IAmInsideYou

7. لوي

قصة قذرة جديدة طويلة جداً 📣
أنجوي👍

"أغرب عني وجهي أيها اليتيم" قالت لي وقهقت ساخراً "تنعتيني باليتيم وأنتي يتيمه أيضاً.. أم نسيتي ذلك" قلت لها ، وهربت بسرعة عندما رأيتها تنهض وتسير ناحيتي ، خرجت من غرفة المعيشة وركضت ناحية السلالم وأنا انظر خلفي وصعت عدة درجات ، لكني توقفت عندما فتح الباب الخارجي ودخل أبي معه بعض الاكياس .

نظر نحوي وعرف من وضيعتي وشكلي أنني أهرب من زوجته الغبية ، لذا قلب عينيه وهو يرمي المفاتيح على الطاولة ، ونظرت حينها للقزمة الواقفة هناك ، وأخرجت لساني لها ، ونزلت الدرج ذاهباً لإبي وأحتظنته بينما أقول أنني أشتقت له .

أبتعدت عنه وناولني الأكياس ونظر نحو سارا ، وهي كانت تنظر له بغضب وكأنها تشتكيني عنده ، لذا أنا أخذت الأكياس للمطبخ واضعاً أذني هناك ، فتحت الأكياس وسمعت أبي يقول بتذمر " ماذا الآن ؟"

"لوووييي" نادته بميوعه وهو تذمر " ماذا هل هو هاري مرة أخرى ؟" لم تجب لكنه قال " حسناً لا بأس .. تعالي هنا" وضربت بقدمي الأرض وأنا أقلد صوته .

أخذت تفاحة من أحد الأكياس وقضمت منها بغضب خارجياً من المطبخ ، ولم أنظر لهم لا أريد أن أتقيئ .

صعدت الدرج وذهبت لغرفتي ودخلتها أقفلت الباب بقوة ، وأرتميت على السرير وأنا أتذمر ، اللعنه لما تبناني لأعيش مع قزمة شمطاء مثلها .

أفضل الدار أكثر من هذا البيت ، اللعنه أريد أن أقتلها ، قضمت قضمه أخرى من التفاحة ، ولففت رأسي للجانب أراقب غصن الشجرة يضرب بنافذة غرفتي .

نهضت بسرعة بعد أن تذكرت أنها ستنام في حظنه أن لم أكن موجود ، لذا نهضت بسرعة ورميت نصف التفاحة خلفي ، وخرجت ذاهباً لغرفة تومي ، فتحتها وكان يلعب بألعابة ، دخلت وجلست بجانبه بينما أراقبة .

أعطاني مجسم الجوكر وقال " ألعب معي هالي " لأهز رأسي وأقول " سألعب معك إذا نزلت للأسفل بجميع العابك أمام التلفاز " أبتسم ونهض وجلب صندوق ألعابه ، وبدأ بجمع العابة كلها ، ترك بعضها لكن تغاضيت عن ذلك ، ألعابه كثيرة ، حمل الصندوق بعناء وخرج من الغرفة .

وأبتسمت وأنا أنهض خلفه ، نزل الدرجات بصعوبة واكمل ركضاً نحو غرفة المعيشة وأمام التلفاز بالضبط قلب الصندوق على عقب ، لأتكئ على الجدار بجانب السلم مبتسماً ، وقطع أبي لوي وسارا قبلاتهما الصغيرة ، وأتى تومي وسحب يدي لغرفة المعيشة وهو يقول " هيا ألعب معي " .

لكني سحبت يدي من يده وأخذت جهاز التحكم وقلت لأبي " أبي ألعب مع تومي ٱا أريد مشاهدة اتلفاز " شعت عيني تومي وهو ينظرنحو ابي ، ونظر ابي لي ولتومي وابتسم ونهظ نحو تومي وحمله فوق ظهره وبدأ يدور به في الأنحاء .

بينما أنا ارتميت على الاريكة وقلبت في القنوات ، وخطفت نظره الي سارا وكانت تنظر نحوهم مبتسمة ، لأبأس المهم أنهما لن يبقيى مع بعضهما .