...تسحر من ينظر لها...تمتم
-أنتى هنا حقاً...أنا لا أحلم...أليس كذلكالتفتت له بجسدها كله داعبت شعرها بأصابعها وقالت
- هل أبدو لك كالحلم....إذاً إقترب منى قليلاً..إقترب كريس بأنفاس متقطعة مد يده يتحسس وجهها أغمضت ميلسا عينيها إنفعالاً بلمساته وأصابعه تتلمس وجهها برقة وتنزلق إلى عنقها وتستقر على كتفيها ..... أحاطت ميلسا أصابعه بيديها خفق قلبهما بعنف لهذا التلامس جذبها كريس بقوة دمج شفتيه معها بقبلة عميقة...وهو يضمها بشدة
قبلة فجرت كل مشاعرهما التى جاهدا لكتمانها حملها كريس بين ذراعيه وهى تحيطه بذراعيها بكل قوتها..... وضعها على السرير نظر عميقاً إلى عينيها الواسعتين
قرب وجهه منه حتى إختلطت أنفاسهما تمتم
-إذن أنتى تصدقين برائتىأومأت برأسها أن نعم وتمتمت
-ل...لقد سمعت ذلك الشريط...أسمعنى إياه روبين وهانا...كريس...أنا أس.......قاطع كلامها بقبلة قويه من شفتيه وهو يجذب المنشفة عن جسدها شهقت بعنف وهو ينحدر بشفتيه ويطبع قبلاته على جسدها بقوة مستمتعاً بتأوهاتها ترك أنفاسه الدافئة تداعب عنقها ...أبطأ قليلاً فى تلك اللحظة حتى لا تتألم ولكن ما إن بدأ...حتى تأوهت بقوة وعينيها تتسعان بشدة نظر لها بتوتر وقال
- هل....هل تتألمين....أتريدين أن أتوقفتمتمت بأنفاس لاهثة
- لا...لا... تبتعد....إقترب أكثر...صرخت بعنف تلك المرة وخمشت ظهره بأظفارها وهى تضمه بقوه
أنت تقرأ
نصف عروس
Romansaلم أكن أعلم أنى سأعشقه ولم أكن أعلم أنى بتلك القوة لأحارب لأفوز بقلبه هو زوجى وصار حبيبى