نصفي المبعثر

part 20

قلت بخوف: ك.. كك ..كيف حالها.. اخبرني ارجوك..

الطبيب: الطلقة التي اخترقت كتفهأ.. لم تؤذيها ... لكن الاخرى قد سببت وفاتها...

توقف الزمن!... توقفت الحياة...! لاتوجد حركة..! فقط السكون...! سكون عقلي..!
خفقان ضربات قلبي..! لا يمكنني خسارتها...! انها املي الوحيد.ً. الاخير...
حلا...!! لا يمكنك تركي...! هل ستتركيني بهذه البساطة..!

جثوت ع قدمي...ودموعي بدأت بالسقوط....!

لاتوجد كلمات قد تصف حالتي الان...¡

اااه يا حلا... هل تركتني بالفعل.. !

بعدما.. بعدما تيمتني بحبكِ...كلا ... لايمكنك ذلك... انتِ ايضا تركتني...
هل هذا اختبار منك ياربي...
لكنني... لا قدرة لي ع احتمال ذلك كله..

صرخت بكل مااوتيت من قوة..صرخة رجت اركان المشفى... كما هزني موت حلا..!

: حلاااااااااا... لااااا ياااربي لااااا..

حلاااا لتعوفينيييي..

الطبيب: هل انت بخير..

الحارس: سيدي هل انت ع مايرام..

: اااه حلاااا... تعاليي.. يالله ... ساعدني..

حلااا تعالي .. بس احضنج..بس اشمج للاخر مرة... بس المس ايدج....

ياربي ليش مااخذت روحي وياها...

ااااه...

اصبحت ابكي واصرخ بهسترياا..

لم اشعر الا وبشيء حاد يغرس في عضدي...
شعرت بثقل جفني...واسترخاء جسدي..

فتحت عيناي... لاجد نفسي في.غرفة بيضاء ..

نهضت من السرير وخرجت..

الممرضة: سيد يوسف ارجوك عد لسريرك.... لا يجب عليك النهوض... رجاءا..

صرخت: اتررررركيني...

رأيت ميرا تأتي نحوي راكضة...

ميرا: يوووووسف... لك ماتتت هئ..

كأنني بحاجة احد ليذكرني بجرحي..
الذي لم يلئم..

شعرت بدموعي الساخنة تجري ع وجنتي..

ميرا: هئ ياااربي كله من ورااااك... ماتتت بسبببك... الله ياخذك ... لك مووتتتتهااا ... دتسمعنيييي لك ماتتت من وراك... انت السببب انتتتتت.. اااه