Chapter 4

2.5K 189 29
                                    

مَرت بعضُ الأيام ومازال جيمين يَلحُ على يون جي ويخبرها انه لا يهتم لمرضها أيًا كان المهم أن يكون معها... مما سبب لها التشويش والإرتباك أكثر...فَـكانت تَصده ببرودها وتحاول ان تكون سيئة معه حتى يبتعد عنها لكن ذلك الأحمق لا يَمل ولا يَكل بِـالعكس زاد اهتمامه بها...

...
في ذلك اليوم كانت تجلس في تلك الحديقة وحدها...شاردة الذهن...تفرك أصابِعها لِـشدة توترها وقلقِها...كانت تنتظره...دقائق حتى جاء واصبح امامها مباشرةً
جيمين بصوت دافئ: ماذا تفعلين هنا ستمرضين الجو بارد
وقفت أمامه وهي مطأطأة رأسها خجلا منه ومازلت تشعر بالإرتباك
جيمين بفرح: هل كنت تنتظريني ربما؟!
هزت رأسها بمعنى 'نعم' وهي مازلت تشيح بنظرها عنه...من فرط سعادته احتواها لا إراديًا بين ذراعيه واراد الدوران بها لكنها اوقفته بخجل...
جيمين بفرح: اخيرا قبلتي بي انا أسعد شخص على هذا الكوكب

يون جي بتوتر: هل انت متأكد أنك لن تندم؟!

اجابها جيمين بسعادة: بالطبع لن اندم فأنا اخيرًا وجدت الفتاة التي احبها واخيرًا سنصبح معًا

يون جي بابتسامة خفيفة بينما تحادث نفسها 'انا اسفة جيمين اسفة جدا'
جلسا على المقعد الخشبي... فَـكانت هي بين احضانه وهو يلعب بشعرها الطويل بينما تحيط خصره بيديها ويتحدثان بعدة أحاديث
...
مَر اسبوعين تقريبًا منذ بدأ مواعدة جيمين ويون جي...يزداد تعلق يون جي بجيمين أكثر فأكثر مع الأيام وهو أيضًا نفس الشيء بات يحبها جدا ولا يستطيع اخراجها من عقله او تركها ابدًا
...
هذه السنة الأخيرة في المدرسة عَليك الإجتهاد والنجاح بدرجات ممتازة لِـتدخل أفضل الجامعات هنا في المدينة لذا جميع المدارس تتحضر للإختبارات وجميع الطلاب متوترين وخائفين بما فيهم جيمين الطالب الذكيّ المتفوق في فصله ومع ذلك يشعر بالتوتر الشديد فَـوالده وعداهُ بـإدخاله أفضل الجامعات بشرط أن ينجح بدرجات عالية... وهو الأن يبذل قصار جهده للنجاح والدراسة فَـأمنيتهِ هي دخول الجامعة ودراسة الهندسة المعمارية...
#جـيـمـيـن
كنت أجلس في غرفتي أُذاكرُ لإختباراتي النهائية فَـهي من أهم الإختبارات انها لِـتحديد مَصيري لذا تَروني اذاكرُ وادرسُ بجد اغلب الوقت... وكعادتي هذه الأيام اجلس مقابل مكتبي الصغير في غرفتي مُحاطًا بالكتب من جميع الجهات... حسنًا هذا ليس سيئًا بالنسبة لي فأنا احب الدراسة حقًا أجدُها ممتعة ومفيدة عكس الأحمقين جونغكوك وتايهيونغ أجزمُ انهم يلعبونَ الأن في احدى الملاعب ويتسكعون وبالطبع لم يذاكروا للأن فأنا اعرفهم جيدًا... مرت دقائق وأنا اندمجت حقًا في قراءة الكتاب وحل المسائل... لكن احسست فجأة بِـخطواتِ شخصٍ ما من خلفي يتجه نحوي بخطى بطيئة ابتسمت بِـخفة لمعرفتي هَويتها إنها هي صغيرتي يون جي ومن غيرها... فَـأبي وأمي اتفقا على تركي بالمنزل وحدي حتى اذاكر بـراحة وغادرا لجدتي واعمامي وهي كانت تعلم لذا جائت تتسلسل الي غرفتي كالجاسوسة...لكنها حقاً جاسوسة لطيفة
~~~~

Sun and Moon حيث تعيش القصص. اكتشف الآن