1.هاري

33.1K 463 538
                                    

أستمتعوا.🌌

- لا اعلم..

- تريد بعض المتعة ؟؟

- ايضاً لا اعلم

- ربما سيتحسن مزاجك بعدها

قال وغمز مع ابتسامة جانبية خدرت الذي امامه ، والاخر اخيراً رفع عيناه الزرقاء ، وبدا محتاراً بين الموافقة وقول لا اعلم التي تعني لا! ، هذا ما كان يتمناه دائما
"ذو الشعر المجعد ان يعرض عليه المتعة " كما يفعل مع الجميع ..هو اعجب به مع انه يعتبر عاهر لأنه يطلب ذلك من الاخرين ايضاً ..

لويس لم يتوقع ان يعرض عليه ايضاً ، لأنه ظن انه ليس جذاباً وليس محط اهتمام ، ليأتي ستايلز بنفسة ويطلب ذلك ، لكن الآن هو امامه ويطلب ذلك بينما لويس هناك براكين بداخلة ، تجعله يشعر بشعور التخدير في انحاء جسمه..

كان قريب منه للغاية ، يتنفس انفاسة ، انزل نظرة عندما شعر انه اطال التحديق بالخضراء ، لم يخلو نزول عينية من نظرة خاطفة للشفتين الوردية ، اغمض عينية بحدة عندما تخيل ان تكون تلك على شفتيه..

ذو الخضراء افلت شفتية التي كانت بين اسنانة ، وادرك ان لويس يريدة لكن متردد في قول ذلك..

ومن حركات ستايلز العاهر: حسناً لا بأس سأذهب..

قال ذلك وهو يتحسر.. حقاً هو كان يريدة وبشدة ، وهو يعلم ان لويس خجل ، واستنتج من ذلك ان لويس لم يمنعه من الذهاب ، كقول ' بلا انني اريد ذلك ' او ' لا لا لا تذهب ' او على الاقل يمسك بمعصمة..

امال شفتيه بحسرة ، وادخل يدية بجبي سترتة ، واستدار ليذهب وهو يفكر ان يطلبه في وقت لاحق ، ربما حينها سيكون شجاعاً ويوافق..

الخيار الثالث.. كان اختيار لويس امساك معصم ستايلز برقة ، هو في الحقيقة لم يمسك هو فقط لمسة ليمسكة ، لكن شعر بذلك الشعور الذي يعلمة انه ساذج لفعلته الغيبة ، وحسناً هو استمع لذلك الشعور وتراجع في اللحظة الاخيرة ..

لكن ستايلز لم يتجاهل ذلك الشعور ، اليدد الناعمة التي لمست معصمة ، استدار ، وحدق بلويس الذي ارجع يدة بسرعة لجانبة ، فوراً ارتسمت ابتسامتة اللعوبة المعتادة عليه شفتيه عندما استوعب ان لويس تجرأ وحاول الامساك بمعصمة..

استدار بكامل جسمة ليواجه ، ولويس المسكين لا يعلم ما الشعور الذي داخله الآن ، ما زاد الطين بله ابتسامة ستايلز المحبوبة لدية..

ذو الشعر المجعد امال رأسة وهو يتأمل لويس المذعور اوبتسامته تزداد وسعاً ، وتقدم إليه ببطئ يقتل لويس ، الذي استند على الطاولة خلفة ، وهو يشعر بدوار عطر ستايلز الساحر .

احاط يدة ببطئ على خصر لويس حتى وصلت لذارع لويس المشدودة الاخرى ، شدة بقوة نحوه ، ذلك جعل لويس على حافة الاغماء ..

IAmInsideYouحيث تعيش القصص. اكتشف الآن