- أهلاً أهلاً أهلاً 🌝🌷
٩٦٠٠ كلمة.
اليوم الأول :
" أمي جارنا الجديد لقد وصل " صرخت لأمي ومازالت عيني معلقة خارج نافذة شرفة منزلنا " أمي هو جميل ومثير " صرخت مرة أخرى ؛ لكن بصدمة ، أنه طويل ، أعني ساقاه طويلاتان ونحيلتان ، نحيلتان بشكلٍ جميل.
" أمي سأذهب للتعرف عليه " صرخت أيضاً ، وركضت نحو المشجب الذي أسفله حذائي البوت لآخذة وأرتدية بسرعة ، لكن أجفل عندما تصرخ أمي من المطبخ :" واللعنة لويسا ، هو لم يأخذ نفسه حتى " ما أن سمعت ما قالته قلبت عيناي متأففاً ، هي محقة الرجل للتو يدخل منزله ، حتى أن أثاثة العاملون لم ينقلوه للداخل بعد.
خلعت حذائي عابساً ، من ثم أعيد المعطف الذي بالفعل قد خطفته من مكانه لأرتدية ، أدخل للمطبخ ، وأرى أمي تقطع خضروات وتضعها في وعاء كبيرة " أمي لا تخبريني أن صديقاتك سيأتون الليلة ؟ "
تكمل تقطيع الخضروات ولا تجيبني ، أعبس أكثر وأقترب منها وآخذ جزرة.. أقضمها بقوة ، وقضمت لساني معها ، وكنت سأصرخ ألا أن أمي ضربت يدي قائلة :" أرجعها " لم تجعلني أعبر عن ألمي حتى.ألهي.
أفلت الجزرة من يدي وأخرجت لساني صارخاً بألم ، تخرج مع لساني قطعة الجزر التي قضمتها ، وتسقط في الوعاء الكبير ، أبتعد بسرعة عن الطاولة وعن أمي لكي لا أحصل على صفعة مباغتة .
تنظر لي وللوعاء ، ويبدوا أنها لم تستوعب بعد ، وأتمنى ألا تستوعب ، لكن للأسف " لويسااا " تصرخ وأهرب من المطبخ ، أنظر خلفي بعد أن وصلت لغرفة الضيوف التي تكون في أقصى المنزل ، لأكتشف أن أمي ليست خلفي من الأساس ، لكن أسمع صراخها العالي :" تستحق ما حصل لك ، ليته أنقطع بأكمله " .
عبست ، أنها تقصد لساني ، أبتلعت الدم الذي تجمع في فمي بسبب الجرح الذي أحدثه غبائي ، وذهبت إلى المطبخ دخلت ووقفت أمام الطاولة الخشبية أحدق بأمي بغضب " ماذا؟ " سألت بغضب ملوحة بالسكين الصغير في يدها ، أركل الطاولة بقدمي ، لا يسقط شيء ما عدى الوعاء ، وهذا ما كنت أريدة .
" هذا لأنك تنادني بلويساا وأنا سبق وأن أخبرتك بأن لا تناديني بهذا الأسم ؛ ولأنك لم تساعدني في التخلص من ألم الجرح وتتمنين لي أن أتألم أكثر بدل ذلك " قلت لها ، ونظرت لي بصدمة ، تركت المطبخ ، ذهبت لأترتدي حذائي ومعطفي ، خرجت من المنزل وأقفلت الباب بقوة .
ضربت الأرض بقدمي بغضب وأضم ذراعي لصدري ، هذا ما نجيد فعله أنا وأمي ، الشجار . أنظر أمامي وكان جارنا الجديد ينظر لي ، أتدارك وضعي وأخفي عبوسي ، وألوح له وأحرك شفتاي بـ 'مرحباً' .
لم يرد أو يبتسم أو يفعل أي شيء ، هو فقط أزال ناظرية عني ، وتحدث مع عامل نقل الأثاث ، من ثم دخل للداخل ، داخل لمنزله ، أقطب حاجبي ، وأجلس على درجات السلم الخشبية ، وأراقبهم ينقولن الأثاث ، هم بطيئون جداً .
أنت تقرأ
IAmInsideYou
Short Story" Their love is not only sex.. It is even higher.. Their love STRONGER than the love of Romeo and Juliet.. STRONGER than Qais and Lilia their love has not written in history yet :) " -By LaRr94 *هذا الكتاب يحتوي على قصص قصيرة عن لاري...