نادى: حبي... حبيبتي ميراا تعالي...
ماذا! حبيبتي!!! وميراااا!!!
اتت ميرا وجلست ع قدمه ووضعت يداهة حول رقبته..
قالت بابتسامة: اسفة حبي... بس مااكدر ارفض طلب لحبيبي...
نور: ميراا شدتحجيين!!!! لج انتي اختي!! شلون تسوين هيج بيةةةةة!!!
يوسف: كافي لتصرخين...
نور: لك شنوو مااصرخخ!!! لكم انتوا شنووو من بشر!!! لج طول هل سنين معتبرتج مثل اختي... ليش هيجي... مسويتلج شي اني... كاافي عاد عوفوني بحالييي حرااام عليكم... نهض يوسف واتجه نحوي.. وقف بجانبي وامسكني من مرفقي وقال لي: امشي نرجع للبيت..صرخت: لاا مااا ارجع لو هسة تكتلوني.... ..قلت بترجي..
عفية حباب عوفني ماريدد ارجع ويااك...
الله يخليك والله ماابلغ عنك..يوسف: هههههههه ... لا ترى خفت..
ممم ترى انتي صايرة خطيرة..!جلست ع ركبتاي.. ابكي بهسترياا...
يوسف: حلا كافييي ... حلاا!
حلااااا داكلج كافي... كاافييييي
لم اشعر الا و يد يوسف ترتطم بوجنتي...
امسكني من معصمي وانهضني...
جعلني اجلس في السيارة.. ثم توجهنا نحو المنزل وانا طوال للطريق ابكي بصمت...
فور وصولنا نزلت من السيارة واتجهت مسرعة نحو غرفتي...
لكن عندما قمت بفتحها..
تفاجأت بعدم وجود اي غرض في الغرفة..
التفت خارجةمنها.. لاجد يوسف متكئأً ع الحائط وينظر لي..
بادلته بنظرات مستفسرة!..
يوسف: بعد ماكو غرفة وحدج ... قالها بابتسامة جانبية..
نور: نعم!!!!
لتحلم بعد ارجع انام يمك...يوسف: اوك لعد ابقي هنا نامي ع كاع..
هه..! لا عبالج بعد تهميني مثل قبل...
ها وخاف تفكرين ترحين لغير غرفة.. ترى كلهن نفس غرفتج يعني ممفروشات...نور: هففف هففف اموت من البرد ولا اجي يمك ...
تركني وصعد للاعلى..دخلت الغرفة واغلقت الباب ورائي بقوة..
جلست في احدى الزوايا بدأت بالبكاء..
الى ان نمت..
استيقظت... حاولت فتح الباب لكنه كان موصد..
طرقته فدخل الحارس...
ح : نعم مدام..
نور: اريد ان اذهب ليوسف بيك
ح: لكنه مشغول الان..
نور: اين هو الان؟... هل هو في مكتبه؟
ح: اجل لكنه ليس ...لم استمع له تركته وصعدت الى الاعلى..
نادى الحارس: مدام .. انه ليس لوحده ... انه مع الانسة ميرا .. رجاءا لا تدخلي..
قلت له بتساؤل: ميرا؟!
ح: نعم مدام..
قلت له: يكفي لا تناديني ب مدام..
ح: لكنكي مدام يوسف بيك... كيف لي ان اناديكي بغير ذلك؟
اجبته بعصبية: لا تقل لي مدام السيد زفت....
ح: حسنااا.ً.لكن ارجوكي عدي الى غرفتك....نور: حسنا سأنزل لكن سأذهب للمطبخ ... فأنا جائعة...
ح: تمام..ذهبت للمطبخ.ً... وضعت الكثير من الطعام الشهي
دخلت الخادمة: مدام هل تريدي ان اضع لكي الطعام..
نور: كلا سأحضره بنفسي... شكرا لك ...
لكن لا تناديني ب مدام ارجوكي...الخادمة: حسناا.. كما تودين..
جلست اتناول الطعام...
نور: لقد انتهيت يمكنكي الان ازالة الصحون...
ابتسمت لي وقالت: حاضر مدا.. اقصد حاضر فقطنور: ههههه جيد ... تصبحين ع ماتتمنين..
الخادمة : وانتي ايضاً..
خرجت من المطبخ.. لاارى ميرا ويوسف ينزلان من الاعلى.. نظرا لي لم اعرهما اي اهمية ... ودخلت الى غرفتي..
عاودت الجلوس في الزاوية ذاتها...
دخل يوسف....
قلت له
رجاءا اطلع...
اجابني: اعتقد هذا بيتي ووين ماريد ادخل صح.... ثم ضحك قائلا..تغارين من ميرا؟...
نور: لا طبعا.. لا انت ولا هي تهموني...
عساكم تموتون ولا اهتم...
ضحك ثم قال: هههههههه.. بس اني اعرف الي يحب يغار ع الي يحبه... وانتي مو تحبيني ولازم تغارين علي..
اطلقت ضحكة عالية ...
يوسف : ع شنو تضحكين...؟؟
نور: ممممم يعني متوقعت بهل سرعة راح ينضحك عليك.. وتصدك جذبتي...بااانت عليه ملامح الغضب...
تضاهرت بالقوة ثم...
اكملت:
وبعدين اني اريد ارجع للعراق علمود حبيبي...!!!وخلص البارت..❤❤
توقعاتكم للبارت الجاي.. برأيكم شنو حتكون ردة فعل يوسف...
لاتنسون الفوت والكومنت...
احبكم💕
ان شاءلله باجر اكمل والبارت يكون طويل💓
أنت تقرأ
نصفي المبعثر
Romanceعندما تختلط عثرات الماضي مع صفو الحاضر.. ماذا سيحدث لفتاة يتيمة في الثامنة عشر من عمرها!.. رواية نصفي المبعثر °• مكتملة•° اتمنى تنال اعجابكم😻🍃 Rewayat_deed 💎✨