part 18

1.7K 81 25
                                    

نور: ممممم يعني متوقعت بهل سرعة راح ينضحك عليك.. وتصدك جذبتي...

بااانت عليه ملامح الغضب...

تضاهرت بالقوة ثم...
اكملت:
وبعدين اني اريد ارجع للعراق علمود حبيبي...!!!
نظر لي باستفسار ... ثم اطلق ضحكة عالية..
يوسف: هههههههههههههههه ... ههههههههههه ..

نور: اكو شي يضحك يوسف بيك؟
يوسف: هههههههههههههه ...
نور بعصبية: يوسف شنو الي يضحك بألي اني كلته؟؟؟؟
همهم ثم تقرب مني و جلس بجانبي..
وامسكني من فكي وادار وجهي ناحيته..

وقال بأبتسامة..: حلا لتجذبين ... انتي ابد متعرفين تجذبين... ههههه .. مم بعدين اني مراقبج من وانتي عمرج ٩ سنين.. فلتجذبين عليه.. اعرف كل تحركاتج ...
شوكت تطلعين .. وين ترحين.. وين تكعدين.. حتى بالمدرسة جنت اعرف ويامن تحجين .. او حتى تضحكين.. .. هه

كنت انظر له بصدمة...
نور: ليش جنت تراقبني من واني عمري ٩ سنين..
يوسف: ممم ... بعدين تعرفين...
يلا اني راح انام
.. ههههه ومن تبردين اذكريني ...

ثم وقف وخرج ...

لماذا يوسف يقوم بمراقبتي منذ ان كنت في التاسعة من عمري... عاودت سؤال ذات الاسئلة التي اسألها لنفسي في كل ليلة ولم اجد جواب لها بعد.. من ابي؟ ..
ولماذا يوسف يريد الانتقام منه؟... هل ابي فعل له شيء في الماضي؟... هل ياترى ابي مازال ع قيد الحياة... لماذا لم يأتي ليراني
..
لماذا تركتني والدتي في الميتم...هل هي الاخرى مازالت ع قيد الحياة.. ام انا يتيمة الام... كنت افكر ودموعي لا تتوقف عن النزول... وضعت رأسي ع الحائط واغمضت عيناي..

شعرت بنسمات الهواء البارد تتخل جسدي.... فتحت عيناي الثقيلتين...
بكيت ع حالتي هذه ... لماذا انا ! لماذا انا ياللهي! انا بالذات...

ازلت دموعي.. ونهضت..

فتحت الباب.. لقد كان غير موصد...
ااه پالطبع فانا من المستحيل ان اهرب بعد....

صعدت للاعلى ... وصلت الى غرفة يوسف ...
طرقت الباب..

ليفتحه لي ...

نظرت له...
كان يرتدي بيجاما قطنية كحلية من الااسفل ..وعاري الصدر من الاعلى..
نظرت لشعره البني المبعثر..
عيناه العسلية اللون الناعستان.. رموشه الكثيفة... انفه الحاد... شفتيه الجميلة...
توقفي يا فتاة
... كفاكي تحديق به...

يوسف: ههه جنت منتظرج...
تزحزح من مكانه وهو يفتح الباب واشار لي بيده ... بالدخول..

دخلت... اغلق الباب ثم التفت لي ... وانا كذلك..

لكن لم اعلم ماذا حدث لي وانا اتقرب منه واحتضنه بقوة....
بكيت وانل مازلت احتضنه...

نصفي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن