18.هاري

14.2K 273 586
                                    

أهلاً
قصة جديدة بسيطة، مافيها فكرة جديدة، بس فيها من رومنسيتي المريضة، يارب تعجبكم. 💙💚

: هذا رمز الدلو وأقصد فيه هاري.
: هذا رمز الجدي وأقصد فيه لوي.

٨٠٠٠ كلمة.


🌻♪♪🌻

- He made a mistake and he didn't know that.

"يا ألهي لا أُصدق أنني - طليقهْ" قلت بألم ورميت أوراق الطلاق من يدي " أخبرتك لكنك دوماً لا تستمع لي " قالت أمي وقلبت عيناي قائلاً: " أمي بالله عليكي أصمتي " قلت وغطيت وجهي بكفاي وتنفست لكي أُهدئ من نفسي، أنه شعور غريب ومزعج جداً، حسبت نفسي سأرتاح من مشاكله لكن الآن أشعر بالفراغ واللعنة، كيف تجرأت ووافقت على طلاقنا. واللعنة أنا أحبه مالذي دهاني لفعل ذلك، تباً لي ولكبريائي اللعين.

أشعر بأنني مجروح.

" هيا أنهظ وأذهب لمنزلك، ولا تأتي إلى هنا لا أريد رؤية وجهك" قالت أمي بهدوء لكن بغضب داخلي " كيف أذهب للمنزل وهو فيه أمي؟؟ " سألت مستنكراً وهي ردت بكل برود: " وما شأني أنا؟ أخبرتك أن تفكر في الأمر لو قليلاً؛ لكنك لم تطعني، تحملّ العواقب وحدك لن أساعدك ولن أسامحك لعصيانك لي وأغضابي " قالت وهي تشير لي بأن أنهظ وتذمرت: " الرب يسامح " وردت بصوت غاضب هذه المرة: " قلتها الرب يسامح، لكن جوانا لا تسامح " عبست ونهضت لكي أخرج من المنزل، بينما أفكر في كيف لي أن اذهب الى المنزل بينما هو هناك.

أخذت سيارتي من الكراج وتوجهت للمنزل، بينما أشعر بأعصابي مشدودة، وصلت للمنزل وكانت سيارة هاري مركونة أمام المنزل، ولهذا خفق قلبي، يا ألهي ما هذا الشعور السيء؟

ترجلت من سيارتي، أقفلتها وذهبت لباب المنزل بينما معدتي تنقبض على نفسها، أدخل مفتاحي في الباب وأفتحه وأدخل، هدوء على غير العادة، هذا زاد شعور السوء بداخلي، آخ تباً لك ياعلقي، لم أتبعك يوماً وكنت صائب.

صعدت السلالم بهدوء بينما أتلفت يميناً ويساراً، وكأنني سأرى شبح في أي لحظة، وصلت للطابق الثاني وكان هادئ، يا ألهي لقط أنطفئ عزيزي بسبب غبائي! لما فعلت ذلك؟

دخلت غرفتنا وكانت غير منظمة كالعادة، نظرت في أرجائها ولم يكن هناك، ذهبت لغرفة الملابس وأيضاً لم يكن هناك، وعندما أقتربت من الحمام علمت أنه بالداخل من صوت الماء.. ألهي أشتاق له.

ذهبت لأجلس على حافة السرير لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ أشعر بالغرابة، كيف أتصرف في المنزل مع طليقي، أشعر بأنني أغلي، حقاً أريد صفعي. ألوم يعود إليه أيضاً لما لم يمنعني من أتخاذ قراري، لما لم يهدأني وقتها؟ لما تركني أفعل ذلك يا ألهي قلبي، أريد البكاء، أريد الأعتذار منه، نظرت للخاتم في يدي وشعرت بكمية الغباء الذي يعمل بها عقلي. رأيت الألم في عينه لكن مع ذلك وقعت تلك الورقة مع اقوى قلب متحجر.

IAmInsideYouحيث تعيش القصص. اكتشف الآن