فقط إبتسم لى

322 28 5
                                    

- كريس هيا لقد جهزت الإفطار.
خرج من غرفته بسرعة يرتدى بذلته كاملة وقال
- ميلسا.. لماذا صممت أن لا أحضر إليك خدماََ ... ستتعبين من أعمال المنزل .

ابتسمت وأنا أقول
- لا.. لن أتعب فأنا لا أجد ما أفعله طوال اليوم... ولكن ..كريس كل ببطء.

- أمممم... أنا متأخر عن العمل.... ميلسا جهزى نفسك الليلة ... هناك حفلة عمل .... وأريد أن أصطحبك معى

- حسناََ كريس... ولكن ....
- ما بك.. إسألى ماتريدين.

ترددت وأنا أقول
- ما... ماهى حفلة العمل.... أعنى ماذا أرتدى لها!!!!!

ابتسم ابتسامة صغيرة وقال
- هى مجرد حفلة يكون بها الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين .... إرتدى فقط ثوباََ جميلاََ..

قالها ونهض خارجاََ إلى عمله... سأخرج مع كريس.. أنا لا أصدق..اخذت أقفز كالمجنونة وأنا أهتف
- سأخرج معه... سأخرج معه....هههههه
فوجئت بصوته يقول
- أنت تقفزين مجدداََ

سقطت أرضاََ من المفاجأة وقلت بإرتباك
-لا .... أن... أنا فقط أمارس رياضة الصباح

لم يتمالك كريس نفسه وأطلق ضحكة قصيرة رقص لها قلبى طرباََ وقال
-حسناََ أكملى رياضتك .... لقدنسيت مفاتيحى ...أنا ذاهب

ظللت مشدوهة بعد أن ذهب وتمتمت
- ياإلهى.. كريس لم أنت جميل هكذا.. جاعلاََ  الناس تقع فى غرامك
..................................................
فى العمل وسط إندماجه فى الإتصالات التى تأتيه من فروعهم الأخرى تذكر كريس ميلسا وفرحتها الطفوليه  ابتسم وتمتم
- يالطرافتها
تذكر اليومين الماضيين وإعتنائه بها بعد أن شربت زجاجة الخمر وبعد معاهدة صداقتهما
أدرك فى تلك اليومين كم برائتها وطيبتها رأى قلبها ناصعاََ كالثلج ... أدرك أن قلباََ كهذا لا يمكنه الغدر أو الخيانة على ذكر الخيانة تذكر جيسكا ... جيسكا الحقيرة ... كم كانت طعنتك نافذة ياجيسكا لقد أفقدتنى ثقتى فى كل من حولى أفقدتنى حتى ثقى بنفسى.... شعر بالإختناق نهض إلى نافذة مكتبه
تأمل الشارع قليلاََ وقال
- يالقلبى الأحمق الذى مازال يرق لك.
.....................................................

-بدأ وقت العمل

تمتمت بها ميلسا بمرح وهى تفتح خزانة ملابسها الكبيرة كانت قد أخذت حماماََ سريعاََ جففت بعده شعرها  نظرت إلى الأثواب العديدة المصفوفة .... ألوان كثيرة... وأشكال متنوعة...
- أممممم... شيئ محير .... ماذا أفعل الآن.

أغلقت الخزانة من جديد وقالت
- امممم..... حسناََ لا بأس.
إتجهت إلى درج صغير أخرجت منه علبة متوسطة الحجم
أخرجت منها ثوباََ إرتدته بسرعة ووقفت تتطلع إلى المرٱة ثوبها كان من الموف الغامق ذو لمعة خفيفة قصيراََ يكاد يصل لركبتيها نصفه العلوى بدون أكمام يبرز مفاتنها برقة وبساطة كان الثوب رائعاََ فى بساطته وزينته الرقيقه إلا أنها تطلعت إلى المرآة بتوتر وتمتمت
- هل سيعجبه الثوب... أتمنى ذلك.
زفرت بقوة أفرغت بها توترها ثم إتجهت الميك أب وضعته خفيفاََ يناسب ملامحها الملائكية  وتركت شعرها منسدلاََ بعد أن تركت خصلتين على جبينها بعد أن إنتهت سمعت صوت سيارة كريس نظرت إلى ساعتها إنها التاسعة... فى موعدك كريس
ترردت كثيراََ حتى سمعت بوق سيارة كريس من جديد... زفرت مرة أخرى وخرجت

نصف عروسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن