حرب باردة

281 20 7
                                    

فى اليوم التالى

دخل كريس مكتبه مع ميلسا فوجئ  بجيسكا تجلس هناك بإنتظاره إتسعت عيناهما دهشة فقد كانت ترتدى ثوباََ أقل مايقال عنه أنه فاااضح
كان ثوبها أسود اللون بدون أكمام عارى الظهر تماماََ وقصيراََ يكاد يصل لمنتصف فخذيها وضيق يلاصق تفاصيل جسدها ويبرز فتنتها بقوة

نظرت لها ميلسا نظرات باردة وهى تقول
- ياله من صباح
تصنعت جيسكا الحزن وهى تنظر لكريس قائلة
- صباح الخير كريس.... أرجوك أريدك فى شيئ هام

لم يرد فقالت ميلسا
- ناديه بسيدى.... أو بالسيد كريس حتى يجيبك

ثم نظرت له مبتسمة وقالت
- أنا فقط من يحق لى بمناداته كريس.
كانت جيسكا بارعة حقاََ وهى تمثل البكاء ودموعها الباردة تسيل على وجنتيها وتقول
- أرجوك سيد كريس... أريد أن أتحدث معك قليلاََ وحدنا

نظر كريس لميلسا ثم قال
-تحدثى.... لا يوجد أحد هنا غريب.
بكت جيسكا بعنف مصطنع وقالت
-أرجوك كريس... أرجووك
نظرت له ميلسا بثقة وقالت
- حسناََ عزيزى.... سأذهب أنا إلى روبين.
رد
- إنتبهى لنفسك
لم تكد تغلق الباب خلفها حتى التفت الى جيسكا ببرود قائلاََ
- ماذا هناك.
فوجئ بها تندفع نحوه وتلقى نفسها على صدره وهى تقول
- سامحنى كرييس... سامحنى.... أنت تعلم أنى مازلت أحبك...
بل مجنونة بك... أنا أكاد أجن وأنا أراك معها... أنت لى أنا فقط... لا يمكن أن تكون لها

حاول ابعادها ولاكنها كانت متشبثة به بشدةوثوبها العارى ينكشف عن جسدها أكثر فقال بتوتر
- جيسكا... جيسكا اهدئى.
-قل لى أنك مازلت تحبنى...قل لى أنك لم تحبها... قل أنك سامحتنى.. قل شيئاََ كريس

أمسك وجهها وأبعدها عنه بعنف وقال
- لم أعد أحبك... بعد أن رأيتك عارية بين ذراعيه... أيتها الحقيرة كيف تجرؤين على مواجهتى من جديد.

-لقد أجبرنى  على ذلك كريس.... كان يهددنى أنه سيأذى أمى لولم أفعل... لم يكن هناك أحد بجانبى... وخفت أن أخسرك

ترك وجهها ببطء وهو ينظر اليها....زاغت عيناه بين شفتيها  وخفق قلبه بعنف لمحت جيسكا فى عينيه أنه بدأ يلين... فعادت تدفن نفسها بين ذراعيه وتقول
- أوووه..... كم اشتقت لك حبى

كريس واقف مكانه كالصنم تاركاََ جيسكا تنثر قبلاتها الحارة على وجهه وعنقه...كان حائراََ مشتت النفس تنبعث أمامه صور من الماضى أشعلت أحاسيس متفجرة تجاه تلك المثيرة التى بين ذراعيه..... شعر بالإثارة تجرى فى دمه نظر الى ظهرها العارى  وصدرها الذى ينحدر عنه الثوب... كم كان يفقد أعصابه لدى رؤيتها... كانت تعلم أنها أكبر نقاط ضعفه وأنه لا يستطيع التحكم بنفسه أمام إثارتها....

رفع ذراعيه يحيطها به ويجذبها نحوه بشدة ولكنه عاد يدفعها بقوة بعيداََ عنه... أعطاها ظهره ... استند على المكتب بيديه بأنفاس متقطعة... نظرت له جيسكا وابتسامة منتصرة  على وجهها
لقد عبرت أولى خطواتها نحوه.. أنت حقاََ بارع روبين
...................................................

نصف عروسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن