بداية الحب... صداقة

345 30 9
                                    

كونى صديقته... اجعليه يفكر بك دائماََ إذا كان سعيداََ أو حزيناََ

After two weeks

مرت تلك الأيام ببطء شديد كان كريس يتجنبنى تماماََ يخرج باكراََ إلى الشركة ويعود متأخراََ ليلاََ ..
كنت تقريباََ أعيش بمفردى منزل واسع ... فخم ... أشبه بالقصر ولكنه يخلو من الحياة
شعرت بالإختناق فخرجت إلى حديقة منزلى أتمشى قليلاََ إستلقيت على العشب تاركة الرياح الباردة تداعب وجهى تذكرت الأثواب الباهظة التى أحضرها لى والد كريس والتى تملأ خزانتى ... أثواب  عديدة حريرية ناعمة فخمة لم يعتد عليها جسدى أثواب من تصاميم شركتهم المشهورة عالمياََ

كم أشفق عليه هو يهب لى كل تلك الأشياء طمعاََ فى أن ألفت انتباه كريس هو لا يعلم أن زوجى لا يرانى مطلقاََ

كادت تلك الأفكار أن تزهق روحى نهضت سريعاََ إلى غرفة كريس خلعت ملابسى وإرتديت بيجامته كما أفعل دائماََ كلما أشعر بالشوق إليه إستلقيت على سريره أشم رائحته من حولى نظرت إلى ساعتى إنها الواحدة بعد منتصف الليل مازال الوقت مبكراََ على عودته دفنت رأسى فى وسادته شعرت بشئ صلب  مددت يدى أسفل الوسادة اخرجت زجاجة صغيرة سوداء لامعة اعتدلت من نومى أنظر لها بتعجب تمتمت - ماهذا... هل هذا يخص كريس

فتحت الزجاجة بتردد إنبعثت منها رائحة محببة ارتشفت منها رشفة ولكن..... تباََ إنها لاذعة جداََ.. أخذت رشفة أخرى وأنا أشعر أنها ليست بهذا السوء
ثم لم أتمالك نفسى حتى شربت الزجاجة كلها  لا أدرى مايحدث لى ولكنى لم أعد أشعر بجسدى

Kris p.o.v

إنها الثانية صباحاََ

شعر كريس بالإرهاق الشديد فقرر العودة إلى منزله مبكراََ فقد كان يعود دائماََ فى الرابعة صباحاََ ويخرج فى الثامنة قبل إستيقاظها تمنى الله فى سره أن تكون قد نامت دخل منزله بهدوء شديد إتجه إلى غرفته مباشرة ولم يكد يدخلها حتى انفتح فمه عن أخره وتصنم مكانه

رأى ميلسا ترتدى بيجامته وتقفز على سريره بضحكات غريبة وشعرها الأشقر هائجاََ حولها وما إن رأته حتى قفزت تتعلق بعنقه وهى تهتف

- كريييييس

تراجع كريس من الصدمة حتى إرتطم ظهره بالباب وأغلقه
حاول أن يتخلص من ذراعيها التى تحيط بعنقه بقوة و من ساقيها التى تحيط بخصره وهو يقول بإرتباك
- م.. ميلسا.. ماذا بك.. هل أنتى مريضة.

أفلتته فجأه ووقفت تترنح أمامه وهى تقول
- لاااااا... أنا أطييييير..ههههههههه

قالتها وألقت نفسها على سريره من جديد وأغمضت عينيها وكأنها إستسلمت للنوم
اقترب من سريره بحذر شديد رأى تلك الزجاجة ملقاة بجوارها فارغة تماماََ أمسكها بذهول وقال
- ميلسا... ماذا فعلتى ياحمقاااء

نصف عروسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن