11.هاري

14K 249 919
                                    

- أهلاً أهلاً أهلاً 🌝🌷

٩٦٠٠ كلمة.

اليوم الأول :

" أمي جارنا الجديد لقد وصل " صرخت لأمي ومازالت عيني معلقة خارج نافذة شرفة منزلنا " أمي هو جميل ومثير " صرخت مرة أخرى ؛ لكن بصدمة ، أنه طويل ، أعني ساقاه طويلاتان ونحيلتان ، نحيلتان بشكلٍ جميل.

" أمي سأذهب للتعرف عليه " صرخت أيضاً ، وركضت نحو المشجب الذي أسفله حذائي البوت لآخذة وأرتدية بسرعة ، لكن أجفل عندما تصرخ أمي من المطبخ :" واللعنة لويسا ، هو لم يأخذ نفسه حتى " ما أن سمعت ما قالته قلبت عيناي متأففاً ، هي محقة الرجل للتو يدخل منزله ، حتى أن أثاثة العاملون لم ينقلوه للداخل بعد.

خلعت حذائي عابساً ، من ثم أعيد المعطف الذي بالفعل قد خطفته من مكانه لأرتدية ، أدخل للمطبخ ، وأرى أمي تقطع خضروات وتضعها في وعاء كبيرة " أمي لا تخبريني أن صديقاتك سيأتون الليلة ؟ "

تكمل تقطيع الخضروات ولا تجيبني ، أعبس أكثر وأقترب منها وآخذ جزرة.. أقضمها بقوة ، وقضمت لساني معها ، وكنت سأصرخ ألا أن أمي ضربت يدي قائلة :" أرجعها " لم تجعلني أعبر عن ألمي حتى.ألهي.

أفلت الجزرة من يدي وأخرجت لساني صارخاً بألم ، تخرج مع لساني قطعة الجزر التي قضمتها ، وتسقط في الوعاء الكبير ، أبتعد بسرعة عن الطاولة وعن أمي لكي لا أحصل على صفعة مباغتة .

تنظر لي وللوعاء ، ويبدوا أنها لم تستوعب بعد ، وأتمنى ألا تستوعب ، لكن للأسف " لويسااا " تصرخ وأهرب من المطبخ ، أنظر خلفي بعد أن وصلت لغرفة الضيوف التي تكون في أقصى المنزل ، لأكتشف أن أمي ليست خلفي من الأساس ، لكن أسمع صراخها العالي :" تستحق ما حصل لك ، ليته أنقطع بأكمله " .

عبست ، أنها تقصد لساني ، أبتلعت الدم الذي تجمع في فمي بسبب الجرح الذي أحدثه غبائي ، وذهبت إلى المطبخ دخلت ووقفت أمام الطاولة الخشبية أحدق بأمي بغضب " ماذا؟ " سألت بغضب ملوحة بالسكين الصغير في يدها ، أركل الطاولة بقدمي ، لا يسقط شيء ما عدى الوعاء ، وهذا ما كنت أريدة .

" هذا لأنك تنادني بلويساا وأنا سبق وأن أخبرتك بأن لا تناديني بهذا الأسم ؛ ولأنك لم تساعدني في التخلص من ألم الجرح وتتمنين لي أن أتألم أكثر بدل ذلك " قلت لها ، ونظرت لي بصدمة ، تركت المطبخ ، ذهبت لأترتدي حذائي ومعطفي ، خرجت من المنزل وأقفلت الباب بقوة .

ضربت الأرض بقدمي بغضب وأضم ذراعي لصدري ، هذا ما نجيد فعله أنا وأمي ، الشجار . أنظر أمامي وكان جارنا الجديد ينظر لي ، أتدارك وضعي وأخفي عبوسي ، وألوح له وأحرك شفتاي بـ 'مرحباً' .

لم يرد أو يبتسم أو يفعل أي شيء ، هو فقط أزال ناظرية عني ، وتحدث مع عامل نقل الأثاث ، من ثم دخل للداخل ، داخل لمنزله ، أقطب حاجبي ، وأجلس على درجات السلم الخشبية ، وأراقبهم ينقولن الأثاث ، هم بطيئون جداً .

IAmInsideYouحيث تعيش القصص. اكتشف الآن