part 23

1.8K 82 23
                                    

اخذت حلا بسرعة...

چلست ع الارض وهي ع حجري...

ابعدت خصلات شعرها ع وجهها الذي يتخلله الكدمات...

ربت ع وجهها بخفة...

يوسف: حبيبي... حلا..حلا حياتي ...

بدأت بفتح عينيها..

حلا: ييووسفف.....
.
يوسف: حبيبي... حلا اني يمج لتخافين...

احتضننتني بقووة
.. وبدأت بالبكاء...
ربت ع ظهرها بلطف محاولا تهدئتها..

يوسف: حلا حبيبي هدئي..خلاص اني يمج ... بعد مااعوفج...

ابعدتها قليلا.. لااستطيع النظر لعينيها...
نظرت لزمرديتها التي يحيط بها اللون ألاحمر..
ازلت دمعتيها براحة يدي..

حلا: يوسف الله يخليك لتعوفني هئ.. خلي نروح منا اني خايفة
يوسف:،لتخافين حياتي اني يمج ماراح اعوفج ابد..

حملتها الى سيارتي .. وضعتها هناك واتجها للجلوس بالمقعد المجاور لها...

قدت بسرعة باتجاه المشفى لكي يعقموا لها الخدوش التي في وجهها... وكذلك ليداوو اصاباتها النارية القديمة.. التي التهبت..

في اليوم التالي...

شعرت بيديها الرقيقتان..تتخلل شعري... ثم تتجه لرسم ملامح وجهي...

فتحت عيناي ليتسلل ضوء الشمس الساطع لعيناي...

رفعت رأسي قليلا .. لكي ارى خضراوتيها....
ابتسمت لي فبادلتها الابتسامة..
انا الاخر...
نهضت من ع يديها بعد ان كنت نائما
بجانبها ع الكرسي واحتظنت راحة يديها الناعمتين رأسي..

حلا: صباح الخير حبيبي.. قالتها بتعب..

اجبتها قائلا: صباحي انتي .. وقبلتها من وجنتيها التي توردت فور ابتعادي عنها..

ابتسمت قائلا: شلون صرتي حياتي.. اكو شي يوجعج..؟

حلا: لا بس اللام بسطية.. ليش نايم هيج اكيد هسة جسمك يوجعك..

يوسف: لا حبيبي عادي.. بعدين مشتاقلج كلش مااكدر اعوفج.. ومستحيل بعد اتركج.. بكل مكان انتي بيه اني راح اكون يمج ومااعوفج ولا لحظة..

فردت يديها واشارت لي باأن اقترب لكي احتضنها..

ضممتها الى صدري بقوة.. لاستنشق عطر جسدها الذي يسحرني.. بمجرد ملامسته انفي.. لكي يأخذني في عالم اخر...
عالم الهيام والشوق والامان...

لقد اشتقت لها كثيرا.. اشتقت لامتع نظري بملامح وجهها الجميل... اشتقت لملامسة يدي خاصتها...

همست لها : احبج لاخر يوم بعمري..

اجابتني: اني هم ..

ابتعدت عنها قليلا
يوسف: جوعانة حبيبي؟
حلا: ييييي كلش ..ارييددد كوووومة اكل

نصفي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن