الحلقة الثانية: المواجهة الأولى وإثبات الحقيقة!!

647 46 16
                                    

بنزل وصف للشخصيات في البارت الي بعد هالحلقة ✌

---

يدخل شاب أشقر الشعر ذو بنية ضخمة يرتدي قميصاً أزرق فاتح وبنطالاً كحلي اللون وقبعة ما -هذا هو لباس شرطة منطقة سايتاما- لغرفة رئيس الشرطة لتلك المنطقة .. لم يكلف نفسه بدق الباب فهو يعلم أن سيده يكره الرسمية لكن هذا ليس مبرراً لفعله الوقح هذا.

قال بسرعة وجدية، هو يلهث بوضوح كما لو أنه كان يُجري سباق عدو: سيد سايوري!! إنه في الخارج أمام مركز الشرطة.

كان ذاك السيد يتأمل ما خارج النافذة الكبيرة المطلة على الساحة الأمامية للمركز حيث كان مركزاً بنظره على ذاك الشاب المزعج.

أدار كرسيه ليتضح أن ذاك السيد ليس سوى مجرد شابة قصيرة للغاية بملامح جادة جامدة .. قالت لذاك الأشقر والذي لم يكن سوى شرطي أقل منها رتبة: و؟

ببرودها قتلت جدية الأشقر .. ليقول بعد تنهيدة مسموعة: إنه يريد رؤيتك .. أنتِ بالذات، حيث قال أنه لن يبرح مكانه حتى يلتقيك بالأسفل.

التزمت الصمت وهي تحدق به بعينيها الناعسة المخيفة .. فتقف فجأة من على كرسيها لتبتعد عن مكتبها متجاوزة الأشقر: طفل مشاغب .. جهز لي العشرة السود فقد تحدث معركة دماء هناك.

رفع يده اليمنى بسرعة ليضع ظهرها -يده- بجانب جبهته ويقف باستقامة: حاضر سيدي!

تخرج هي من مكتبها وتنزل الأربعة طوابق بهدوء بالغ .. شعرها البني القريب للكستنائي الناعم يتحرك عند تقدمها للأمام والخلف وعينيها الباردة لهما نظرتهما القاتلة المرعبة.

فُتح الباب الأوتوماتيكي لمدخل المركز ليظهر أمامها ذاك الأسمر الطويل .. إنها قزمة عندما تقف بجانبه فرأسها لا يصل لكتفه حتى!

ابتسم لها ذاك الأسمر ابتسامة جانبية مستفزة .. لتقول هي ولم يطرأ أي تغيير على وجهها: ركس؟ ماذا تريد؟

ردّ وماتزال ابتسامته تلك مرتسمة على وجهه: لا شيء .. فقط ألقي سلامي عليك. اوه أيتها القزمة، أصبحت رئيسة مركز الشرطة الآن؟ يالك من مثابرة رغم صغر سنك.

قطبت سايوري حاجبيها، وقالت وهي تكتم غضبها: أجل، فعلت هذا لأوقفك أنت ونردك الأحمر!!

ضحك بهدوء ثم وضع يديه في جيبي بنطاله الأسود الضيق الممزق عند ركبتيه وقليلاً عند فخذيه -كموضة-: همم للأسف، لست هنا للاستمتاع برائحة الدماء الزكية .. لكني فقط جئت محذراً لك، أحذرك مني أنا! لن أتردد في قتلك إذا سنحت لي الفرصة.

عادت ملامحها لهادئة .. كما أسلوبها البارد: تقول أنك ستقتلني؟ حتماً، مهما حاولت التخيل فعقلي لا يستطيع تصور ذلك .. لكن تعلم؟ تخيلت كثيراً السكينة تخترق قلبك، وحلمت بطلقات المسدس تفجّر رأسك .. لن أتهاون معك في مهمتي وهي تنفيذ العدالة وسأوقفك أنت وجرائمك البشعة.

النرد الأحمر!! - !!The Red Diceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن