بما اني كاتبة عدد كبير من بارتات الرواية .. قررت أنزل اول بارت 🤗
بعدين بتتعلق القصة لبعد الامتحانات 🌚✌🍋
وأيضا لبعد رمضان والعيد 😎✌🍋
لكن التفاعل ممكن يحمسني ويخلني أضبط مواعيد التنزيل الأسبوعية ☺✌🍋
*انيكي: كلمة يابانية، تعني أخي الكبير .. تقال غالباً للذكور.
نبدا مع حلقتنا الأولى.
---
فتح الأوسط عينيه بصدمة كبيرة، في حين أن الذي بجانبه صرخ بحنق وغضب "اللعنة عليك أيها الكريه النذل"، أما الفتاة فقد تقوّس حاجبيها بخيبة وعدم تصديق.
يقف هذا الطويل أمامهم، بملامح أبرد من الثلج، وملابس كساها الأحمر البغيض، نطق: أنتم في قبضتنا، لن تخرجوا من هنا أبداً .. وسأشرف على معاملتكم.
ظهر شخص أطول منه ليحوط جسد البارد، أمسك بكتفه الأبعد وقربه لصدره قائلاً بفخر وسعادة: آه! عزيزي، لقد تحقق ما حلمت به منذ مدة.
أدار رأسه ليتبين للبارد الوشم الذي رسم على الجانب الأيمن من وجه الطويل .. في حين أن الطويل ذا الوشم أردف: أهلاً بك في بيتك الجديد، أنا عائلتك ولا تملك غيري!
طبطب على ظهره وكبرت ابتسامته الخبيثة، ثم وجّه نظره للثلاثة المقيدين .. قال بصوت عالٍ، بنظرة مخيفة، بنبرة ترتجف لها القلوب فزعاً: وأنتم .. أنتم هنا بسبب هذا الذي بجانبي! ستتعذبون هنا، بفضل صديقكم الطويل هذا! .. اكرهوه، امقتوه، العنوه وكل ما يتعلق به، صلوا ليموت!
قهقه ليردف: سأحرص على أن تحضوا بمعاملة خاصة .. أيها البائسون!!
---
Soika pov.
بغضب وتعب أتجه كلّ يوم للمدرسة وهذا لأني لا أحظى بقسط من النوم يكفيني لأقابل المعلمين المزعجين وأصواتهم المقرفة وريتو الأحمق.
أوه! أدعى سويكا، وأنا أبلغ من العمر 16 سنة أي أني في السنة الثانية من الثانوية.
أدرس في مدرسة "فويجيتيورا" الثانوية ولدي الكثير والكثير من .. الأعداء فيها!
حسناً، ليس الجميع، فأنا لدي صديق واحد يشاركني اهتماماتي وهواياتي يسمي نفسه ريتو.
هل أخبرتكم أني أكره البرتقال؟ نعم نعم أكره البرتقال عموماً والبرتقال الياباني خصوصاً.
لا يهم .. اوه هذا ريتو من بعيد!!
Pov end.
يقترب ريتو من سويكا ليصفقا كفيهما بحماس فيقول ريتو: يوه يوه سويكا، أأنا أحلم أم أنك ازددت طولاً؟
قطب سويكا حاجبيه بضيق: اخرس يا زرافة!!
ضحك ريتو ساخراً وطبطب على رأس سويكا: أنا أطول منك بسنتيمتر واحد، لكن جسدك الصغير يجعلك تبدو أقصر من السبعين صديقي .. القصير!!
أنت تقرأ
النرد الأحمر!! - !!The Red Dice
Mystery / Thriller'الحياة جميلة، لكنها قاسية .. هي ليست برحيمة أبداً' - جماعة اتخذت الأحمر لوناً لأفعالها الشنيعة، سقطت أعينها على شاب وهِب ذهناً فتاكاً ليصبح ضحيتهم الجديدة. - 'الحياة مملة، إن أعطتك كل شيء .. لذا هي جميلة بكونها صعبة!' - الضحية صعبة المنال، ستُمتع ا...
