IAmInsideYou

16.هاري

أهلاً أهلاً أهلاً
- قصة جديدة 😉

٨٢٠٠ كلمة.

هاري ولوي بالقصة 😭😭😭😭😭
أحلى كوبل شفته بحياتي💚💙💚💙

****

"أتذكر أنني دونت هذا في مكان ما " قال لي سونيا وعبست متذمراً، أرمي بنفسي على الإريكة وأتأفف، مالذي يحصل بحق الله؟

لما كل شيء أصبح غريب ومخيف ومُذهب للعقل؟؟ أكادُ أُجنُّ من حالي، ومن حال رفقائي.

"أرجوك جِده، لأنني لم أعد أحتملّ" قلت لسونيا. ونهضت خارج غرفة المكتب الصغيرة، مشيت في الأروقة وقابلت أميتاب " مساء الخير " قال وأومئت له بشبه أبتسامة، مزاجي متعكر جداً ولا أريد أن أخرجه على الشخص الذي كان لي عوناً في يومٍ من الإيام.

" لا تقلق لوي، سنجد حلاً لكل ما نحن فيه " قال مربتاً على كتفي وأومئت أيضاً، أحاول أن أمنع نفسي من التفكير، " لقد عثرت على طفلين .. أحدهما يبلغ من العمر الثانية عشر عنيد جداً لكن جبان في أغلب الأحيان وغير واثق بنفسه " قال لي ونظرت له " سأتكفل بأمره غداً " كنت أريد أنهاء الحديث والمضيّ لوجهتي، لكن تذكرت أنه قال ' طفلين' لذا يجب أن أقف وأستمع لمواصفات الطفل الآخر " والطفل الآخر يبلغ من العمر العاشرة عنيد ذكي وشجاع وصعب االمِراس" قال وأومئت " أعطيني عنوانين المنازل غداً" قلت وكنت سأذهب إلا أنه قال " الطفل ذو العاشرة هو الأمير ويليام " نظرت له ورفعت حاجبي" أذاً أحذفه من القائمة، أختطافة سيؤدي للبحث عنه، وليس أي بحث كبقية الأطفال، بل بحث مشدد وصارم" قلت لإميتاب الذي قال معارضاً " لكن يا لوي، نحن نحتاج إلى مهارته، نحن نحتاج لأن نعيش ونتكاثر" هززت رأسي نفياً" أبحث عن غيرة، هناك الكثير غيره بمواصفاته " قلت ومضيت من أمامه.

#عودة_للماضي.

أستيقظ لوي ذو الأثناعشر عاما على صوت منبهه الذي رن للمرة الألف، أغلقه بأنزعاج كعادة، ونهض بتكاسل عن سريرة، بينما يسمع صراخ أمه في الخراج " لوييس أنا متأخرة بالفعل عن عملي" فتحت الباب بسرعة قائله " أنا سأذهب لن أستطيع أنتظارك، أذهب بالحافلة الجماعية " قالت وهي تنظر في الغرفة الفارغة، بالأحرى التي هي تراها فارغة، ذهبت لحمام غرفة لوي وطرقت بابه " أسمعتني، أنا سأذهب لن أنتظرك مدير عملي قد وبخني بالأمس ولا أريده أن يوبخني اليوم " قالت بينما تتحرك لقرب الطاولة وتحركش في حقيبتها قليلاً لتخرج بضع بواندات وتضعها على الطاولة قائله: " هاك بضع نقود للحافلة والأفطار للمدرسة، إنها فوق الطاولة"